أصدرت الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز المركزي للمعلومات تقريرها الشهري الرابع والذي يُعنى بتفاصيل البيانات الخاصة بنشاط التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لمملكة البحرين، ويأتي هذا الإصدار إدراكاً منها بأهمية إتاحة البيانات والمعلومات الإحصائية الحديثة ونشرها بما يسهم في صنع القرارات ورسم السياسات وإعداد الخطط التنموية.
وقد بدأت الإدارة العامة للإحصاء بالجهاز بنشر تقريرها الشهري الأول للتجارة الخارجية للمملكة للعام 2015م منتصف شهر فبراير ، ثم تلاه التقرير الشهري الثاني بمنتصف مارس ، فيما نشر التقرير الثالث بمنتصف شهر إبريل ، وتضم هذه التقارير كافة بيانات الواردات والصادرات وإعادة التصدير للمملكة ويوضح حركة السلع غير النفطية بين المملكة ودول العالم المختلفة، هذا ويحرص الجهاز المركزي للمعلومات على إصدار مثل هذه التقارير سعياً منه في سبيل إنتاج قاعدة شاملة لبيانات التجارة الخارجية تتوافق مع كافة المعايير و التصانيف الدولية واشتراطات ومتطلبات منظمة التجارة العالمية في هذا الشأن.
وفيما يلي تقرير التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لشهر أبريل من العام 2015
بلغت قيمة الواردات خلال شهر أبريل (387 مليون دينار) مسجلة تراجع بنسبة 10% وبانخفاض قدره (43 مليون دينار) قياسا على مارس الماضي والـبـالـغـة (430 مليون دينار).
كذلك الصادرات وطنية المنشأ حيث بلغت ما قيمته (175 مليون دينار) مسجلة تراجع بنسبة 6% وبانخفاض قدره (11 مليون دينار) قياسا على مارس الماضـي والبالغة (186 مليون دينار).
إعادة التصدير أيضا انخفضت لتصل إلى (115 مليون دينار) مسجلة تراجع بنسبة 6% وبانخفاض قدره (7 مليون دينار) قياسا على مارس الماضي (122 مليون دينار).
الواردات :
يمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 68 % من حجم الواردات في شهر أبريل، أما واردات بقية الدول فتمثل ما نسبة 32 % فقط.
تحتل الصين المرتبة الأولى من حيث حجم الواردات (44 مليون دينار) وتليها كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان (36 مليون دينار لكل منهما).
تعتبر سيارات الجيب أكثر السلع استيراداً (34 مليون دينار) لشهر أبريل مسجلة نمو بنسبة 47% مقارنة بشهر مارس ثم يأتي أوكسيد الألومنيوم ثانيا (19 مليون دينار) بزيادة نسبتها 51% ويليهما السيارات الخاصة (14 مليون دينار) بنمو نسبته 20%.
الصادرات (وطنية المنشأ):
يمثل مجموع الصادرات وطنية المنشأ لأهم عشر دول ما نسبته 86% من حجم الصادرات في شهر أبريل، أما الصادرات لبقية الدول فتمثل ما نسبة 14% فقط.
تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ (57 مليون دينار) وتليها الإمارات العربية المتحدة (33 مليون دينار) بينما تـأتـي الولايات المتحدة الأمريكية فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة (19 مليون دينار).
تعتبر ألواح الألومنيوم أكثر السلع تصديراً (19 مليون دينار) في شهر أبريل مسجلة نمو نسبته 7% مقارنة بشهر مارس، وعند نفس المستوى تأتي أسلاك الألومنيوم (19 مليون دينار) بزيادة نسبتها 16% ويليهما قضبان وعيدان الألومنيوم (18 مليون دينار) بنسبة نمو 21%.
إعادة التصدير:
يمثل مجموع أهم عشر دول ما نسبته 97% من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 3 % من حجم إعادة التصدير.
تأتي المملكة الـعـربـية السعودية في المرتبة الأولى من حيث حـجـم إعـادة الـتـصـديـر(93 مليون دينار) وتـلـيـهـا الإمارات الـعـربية الـمـتـحـدة(7 مـلـيـون ديـنار) ثم دولة الـكـويـت (3 مليون دينار).
تعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة الـتـصـديـر (7 مليون دينار) في شهر أبريل مسجلة تراجع نسبته 5% مقارنة بشهر مارس، ثم تأتي السجائر(5 مـلـيـون ديـنـار) بزيادة نسبتها 65% وتـلـيـهـمـا أجـزاء لآلات حـفـر الآبـار (3 مليون دينار) بانخفاض نسبته 18%.