تفقد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس السبت (23 مايو/ أيار2015) المصابين جراء العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد الإمام علي بقرية القديح بمحافظة القطيف بحضور وزير الصحة خالد الفالح، وذلك بمستشفى القطيف والدمام المركزي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إنّ سموه نقل للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وتمنياتهم لهم الشفاء العاجل.

وأكد أمير المنطقة الشرقية في تصريح صحافي أن زيارته للمصابين أتت بتكليف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - ونقل تمنياته لأبنائه المواطنين الذين أصيبوا بهذا الحادث الأليم، مشيراً إلى أنه أقل ما يقال أنه عمل إجرامي وغير مبرر، وفي الوقت نفسه كلنا شعب سعودي نقف صفاً واحداً ضد من يريد أن يسيء لأي مواطن في أية بقعة من أراضي السعودية.

وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين يتابع باهتمام حالة أبنائه المواطنين، وحالة الوضع في قرية القديح والتأكد من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، وتم بحضور وزير الصحة الذي باشر بنفسه نقل المصابين للمستشفيات في المنطقة.

وحمد الله عز وجل على قضائه وقدره، مؤكداً أن أبواب العدالة ستظل بإذن الله دائماً وأبداً قادرة وعازمة بكل ما أوتيت من قوة ولن يهدأ بال لأي رجل من رجال الأمن ما لم يتوصلوا لمن يقف وراء هذه الجريمة النكراء تجاه أبناء الوطن.

وقدم سموه العزاء لأسر الشهداء الذين شاءت إرادة رب العالمين أن يستشهدوا في هذا اليوم الفضيل، متمنياً لإخواننا المصابين الشفاء العاجل، ومؤكداً في الوقت نفسه متابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لأحوالهم، وأنهم سيتلقون العناية اللازمة.

وشدد سموه على أن من أراد الإضرار بهذا البلد سواء بشق اللحمة الوطنية أو بالإساءة لديننا أو لوطننا فلن نقف مكتوفي الأيدي وسنقف بكل صلابة، وبكل قوة لكل من يريد الإضرار بهذا الوطن كائناً من كان، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي تبرير لأي عمل إجرامي بهذا الشأن.

وأضاف سموه أن أبناءنا وإخواننا المصابين الذين تمت زيارتهم وزيارة أهاليهم يتمتعون بمعنويات عالية، ويحمدون الله ومحتسبون، مؤكداً أنه من عرف ربه فإنه ولله الحمد بخير.