أتقدم لأهالي شهداء فاجعة القديح (القطيف - السعودية) الأليمة التي وقعت يوم الجمعة (22 مايو/ ايار 2015) بأحر التعازي، وأسأل الله أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. فالحدث هو مصاب لكل الوطن ويهدف إلى إثارة فتنة مذهبية بالاعتداء على مصلين في بيت من بيوت الله، وفي يوم جمعة مبارك وفي بلدة آمنة عرف عن أهلها التسامح والمحبة.
إن ما يهدف له منفذو هذه الجريمة النكراء هو زعزعة الأمن وخلق حالة من الاضطراب، وضرب مكونات المجتمع السعودي وتأجيج الفتنة المذهبية مستغلين المناهج المتطرفة والتكفيرية ومستغلين الأحداث التي تمر بها المنطقة هذه الفترة.
وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الارهابي الدنيء، فان أبناء المجتمع مطالبون جميعا بالوقوف صفاً واحداً أمام هذه الأعمال التي تهدد الوحدة الوطنية وتسعى إلى ضربها، وعدم الإنجرار وراء المعارك الجانبية التي يريد الأعداء زجنا فيها. كما ينبغي التعاون مع مختلف الجهات الرسمية والأمنية لضبط العناصر المشتبه بها، وكشف مخططاتهم والحيلولة دون تمكينهم من تنفيذها.
إنه لوضع مؤلم وحدث جلل وكبير وعلينا التعامل معه بكل اتزان وحكمة.
إقرأ أيضا لـ "جعفر الشايب"العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ
يا ترى هل الفاعل هو من نفذ ام هو اداة؟
هناك من أفتى وهناك من حرّض وهناك من دعم وهناك من ؟؟؟ القائمة طويلة وكما هو حال الجرائم لها عدة اركان والفاعل هو ركن واحد فقط
عندنا
عندنا يااستاذ من الداعين للتكفير وقتل النفس والمحرضين كثير وهم معروفين ولاينكرون ذلك وامام الفضائيات فأين الاجهزه الامنيه وكبار المشايخ عنهم. ام علينا انتظار ماسيفعلونه او يطبقونه