ندد النائب محمد الجودر في بيان له بالتفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة (22 مايو/ أيار 2015) في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف في المملكة العربية السعودية، حيث قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخبئه تحت ثيابه، مما ادى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المصلين، واصفا ما حصل بالعمل الإجرامي الجبان الذي يدينه ويرفضه كل ضمير إنساني، معتبرا أن من قام بهذه الجريمة ليس بمسلم وليست هذه اخلاق الإسلام، داعيا السعوديين للتضامن وعم الانجرار وراء الفتن.
وأضاف الجودر في بيانه ان هذه الجريمة النكراء تحمل بصمات اجنبية لم تعد خافية على احد لزعزعة أمن واستقرار السعودية، والتطاول على الوحدة الوطنية فيها ومحاولة شق الصف بين المسلمين الذي يعيشون في أجواء من الأخوة والعائلة الواحدة، مما يمنع بالتالي على من يقف وراء التفجير جر السعودية لمنزلق الحرب الطائفية البغيضة.
وأوضح الجودر ان هذا التصعيد الخطير يحاول المس بالنسيج الوطني الواحد للسعودية بطريقة وحشية وهمجية، ولا بد من العمل على تقويضه واتخاذ الإجراءات المناسبة لعدم السماح لهؤلاء المجرمين ثانية باستباحة دم المسلمين وتشويه الدين الإسلامي، مؤكدا تأييده وتضامنه لكافة الإجراءات التي ستتخذها المملكة العربية السعودية في سبيل حفظ أمنها واستقراراها والحفاظ على أرواح شعبها.