بدعوة من منظمي الاحتفالات الرسمية لذكرى تأسيس مدينة سانت بطرسبرغ ال 312، حضرت رئيسة هيئة الثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الحفل الرسمي للمناسبة والذي دعي إليه كبار الضيوف من أهل الفن والثقافة في العالم ليلة 24 مايو الجاري في ساحة القصر الكبرى حيث قدّم آلاف الفنانين وكبار نجوم الأوبرا والباليه والموسيقيين عملاً ضخماً بعنوان "كلاسيكيات الفن" من إنتاج شركة "دانس أوبن فاستيفال" أبهر الحضور.
أعربت الشيخة مي عن سعادتها أن تتواجد مملكة البحرين في هذا الاحتفال، الذي من خلال الاستعراض الفني والثقافي، استذكر 312 عاماً من تاريخ المدينة، مردفة "الأعمال الفنية والإبداع الثقافي هو ما يجمع الشعوب لأنه لغة توحّد وتكتب بأحلى العبارات تاريخ أوطاننا ومجتمعاتنا، فما حضورنا في سانت بطرسبرغ إلا توطيداً للعلاقات الثنائية التي تسهر عليها اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين" كما أكّدت على حرص مملكة البحرين "على هذا التعاون الذي أرسى مبادئه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى حفظه الله ورعاه خلال زيارته التاريخية العام الماضي لجمهورية روسيا الاتحادية".
وخلال تواجدها في المدينة، قامت الشيخة مي بزيارة متحف "فابرجيه" الذي يجمع عدداً من المجوهرات التاريخية الفريدة والتي صممها كارل فابرجيه منذ أكثر من قرن، والتي جمع منها أكثر من 4000 قطعة فريدة صممها خصيصاً للعائلة المالكة ولعدد من ملوك أوروبا. يقع المتحف في قصر شوفالوف التاريخي والذي يعد من أجمل قصور سانت بطرسبرغ وثاني أكبرها، وتباحثت معاليها مع إدارة المتحف إمكانية استضافة معرض اللؤلؤ الذي سبق للعاصمة موسكو استضافته عام 2013، واستقبال متحف البحرين الوطني لعروض من متحف فابرجيه.
والجدير بالذكر أن احتفالات الذكرى ال 312 لتأسيس مدينة سانت بطرسبرغ شارك فيها عدد كبير من الفنانين الشباب في شوارع المدينة إذ اقتظّت شوارعها بالسيّاح الآتين خصيصاً لمشاهدة الاحتفالات. كما فتحت جميع مسارح المدينة أبوابها لاستقبال الجمهور واكتشاف "كواليس المسارح" مع إمكانية حضور البروفات المفتوحة للجميع. احتفالات المدينة تستمر لغاية أسبوع كامل تنظم خلالها المعارض والعروض الفنية والحفلات الموسيقية والألعاب النارية التقليدية.
سحلوت
خاطري اسافر نفس هالناس مكان غير الثقبة وحلة محيش وحراج الدمام
خاطري اشوف المروج الخضرا، وانت في السيارة اللي يقولون عنها مليت من منظر خط انابيب النفط
ما الفائدة
ما هو العائد النفعي من هذه الزيارات التي تكون على حساب الدولة؟
أليست هذه الممارسات والأنشطة ترهق كاهل الميزانية الوطنية؟
لم لا توفر أموال هذه الأنشطة اللانفعية لدعم السلع الأساسية للمواطنين؟
أليس قوت الناس ورزقهم أولى؟