استغرب النائب عادل بن حميد محاولات إشغال مجلس النواب بمهاترات طائفية وتوجيه اتهامات بغيضة إلى بعض قيادات مجلس النواب وصلت الى حد الاتهام بالخيانة؛ معتبرا أن تلك اﻷصوات باتت معزولة وغير مرغوبة في المجتمع البحريني الذي أصبح أوعى من محاولات تمزيقه وتقسيمه إلى فسطاطين لا يقبلان الجمع. وأبدى بن حميد أسفه لاستمرار البعض في انتهاج أسلوب الفزعة والصراخ والتشكيك في وطنية اﻵخرين بل واتهامهم بكل الاوصاف اللاذعة لمجرد الاختلاف في المواقف واﻵراء.
ونوه الى أن تلك اﻷصوات وقفت على الدوام ضد أي محاولات لترميم الوحدة الوطنية ومعالجة آثار تداعيات اﻷزمة التي عاشتها البلاد خلال السنوات السابقة بحكمة وروية وعدالة وإنصاف.
وقال بن حميد في تصريح صحافي «لقد دخلنا إلى مجلس النواب بهدف الإصلاح والتغيير اﻹيجابي من خلال اﻷدوات الدستورية المتاحة ضمن المشروع اﻹصلاحي لجلالة الملك؛ ولذلك لا نسمح ﻷي كان أن يعطي لنفسه الحق بمحاكمة نوايا أحد أو التشكيك فيها أو رميه بالخيانة، فجميع النواب يعملون في إطار الدستور والقنوات القانونية المتاحة، ويتحركون ويطرحون أفكارهم ورؤاهم وفق اجتهاداتهم وما يرونه من المصلحة الوطنية العامة، ولا يجوز ﻷحد أن يحتكر الحقيقة والوطنية لنفسه».
وأضاف «لذلك فإننا نرفض محاولة البعض القيام بحملة بغيضة ضد قيادات مجلس النواب وتحديداً ضد رئيس المجلس ونائبه اﻷول؛ ونعتبر ان تلك الحملة التي تنتهج أسلوب الفزعة والمزايدة على اﻵخرين؛ منطلقها ضيق أفق واستعلاء وأنانية؛ وأن على مجلس النواب أن يكون حازما في رفض تلك التوجهات التي تثبت يوما بعد يوم أن المصالح الحزبية الضيقة هي المحرك اﻷساسي لعملها لا المصلحة الوطنية».
العدد 4642 - السبت 23 مايو 2015م الموافق 05 شعبان 1436هـ
النواب
النواب يقولون فى انفسهم خل الحين نستانس بالرواتب الضخمة وانبيع انفسنه لاجل الاموال بعدين لين شبعنه انتوب الى الله لانه احنه ظلمنه الناس لاجل مصالحنه قاتل الله الجهل
عاد
وين الاجراآت الي أتخذت ضدهم ولا شي حالهم حال غيرهم من قبل
الواقع
ما اضمره الجنان اظهره اللسان
للأسف هذا هو الواقع الذي تعيشه البلد
الطائفية المقيتة والتمييز... وما هو قادم أعظم