ندد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة (22 مايو/ أيار 2015) بالتفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف جموع المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمحافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي راح ضحيته عشرات الأبرياء المسلمين.
وأكد المجلس أنَّ هذا العمل الآثم والجبان جريمة نكراء مؤثمة في جميع الشرائع والديانات، وبعيدة عن كل القيم والمثل والأخلاق، وتكشف عن الوجه القبيح للإرهاب الذي لا دين له، والذي تجرد من كل الضوابط والحدود، وانفلت من عقال العقلانية والإنسانية.
وأعرب المجلس عن ثقته في حكمة الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة للتصدي لما يراد بالمسلمين من نشر الفتنة والفوضى وتشتيت الكلمة، داعيًا علماء الأمة إلى الاضطلاع بدورهم في إنكار المنكر، وفي نبذ التطرف والإرهاب والطائفية.
وقدم المجلس مواساته وتعزيته للقيادة السعودية الشقيقة بهذا الحادث الإرهابي الفظيع، ولذوي الضحايا الأبرياء، سائلاً الله تعالى أنْ يمنَّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأنْ يحفظ بلاد المسلمين من شرور الفتن والصراعات، وأنْ يديم عليها نعمة الأمن والأمان.