ذكرت تقارير إذاعية اليوم الأحد ( 24 مايو/ أيار2015) أن زعيما معارضا في بوروندي قتل بإطلاق الرصاص عليه بينما استمرت المظاهرات احتجاجا على سعى الرئيس بيير نكورونزي للترشح لفترة رئاسة ثالثة خلال الانتخابات المقررة في يونيو/ حزيران المقبل.
وأفادت إذاعة فرنسا الدولية بأن زيدي فيروزي ، زعيم حزب الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية المعارض ، تعرض لإطلاق نار أثناء عودته غلى منزله سيرا على الأقدام في بوجومبورا مساء أمس السبت .
وقد قتل أحد حراسه الشخصيين الثلاثة ، وأصيب حارس آخر وصحفي كان يرافقه.
وقد فر منفذو الحادث بسيارتهم . ونفت الرئاسة ما قاله شهود عيان أن القتلة كانوا يرتدون زي الحرس الرئاسي .
و تعد هذه أول مرة يتعرض فيها سياسي معارض للقتل منذ اندلاع المظاهرات في 26 إبريل/ نيسان الماضي ضد خطط نكورونزي للترشح لفترة رئاسية ثالثة ، وذلك على الرغم من أن الدستور ينص على تولى الرئيس فترتين فقط .
وقد قتل أكثر من 25 شخصا خلال المظاهرات حتى الان .
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن المتظاهرين قد أعلنوا وقف المظاهرات خلال نهاية الأسبوع ، لكن رغم ذلك نصب بعض المتظاهرين الحواجز في بوجومبورا .
ويذكر أن نكورونزي نجا من محاولة انقلاب الأسبوع الماضي ، و أعلن بعد ذلك إرجاء الانتخابات التشريعية والمحلية إلى الخامس من يونيو/حزيران المقبل ، ولكن لم يرجئ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل المقررة في 26 يونيو/ حزيران المقبل.