عقدت اللجنة الأولمبية البحرينية مساء أمس الأول بفندق الريجنسي اجتماع الجمعية العمومية السابع والثلاثين برئاسة عضو مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وبحضور الأمين العام عبدالرحمن عسكر وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة.

واكتمل نصاب الجمعية العمومية بحضور 27 اتحاداً من أصل 28 اتحاداً رياضياً بما فيها لجنة اللاعبين.

وفي بداية الحفل ألقى عبدالله بن راشد كلمة رحب فيها بالحضور ونقل فيها لهم تحيات ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وخلال الكلمة رفع عبدالله بن راشد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ناصر بن حمد بمناسبة صدور القرار الملكي بإعادة تعيين سموه رئيسا للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبارك لسموه تأهله إلى بطولة العالم للترايثلون، وحصول سموه على المركز الأول في سباق مهرجان ويندسور للفروسية وقيادته الفريق الملكي إلى تحقيق المراكز الثلاثة الأولى في السباق، كما هنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإعادة تعيينه نائباً أول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبارك لسموه فوز منتخب ألعاب القوى للرجال والسيدات بالبطولة العربية.

كما هنأ الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بفوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي بالتزكية.

بعد ذلك، بدأ استعراض البنود المدرجة على جدول الأعمال، إذ تم اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية السادس والثلاثين الذي عقد 19 مايو/ أيار 2014، واعتماد التقريرين المالي والأدبي، كما صادقت الجمعية العمومية على التعديلات التي أجريت على النظام الأساسي للجنة الأولمبية بناء على المرئيات المرفوعة من قبل الجمعية العمومية والتي تم اعتمادها كذلك من اللجنة الأولمبية الدولية.

وخلال الاجتماع، قام مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي باللجنة الأولمبية حسن عبداللطيف بعرض الخطة التنفيذية لاستراتيجية اللجنة الأولمبية لعام 2015 وتطرق إلى أهم البرامج والمشاريع التي تعتزم اللجنة تنفيذها في العام الجاري والمتمثلة في برنامج استدامة منصات التتويج (OTP)، والتخطيط الرياضي طويل الأمد (LTAD)، تطوير مؤشر الأداء للموارد البشرية ومدى فعاليتها، إعداد الخطط السنوية للصيانة الوقائية وتطبيقها، معرض البحرين الرياضي الدولي، إعداد محاضرين بالاتفاق مع الجمعية الكندية للمحاضرين، الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي، النسخة الثانية للأولمبياد المدرسي المصغر، توجيه الاتحادات الرياضية بتبني خطة استراتيجية، دعم المشاركات الخارجية، دعم الاستضافات الرياضية، إنشاء مختبر الطب الرياضي، فحوصات اللاعبين، نشر الوعي الصحي والوقائي.

وحازت الخطة التنفيذية للاستراتيجية على اعتماد ومصادقة أعضاء الجمعية العمومية، وأخيراً تم اعتماد موازنة العام الجاري لينتهي الاجتماع الذي عكس ارتياح الاتحادات الرياضية من أداء اللجنة الأولمبية ودورها البارز في رعاية الحركة الرياضية.