عثرت مفارز الجيش الجزائري على مخبأين للأسلحة والذخيرة بمنطقة فركيوة بولاية البويرة/ 100 كيلومتر شرق البلاد/ وهو المكان الذي قتل فيه 25 ارهابيا منذ الثلاثاء الماضي في عملية لا تزال مستمرة.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها اليوم الجمعة (22 مايو/ أيار 2015)، انه على إثر تواصل عملية تمشيط المناطق المتاخمة لمنطقة فركيوة بالبويرة، مكان تنفيذ العملية المشتركة لقوات الجيش بولايات البويرة وبومرداس والبليدة، تم اكتشاف مخبأين للأسلحة والذخيرة.
وكشف البيان أن المخبأين يحتويان على رشاش ثقيل من نوع (بي كي ثي) ومسدس رشاش من نوع (مات-49) وأربع بنادق صيد وبندقية تكرارية وقاذف صاروخي (ار بي جي 7) وماسورتين لبندقيتين نصف آلية وست قذائف (ار بي جي 7).
كما جرى ضبط ثماني شحنات للقذائف و38 هاتفا محمولا جاهزا للتفجير و13 لغما تقليديا وأربع نظارات ميدان وكمية معتبرة من مختلف أنواع الذخيرة و 24 كيلوجراما من مادة (التي ان تي).
ولفت البيان أن كمية الأسلحة والذخيرة المكتشفة، شملت 5ر12 كيلوجراما من مادة متفجرة و170 لترا من حمض النيتريك و31 صاعقا و6 أمتار من الفتيل الصاعق ومولد كهربائي ولوحتين شمسيتين وألبسة ومواد غذائية وأغراض أخرى.
وكانت تقارير اخبارية أكدت ان ابو عثمان العاصمي قائد تنظيم " جند الخليفة" الذي اعلن مبايعته لتنظيم داعش يوجد من بين قتلى هجوم الجيش الذي وصفه وزير الخارجية والتعاون الخارجي، رمطان لعمامرة بـ "العملية الجريئة والقفزة النوعية التي تعكس قدرة الجيش ومصالح الأمن على السيطرة على خلايا الإرهاب واستئصالها".