بعث عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تعزية ومواساة إلى ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أعرب جلالته فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحادث الإرهابي اللئيم الذي وقع في القطيف بالمنطقة الشرقية.
وأكد جلالته إدانة مملكة البحرين واستنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي تجرمه الشرائع السماوية كافة ويتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية، مؤكداً جلالته الوقوف مع المملكة العربية السعودية لحفظ أمنها واستقرارها، كما أعرب جلالته عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لذوي الضحايا، سائلاً الباري جلت قدرته أن يمنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
المنامة - بنا
بعث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة، برقية تعزية إلى أخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أعرب فيها سموه عن أصدق تعازيه ومواساته بضحايا الحادث الارهابي الجبان الذي وقع في القطيف بالمنطقة الشرقية.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن مملكة البحرين التي آلمها هذا الحادث المجرد من الانسانية والذي هو أبعد ما يكون عن القيم الاسلامية السمحاء، لتؤكد أنها تقف مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في كافة الاجراءات التي ستتخذها لحفظ امنها واستقرارها ومحاربة الارهاب الذي لا دين له ولا مذهب بكافة أشكاله وصوره، معربا سموه عن أصدق تعازيه الى أسر الضحايا، سائلا المولى جلت قدرته أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وان يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعباً.
كما بعث ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة، برقية تعزية إلى أخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر فيها سموه عن أحر تعازيه وصادق مواساته بضحايا الحادث الارهابي الجبان الذي وقع في القطيف بالمنطقة الشرقية.
وأكد سمو ولي العهد أن مملكة البحرين تقف دائماً مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في كافة الاجراءات التي ستتخذها لحفظ امنها واستقرارها ومحاربة الارهاب الذي لا دين له ولا مذهب ويتنافى مع جميع القيم الانسانية، معربا سموه عن أصدق تعازيه إلى أسر الضحايا، داعياً المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بسرعة الشفاء، وأن يديم على المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمن والاستقرار والازدهار ملكاً وحكومة وشعباً.
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها أمس (الجمعة): «إن مملكة البحرين تدين الانفجار الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن ابي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية وأودى بحياة عدد من الأشخاص الأبرياء وإصابة آخرين»، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء لا دين لها، وأن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الآثم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة.
وأضاف البيان «إذ تعرب مملكة البحرين عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسر الشهداء وذويهم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان، فإنها تؤكد موقفها الراسخ الداعم لشقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة، مجددة موقفها الثابت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي للقضاء على تلك الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم وشعوبه».
الملا: أمن السعودية من أمن البحرين
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وقوف ودعم ومساندة مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضد الأعمال الإرهابية التي تهدف لإشعال الفتنة في المنطقة، وتهديد المصالح القومية، وإزهاق أرواح الأبرياء، محذرا من المخططات الخارجية التي تسعى لها الجماعات الإرهابية المتطرفة، ومشدداً على أن تطبيق القانون الرادع، وأن تكاتف الشعوب سيسهم في تفويت الفرصة على الجهات المستفيدة من كل الأعمال الإرهابية.
وأعلن الملا استنكار مجلس النواب للحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد دور العبادة والمصلين، في مدينة القطيف بالمملكة العربية السعودية أمس (الجمعة)، ومؤكداً بأن هذا العمل الإجرامي الذي لا يمت للإسلام والدين بأي صلة، يستوجب المزيد من الحذر والوعي من الجهات التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في بلد الحرمين الشريفين، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ومشدداً على ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السعودية الرشيدة، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وتطورات.
«الشورى»: الجريمة مدانة
من كل الأديان السماوية
من جانبه، أعرب مجلس الشورى عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين، معتبرًا بأن هذه الجريمة النكراء مدانة من كل الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية.
وقال المجلس في بيان: «إن مجلس الشورى في الوقت الذي يتوجه فيه بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأسر الضحايا، والشعب السعودي الشقيق، ليدعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء واسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، تمثل عبثا مرفوضا وغير مسئول بأرواح الناس الأبرياء، مؤكدا وقوفه مع الشقيقة المملكة العربية السعودية وتأييده كافة الإجراءات التي من شأنها التصدي لهذه الأعمال الإرهابية، بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة السلم الأهلي، والنيل من الأمن والاستقرار».
«الأوقاف الجعفرية»
تدعو لإفشال مؤامرات المعتدين
من جهتها، استنكرت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف جموع المصلين في مسجد الإمام علي (ع) بمنطقة القديح في محافظة القطيف بالسعودية، والذي أدى إلى استشهاد عشرات المصلين فضلاً عن عدد كبير من الجرحى والمصابين.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور في بيان صادر عن الإدارة: «إن مرتكبي هذا العمل الإجرامي الشنيع والبشع كشفوا عن انسلاخهم عن صفة الإنسانية فضلاً عن الاسلام وأبسط القيم وكل مبادئ الشرائع والأعراف التي تعصم جميعها حرمة النفس المحترمة، فلم يراعوا حرمة للنفوس التي حرم الله، فقاموا بقتل المصلين في يوم الجمعة الذي هو اشرف الأيام، وفي صلاة الجمعة التي هي من كبرى شعائر الإسلام العبادية ، وفي بيت من بيوت الله التي أذن الله أن ترفع وأن يذكر فيها اسمه، وفي بلاد الحرمين التي هي اشرف البلاد».
وأبدى رئيس الأوقاف الجعفرية ثقته الكاملة في السلطات الأمنية المختصة في المملكة العربية السعودية للقبض على المخططين والمدبرين لمثل هذه الاعتداءات الارهابية الآثمة الغاشمة، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاء إجرامهم وليقعوا في شر أعمالهم، رافعاً تعازيه ومواساته لذوي الشهداء من المصلين وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته والشعب السعودي الشقيق.
وجدد العصفور دعوته لضرورة رفع وتيرة المبادرة الجماعية على مستوى حكومات المنطقة بعزم وحزم لتجفيف كل منابع الفتنة والفساد واسكات كل الأبواق الضالة المسعورة التي ما فتئت تنعق ليل نهار بالفتنة وتحيك الدسائس ضد الأمة الإسلامية للتفريق بين أبنائها وخلق الفجوات والتباعد بين اتباع مذاهبها لتنفيذ أجندات ودسائس ومؤامرات القوى الاستعمارية عبر شتى الأساليب القذرة والتفنن بأساليب التحريض والمحاولات المستميتة للزج بهم في الاحتراب الطائفي البغيض.
وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية في هذا الصدد المواقف الصادرة من مفتي المملكة العربية السعودية وهيئة كبار العلماء حيث أدان الجميع هذا الاعتداء الآثم الذي لم يراع حرمة الدم الحرام، مؤكداً على ضرورة التمسك بالوحدة الاسلامية والايمانية واليقظة والتكاتف بين أبناء الأمة الاسلامية على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم للوقوف صفاً واحداً ضد أولئك الذين ضلوا ومرقوا وفسدوا ودأبوا على ازهاق الارواح وإراقة الدماء وانتهاك كل الحرمات واقتراف الكبائر لتفريق وتشتيت شمل أمة الاسلام وتفتيت تلاحم صفوفهم خدمة لأطماع قوى ومخططات تستهدف تقسيم المنطقة وتحويلها إلى دويلات متناحرة مستباحة لنهب خيراتها وثرواتها غارقة في الحروب والفتن.
على صعيد ذي صلة، أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية في الجهود التي تبذلها السلطات الأمنية في مملكة البحرين وعلى رأسها وزير الداخلية كما عهدناها في الظروف الصعبة للحيولة دون حدوث مثل هذه الأعمال الاجرامية واحباطها، داعياً في الوقت ذاته إلى الاستمرار وزيادة وتيرة الجهود الأمنية ويقظة رجال الأمن لحماية الوطن والمواطنين من شر هذه الأعمال الإجرامية الآثمة.
داعياً الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وسائر بلاد المسلمين، إنه سميع مجيب الدعاء.
«تجمع الوحدة»: الجريمة تهدف لإشعال الفتنة الطائفية
وأصدرت جمعية تجمع الوحدة الوطنية، بياناً، قالت فيه: «يدين تجمع الوحدة الوطنية التفجير الإرهابي الإجرامي المؤسف الذي حدث ظهر اليوم مستهدفا المصلين في مسجد الإمام علي ببلدة القديح بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى نسأل الله لهم الرحمة وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، ويعتبر تجمع الوحدة الوطنية أن هذه الجريمة تمثل حلقة من حلقات المؤامرة التي تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجر المملكة العربية السعودية وجميع الدول العربية والإسلامية لصراعات طائفية ودموية بين أبناء الشعب السعودي الواحد».
وأضاف البيان أن «تجمع الوحدة الوطنية إذ يستنكر هذا العمل الإجرامي المرفوض ويدينه بأقسى العبارات، يؤكد إدانته المبدئية أي عمل إرهابي أياً كان مصدره، مذكراً الجميع بحرمة دم الإنسان أياً كان دينه أو معتقده أو طائفته أو جنسه أو لونه. ويدعو تجمع الوحدة الوطنية الهيئات والمجالس الفقهية الإسلامية في دول الخليج العربي والعالم العربي وكافة علماء المسلمين للتحرك بفعالية لوقف مسلسل إراقة الدم في بلداننا العربية الإسلامية والانتباه إلى الأيادي الخبيثة التي تقف خلف هذه الجرائم وتسعى وتخطط لخلط الأوراق والتلاعب بالاختلافات الطائفية والمذهبية وجعلها وقوداً للفتنة بين المسلمين لتحقيق مخطط ما أسموه بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد برعاية الولايات المتحدة الأميركية والدول المساندة لها».
وناشد البيان «جميع الأطراف والجهات والمنابر السياسية والإعلامية الطائفية إلى وقف أعمال التحريض وتأجيج الصراعات الطائفية والكف عن الإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية واحترام دور العبادة وابعادها عن سوق الصراعات السياسية والأجندة الخارجية التي تفوح رائحتها من هذه الجريمة الخبيثة والنكراء»، كما دعا «جميع المسلمين إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين والمتآمرين على الشعوب العربية المسلمة لتحقيق أجنداتهم التآمرية المكشوفة».
«الوفاق»: التفجير يأتي في سياق الحرب ضد الإسلام
كما أدانت جمعية الوفاق، الجريمة البشعة التي تمثلت في تفجير إرهابي انتحاري استهدف المسلمين المصلين في جامع الإمام علي عليه السلام في منطقة القديح بمحافظة القطيف شرق المملكة العربية السعودية.
واعتبرت الوفاق -في بيان لها أمس (الجمعة)- العمل الإرهابي في القديح بأنه ضد الإسلام والمسلمين ويأتي في سياق الحرب ضد الإسلام التي تقودها قوى الشر والظلام وتهدف إلى القضاء على كل ما يمت للإسلام بصلة.
وشددت الوفاق على الحاجة الملحة لتوفير الأمن والأمان لشعوب الأمة من خلال مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف على المستويات المختلفة الثقافية والاجتماعية والسياسية عبر تجفيف كل منابع ومقومات الإرهاب والتطرف والتكفير والانحراف العقائدي، والحاجة لإغلاق أبواق الفتنة.
«وعد» تُطالب بوقف الخطاب التكفيري ونبذ التمييز
من جهتها، أدانت جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» الجريمة البشعة التي نفذتها أصابع الإرهاب الأعمى ظهر أمس (الجمعة) في مسجد الإمام علي بقرية القديح في القطيف بالسعودية، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المصلين بعد أن فجر احد الإرهابيين نفسه في وسطهم. وتوجهت «وعد» بأحر التعازي لأسر الشهداء وذويهم وللشعب السعودي الشقيق وتمنت الشفاء العاجل للجرحى، ودعت إلى قطع دابر الفتنة التي يخطط لها الإرهاب التكفيري، وذلك بالمزيد من التلاحم بين أبناء الشعب الواحد.
وقالت جمعية وعد أن هدف الإرهابيين من جرائمهم الدموية إحداث المزيد من الفرقة والاحتراب الداخلي وخلق الفوضى التي من خلالها يمارسون اختراقاتهم في المجتمع الذي يسعون إلى تدميره، مشددة على ضرورة اخذ الحيطة والحذر من هذا المخطط التفتيتي الذي يخدم أعداء الشعب والأمة.
وطالبت بوقف خطاب الكراهية المتصاعد من على المنابر وفي وسائل الاعلام واستبداله بخطاب التسامح والتلاحم بين مكونات الشعب لقطع الطريق على اهداف الارهاب والمحركين له.
العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ