حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي من خطورة ما أسماهُ دعم "الإرهاب التكفيري"، معتبراً التفجير الذي حصل في بلدة القديح بمحافظة القطيف الأكثر دموية داخل السعودية.
وطالب الشيخ همام حمودي في بيان حصلت وكالة باسنيوز على نسخة منه اليوم السبت (23 مايو/ أيار 2015) "علماء نجد" بإدانة فكرة التكفير وقتل المصلين المسلمين من المذاهب الأخرى.
وقال حمودي إن "التفجير الذي استهدف مصلين في بلدة القديح بمحافظة القطيف يُنذر بأوضاع خطيرة".
وشدد على" وجوب معاقبة الداعمين للإرهاب التكفيري بالمال والمقاتلين ووسائل الإعلام".
محذراً من "عدم الانجرار إلى الفكر الضال المنحرف الذي لا يمت للإسلام بأية صلة والذي جاءت به عصابات داعش الإرهابية"، حسب البيان.
وأكد حمودي على "ضرورة الاتفاق بين الدول الإسلامية على معاقبة من يروج للإرهاب ويدعمه" ، و"إصدار قوانين تجرم ذلك وتعاقب عليه".
و تعرضت الجوامع السنية والحسينيات الشيعية للعديد من الهجمات الإرهابية في العراق، وراح ضحيتها الآلاف من أبناء الطائفتين اللتين يحمل كلٌ منهما الآخر المسؤولية عن هذه الهجمات.