ذكرت وكالات أنباء روسية أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015) أن أحد زعماء الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا قتل في هجوم على سيارته ما أثار توترات جديدة بين الحكومة في كييف والمتمردين.
وقالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء مساء أمس الأول (السبت) إنه تم نصب كمين للزعيم الانفصالي اليكسي موزجوفوي أحد زعماء كتيبة (بريزراك) أو (الشبح) وتم تفجير سيارته كما تعرض لإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة بالقرب من مدينة «الشيفسك».
ولقي ستة أشخاص آخرين حتفهم في الهجوم بمنطقة لوهانسك شرق البلاد.
ويزعم الانفصاليون أن قوات خاصة أوكرانية كانت وراء الهجوم، بينما رفضت الحكومة الموالية للغرب في كييف المزاعم. وأضافت الوكالة أنه كانت هناك العديد من المحاولات لقتل موزجوفوي في السابق.
وكانت كتيبة «بريزراك» قد شاركت في بعض من أشرس المعارك في منطقة لوهانسك عندما اندلعت الانتفاضة الموالية لروسيا. وذكر مسئول بمكتب الرئيس في كييف أن موزجوفوي كان ضحية صراع على السلطة بين الانفصاليين.
وأقر إيجو بلوتنيتسكي رئيس لوهانسك التي أعلنت أنها جمهورية شعبية أنه كانت هناك خلافات مع موزجوفوي لكن ألقي باللوم على كييف في مقتله.
العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ