أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان قضية حرق ووضع نموذج محاكٍ للمتفجرات وتجمهر ومولوتوف. وحددت المحكمة 28 يونيو/ حزيران 2015 للقبض على الشهود وتغريمهم.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين الخمسة أنهم 21 سبتمبر/ أيلول 2014 أنهم أشعلوا عمداً وآخرين مجهولين حريقاً في الإطارات في الطريق العام معرضين حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، كما أنهم قاموا بوضع نماذج محاكية لأشكال المتفجرات، كما أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وقد استخدموا العنف لتحقيق الغرض الذي اجتمعوا من أجله، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن بلاغاً ورد بوجود حريق في عدد 12 إطاراً من الحجم المتوسط على شارع 35 بالاتجاهين مع قيام مجموعة من المخربين بوضع جسمين غريبين أحدهما في وسط الشارع والآخر على الرصيف في الوسط.

ومن خلال التحريات استدل على المتهمين بقيامهم بالواقعة.