أعلنت وسائل إعلام سورية، أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015)، أن مقاتلي تنظيم «داعش» أعدموا 400 شخص على الأقل في تدمر منذ أن سيطروا على المدينة الأثرية قبل أربعة أيام.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن سكان في المدينة أن «إرهابيي التنظيم المتطرف قاموا بذبح 400 شخص على الأقل؛ معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومثلوا بجثثهم... تحت مبررات وذرائع ظلامية تكفيرية تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية».
وأضافت أن عشرات ممن قتلوا من موظفي الدولة، بينهم رئيسة قسم التمريض في مستشفى تدمر الوطني وكل أفراد عائلتها.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن هناك مئات الجثث في شوارع المدينة، يعتقد أنها لأنصار الحكومة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض الناس قطعت رؤوسهم في المدينة منذ سقوطها، ولكن لم تذكر أي تقديرات للأعداد من المدنيين. وأضاف أن 300 جندي على الأقل قتلوا في معارك استمرت لأيام قبل أن يسيطر التنظيم على المدينة.
دمشق - رويترز
قالت وسائل اعلام سورية أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015) إن مقاتلي تنظيم «داعش» أعدموا 400 شخص على الأقل في تدمر منذ أن سيطروا على المدينة الأثرية قبل أربعة أيام.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة الخبر إلا إنه يتماشى مع تقارير نشطاء بأن مقاتلين إسلاميين نفذوا إعدامات منذ السيطرة على المدينة من قوات الحكومة.
وسيطر المتشددون على تدمر التي يقطنها 50 ألفاً وتضم بعضا من الآثار الرومانية المحفوظة بعناية يوم الأربعاء بعد أيام من سيطرتهم على مدينة الرمادي في العراق.
والانتصاران المتزامنان تقريباً هما أكبر نجاحات تنظيم «داعش» منذ بدأت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي التنظيم العام الماضي مما أثار تساؤلات بشأن مدى فاعلية هذه الإستراتيجية.
وسيطر تنظيم «داعش» على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق وأعلن الخلافة. وللتنظيم تاريخ في تنفيذ إعدامات جماعية في البلدات والمدن التي يسيطر عليها وتدمير الآثار التي يعتبرها أوثاناً.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن سكان في المدينة قولهم «إرهابيو التنظيم المتطرف قاموا بذبح 400 شخص على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومثلوا بجثثهم... تحت مبررات وذرائع ظلامية تكفيرية تتنافى وجميع القيم والمبادئ الإنسانية.»
وأضافت إن عشرات ممن قتلوا من موظفي الدولة وبينهم رئيسة قسم التمريض في مستشفى تدمر الوطني وكل أفراد عائلتها.وبث مؤيدو تنظيم «داعش» تسجيلات فيديو على الانترنت يقولون إنها توضح المقاتلين وهم يفتشون الغرف في مبان حكومية بحثاً عن قوات حكومية وينزعون صور الرئيس بشار الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن هناك مئات الجثث في شوارع المدينة ويعتقد أنها لأنصار الحكومة.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بعض الناس قطعت رؤوسهم في المدينة منذ سقوطها ولكن لم تذكر أي تقديرات للأعداد من المدنيين.
ويضيف إن 300 جندي على الأقل قتلوا في معارك استمرت لأيام قبل أن يسيطر التنظيم على المدينة.
وقال رامي عبد الرحمن وهو مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ «رويترز» إن عدداً أكبر من القوات اختفى ولم يتضح أين هم. وأخلى عشرات الجنود السوريين موقعاً استراتيجياً داخل مستشفى في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد الأسبوع الماضي حيث كانوا محاصرين منذ أبريل/ نيسان.
وقال التلفزيون السوري اليوم الأحد إن غارات جوية نفذها سلاح الجو السوري قتلت 300 مسلح على الأقل في ضربات نجحت في فك الحصار عن مستشفى جسر الشغور. وقالت جبهة ا»لنصرة» وهي واحدة من جماعات المسلحين الضالعة في الهجوم في المنطقة إن قوات الحكومة فرت.
وأوضحت تغطية تلفزيونية أمس جنوداً مصابين وهم يصلون إلى مستشفى آخر في منطقة ساحلية قريبة تعد معقلاً لأنصار الأسد. وقال المرصد إن 261 جندياً على الأقل بينهم 90 ضابطاً قتلوا خلال الشهر المنصرم وإن القتلى بينهم اللواء محيي الدين منصور قائد القوات الخاصة في سورية.
إلى ذلك، سقطت طائرة مروحية تابعة للنظام السوري في محيط مطار كويرس العسكري في حلب وقتل طاقمها، وفيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وحسابات جهادية أن تنظيم «داعش» أسقط الطائرة، تحدث الإعلام الرسمي عن «خلل فني طارئ».
وقال المرصد في بريد إلكتروني أمس الأحد (24 مايو/ أيار 2015) «أسقط تنظيم «داعش» بعد منتصف ليل الأحد طائرة مروحية في محيط مطار كويرس العسكري جراء استهدافها».
ونشرت حسابات جهادية قريبة من التنظيم على موقع «تويتر» بياناً جاء فيه «أسقط جنود الخلافة المرابطون حول مطار كويرس فجراً طائرة مروحية بالمضادات الأرضية، ما أدى لهلاك كل من كان على متنها». وأوردت أسماء عقيدين ورقيب في الجيش السوري، ذكرت أنهم كانوا على متن المروحية. كما نشرت صورة تظهر طائرة مروحية تحترق في السماء، من دون أن يتسنى التأكد من صحتها.
ويحاصر تنظيم «داعش» مطار كويرس الواقع في ريف حلب الشرقي منذ مارس/ آذار 2014 ويخوض اشتباكات عنيفة في محيطه ضد قوات النظام.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري إشارته إلى «سقوط مروحية أثناء إقلاعها من مطار كويرس في ريف حلب بسبب خلل فني طارئ»، مؤكداً «استشهاد طاقمها» من دون تحديد عدد أفراده.
العدد 4643 - الأحد 24 مايو 2015م الموافق 06 شعبان 1436هـ
ملعون
لعن الله الممهد والممول والممكن
الا لعنة الله على الظالمين
لعن الله من دعم داعش وايدها سواء كان في السر او العلن ...........