أدانت هيئة كبار العلماء السعودية بشدة الحادثة الإرهابية التي استهدفت المصلين في صلاة الجمعة أمس (22 مايو/ أيار 2015) ببلدة القديح بمحافظة القطيف، مؤكدة أنه يقف وراء هذا الحادث «إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية».
وعدت هيئة كبار العلماء السعودية «جريمة القطيف بأنها جريمة بشعة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، ويقف وراءها - بلا شك - إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، وغاظهم أشد الغيظ قيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية».
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد بن سعد الماجد في بيان له أمس «إن وعي الشعب السعودي سيكون أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب الذي اجتمع على ولاة أمره وتحقق له الأمن والرخاء والاستقرار في محيط مضطرب تعصف به الفتن والحروب».
وطالب المسئول السعودي «الجميع من مواطنين وعلماء ومثقفين أن يتنادوا إلى تقوية اللحمة الداخلية وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين ما فتئوا ومنذ عقود يتحينون الفرصة لخلخلة أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين»، مؤكداً أن «ثقتنا كبيرة في رجال الأمن في تقديم من يقف خلف هذه العملية الإرهابية للقضاء لينال عقوبته الشرعية الرادعة».
العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ