أكد بنك إنجلترا المركزي أنه يبحث المخاطر المالية لانسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد أن كشف خطاب أرسل "بطريق الخطأ" إلى صحيفة بارزة هذا المشروع.
وكان مسؤول بارز بالبنك أرسل تفاصيل المشروع السري بالبريد الالكتروني إلى محرر بصحيفة الغارديان، حسبما أورد موقع الـ "بي بي سي".
وأشار الخطاب إلى أن مجموعة صغيرة من كبار موظفي البنك يرأسها السير جون كونليف نائب مدير البنك للاستقرار المالي ستراجع التأثيرات الاقتصادية المتوقعة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حسب الغارديان.
وأضاف الخطاب أنه يتعين على المجموعة المكلفة بهذه المهمة - المعروفة باسم "بروجيكت بوك ايند" - الاشارة إلى المهمة على أنها تعني ببعض المسائل المتعلقة بالاقتصاد الأوروبي دون الاشارة إلى أي تفاصيل أخرى.
ووصف متحدث باسم البنك الواقعة بأنها "خطأ مؤسف".
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بإجراء استفتاء على عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوربي بنهاية عام 2017.
وكان كريس ليزلي وزير الخزانة في حكومة الظل، التي شكلها حزب العمال، دعا إلى "حوار شفاف وليس عملية سرية" لمناقشة هذا الأمر.
ويقول جوي لينام مراسل بي بي سي لشؤون الأعمال إن عمل بنك انجلترا سرا في هذا الشأن يرجع في الأغلب إلى الرغبة في تقييم الخطوة من الناحية العملية دون أن تستخدم "سياسيا" في الاستفتاء المرتقب.
وأضاف لينام أنه لا يرجح ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول "تعمد" تسريب الخطاب إلى الغارديان.