وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما سقوط مدينة الرمادي العراقية بيد تنظيم داعش بأنه انتكاسة، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد التنظيم المتطرف، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة ( 22 مايو/ أيار2015).
وقال أوباما، في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» نشرت أمس بعد أيام من سقوط مدينة الرمادي «لا أعتقد أننا بصدد الخسارة. لا شك أنه تراجع، حتى إذا كانت الرمادي في وضع هش منذ وقت طويل»، في إشارة إلى سقوط عاصمة محافظة الأنبار الأحد الماضي بأيدي تنظيم داعش. وجاء هذا الموقف أيضا على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، الذي وصف أمس سقوط الرمادي بأنه «انتكاسة»، وشدد على أن الرئيس أوباما يختلف مع الجمهوريين الذين يدعون لإرسال قوات برية أميركية لمحاربة تنظيم داعش.
وحمل أوباما مسؤولية سقوط الرمادي إلى ثغرة في تدريب ودعم القوات الأمنية العراقية، وقال «كانوا موجودين هناك منذ نحو عام من دون دعم»، مشيرا إلى أن ما حدث «يدل على أن تدريب قوات الأمن العراقية، وتحصينها، وأساليب القيادة والسيطرة لديها ليست بالسرعة الكافية في الأنبار».
في غضون ذلك، وصف سكان في الرمادي الحياة داخل المدينة بأنها صارت «مرعبة»، وقالوا إن «شوارع المدينة وأحياءها السكنية باتت مهجورة، بينما لا يخرج السكان المتبقون من دورهم إلا لفترات قصيرة للبحث عن طعام». وذكر سكان في منطقة الجمعية وسط مدينة الرمادي، لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر من «داعش» يستقلون آلات ثقيلة ويقومون بنقل جدران كونكريتية من مواقع لها في شوارع المدينة وحول المباني الحكومية، وكذلك إزالة حواجز ترابية كانت قد أقامتها القوات الحكومية، بغية استخدامها في التصدي لهجمات محتملة ووشيكة للقوات العراقية. كما تحدث دلف الكبيسي، قائمقام قضاء الرمادي، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود «أكثر من 250 عائلة محاصرة داخل الرمادي منذ أن أصبحت مناطقهم تحت سيطرة المسلحين، متخذين منهم دروعا بشرية في حالة هجوم القوات الأمنية عليهم.
stsfoonst
و انتم على أحر جمر لتعيدو تدخلكم للعراق وكما انتم الان على كف عفريت فكل دول العالم تعرفكم تتحينون الفرص لتسرقو الانتصارات لتنتسبوها لكم
_ ولكن لم تربحو الأ الهزائم الاتية من مهب الريح العاتية المحملة بلهيب الدنيا فحذرو لهيبها وأنتم من بعيد فكيف لو أقربتم (ما هو مصيركم ومن أوصاكم) ؟ ؟ ؟
العبوا غيرها
السيناريو معروف. ينسحب الجيش والشرطة من المدينة فجأة تحت مسمى هزيمة او انسحاب تكتيكي ويخلونها لداعش تعدم وتقتل . وبعدين قوات التحالف وابطال الجيش والشرطة المغاوير - والحشد الشعبي --- يقومون بدور المنقذ مرة اخرى ويدخلون المدينة ويبيدون كل من فيها بداعشها وساكنها ويهجر من يهجر قسرا فتعتبر محتلة وينسب لهم الفضل
ليس هناك ثغرات
هناك خونه أولا دفع لهم لكي يخلوا مواقعهم
المشكلة ليست فى التدريب
منذ 2003وانتم تدربون القوات العراقية والنتيجة 0 اتركو العراق للحشد الشعبي وسوفه ترون النتيجة
للزائر 1
القوة الأساسية في عقيدة المجاهدين وولائهم وبراءتهم ممن سواهم ، أما قوات الحشد الشيعي والصحوات فإيمانهم ضعيف بقدر تدريبهم السطحي والاعلامي.