رحب الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي بما تم تحقيقه من انجازات بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي المشترك بين وزير الخارجية القطري خالد العطية والممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية والأمنية بالمفوضية الأوروبية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موغيريني عقب ختام الاجتماع الوزاري المشترك الرابع والعشرين لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والذي عقد أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015) في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت موغيريني إن الاجتماع أكد التزام الاتحاد بالعمل مع الشركاء في الخليج لدعم التعاون الفني والتقني والسياسي والاقتصادي، داعية لتعميق العلاقات وإلى مزيد من التعاون.
وبشأن اليمن أكدت ضرورة التزام الأطراف اليمنية بالحوار مع دول التعاون لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها.
وبشأن الأزمة في سورية، أكدت موغيريني أن العمل جار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية «وخاصة أن الشعب السوري واقع بين مطرقة النظام وسندان الجماعات الإرهابية».
من جانبه، قال العطية إن الاجتماع المشترك قد بحث تنامي ظاهرة الإرهاب و «آخرها حادث التفجير الإجرامي الذي وقع يوم الجمعة الماضي بأحد المساجد في القطيف بالمملكة العربية السعودية والذي أسفر عن عدد من القتلى والمصابين».
وأضاف «نؤكد وقوفنا وتأييدنا للسعودية في الإجراءات كافة التي تتخذها لمواجهة أعمال العنف التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وبذر الفتنة الطائفية». وأكد ضرورة تكريس التعاون الدولي حتى يتم القضاء على آفة الإرهاب الخطيرة من جذورها ومعالجة أسبابها الحقيقية. وقال العطية عما يتردد من فشل التحالف الدولي في ضرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) «إن التحالف لم يفشل ولكن ما فعلناه لا يكفي، وإن الحملات الجوية لا تكفي وحدها بل يجب أن تكون هناك خطوات أخرى لجعل هذه الحملات أكثر فاعلية ولإيجاد طريق ومخرج أيضا لإنقاذ الشعب السوري من النظام الحالي».
العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ
