تعتبر شركة «غوغل» واحدة من أهم الشركات التي تستخدم قيمها وثقافتها في طريقة إدارة أعمالها، وتشترط على من يعمل لديها أن يتواءم مع متطلبات بيئة العمل الخاصة بها. ومن بين الإرشادات الرئيسية التي تطرحها «غوغل» لموظفيها ما يلي:
- ركز على المستخدم وكل شيء يتبع ذلك.
- ركز على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدم، بدلاً من التركيز على الأهداف الداخلية الخاصة بالشركة.
- من الأفضل أن تفعل شيئاً واحداً بصورة ممتازة، ممتازة فعلاً.
- التنفيذ السريع أفضل من البطيء.
- اعتماد الديمقراطية في تطوير أعمال الويب باستخدام أكثر من 200 إشارة ومجموعة متنوعة من التقنيات لتحديد شعبية أي صفحة على الشبكة الإلكترونية أو أي خدمة، وعلى أساس ذلك يتم تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر، من خلال الجهد الجماعي لكثير من المبرمجين.
- لا تحتاج إلى أن تكون في مكتبك للوصول إلى المعلومات، من التحقق من البريد الإلكتروني والتقويم إلى مشاهدة أشرطة الفيديو، ناهيك عن عدة طرق مختلفة للوصول إلى محرك البحث لمستخدمي الهواتف النقالة.
- يمكنك كسب المال دون أن تفعل الشر.
- هناك دائماً مزيد من المعلومات يمكن الوصول إليها سواء في البحث في ارشيف الأخبار وبراءات الاختراع والمجلات الأكاديمية ومليارات الصور وملايين الكتب.
- الحاجة إلى معلومات تعبر كل الحدود بأكثر من 130 لغة، ويجب أن تقدم إلى الناس بلغتهم، مع توفير التطبيقات والمنتجات في العديد من اللغات وأشكال يسهل الاطلاع عليها في أي وقت ممكن، مع استخدام أدوات الترجمة لتحسن تنوع وجودة الخدمات التي يمكن أن تقدم حتى في الزوايا الأكثر نأياً من العالم.
- يمكنك أن تكون جاداً من دون أن تلبس بدلة رسمية.
- تحقيق العمل العظيم ليس كافياً، وإنما هي نقطة بداية للحصول على أكثر مما هو متوقع من خلال الابتكار. فمحرك البحث يعمل جيداً حتى عندما تكتب الكلمات مع أخطاء مطبعية.
وعلى أساس تلك الإرشادات، تتضح معالم ثقافة «غوغل»، والتي تعتبر سر نجاح الشركة هو «الثقة»، والثقة هي تبادل في اتجاهين مع المستخدم... الشركة تثق بالمستخدم، المستخدم يثق بالشركة، وتستثمر في البنية التحتية من أجل بناء رأس مال الثقة في عصر تتزايد فيه ثقافة الاختيار. ولتحقيق الثقة، فإن «غوغل» توظف أفضل الممارسات، مثلاً:
- المهندسون يشكلون نصف العاملين في «غوغل»، لأنهم ينفذون المهمات بصورة منتظمة، وبعد عام واحد من العمل، يعطى المهندس فرصة لتنفيذ أي مشروع يرغب به، ويتم التصويت على «المشاريع الشعبية».
- «الابتكار من كل مكان»، في كل قطاع من قطاعات الأعمال. وتسمح «غوغل» لمن يعمل عندها باستخدام 20 في المئة من وقته لفعل أي شيء يرغب فيه، ويصوّت العاملون للمشاريع التي تنتج عن ذلك وتعتبر واعدة وذات بهجة.
- تخصص غوغل «فرق عمل» لتطوير جميع المنتجات لنقلها إلى حال أفضل.
- كل يوم جمعة، يقف مؤسسا الشركة، لاري بايج، وسيرجي برين، أمام جميع العاملين للإجابة على أي سؤال. وفي العادة ستسمع أحدهم يقول للمؤسسين: «أعتقد أنكما ارتكبتما خطأ مع....»، وسيجيب أحدهما «لهذا السبب فعلنا ذلك».
- التوظيف في «غوغل» يتبع عملية دقيقة، إذ يتقدم مليونا شخص لكل 500 وظيفة، وهذا يتطلب عملية فحص صارمة ومقابلات تدقيقية.
- جميع القرارات في «غوغل» تستند إلى بيانات وتحليلات، والعودة إلى احتياجات واختيارات المستخدمين.
- كل شخص جديد في «غوغل» يحصل على عناية ودعم لتمكينه من الصعود بمستواه، ويتم تدريبه على متعة العمل والابتكار، والإصرار على البهجة.
- «غوغل» لا تعتمد على الهيكلية، وتخفض من المستويات الهيكلية. ولا تعتمد «غوغل» هيكلاً إلا في حالة الضرورة.
- المدراء «موارد» وليسوا زعماء. إنهم يخدمون فرق العمل التي يشرفون عليها.
- تعتمد «غوغل» مكافآت الأقران، وأي شخص يمكن تسجيل رغبته في منح شخص آخر «مكافأة نظير» قدرها 200 دولار، على ألا يكون الشخص في فريقك المباشر.
- الجميع، في كل مستوى، يحصلون أسهماً في الشركة منذ اليوم الأول الذي يبدأون فيه العمل.
هذه الثقافة التي تعتز بها «غوغل» توضح المسار الجديد في الإدارة المتطورة التي تعتمد على الإبداع وتنشيط روح الفريق الواحد وإفساح المجال لكل شخص أن يتدرب باستمرار، وأن يخصص جزءاً أساسياً من دوامه لتنفيذ مشروعات يبادر بها، ومن ثم يخضع لنمط من الإدارة الديمقراطية في تطوير الخدمات والمنتجات.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ
بحراني محايد
الشغل في غووغل ظاهرياً يبين عليه ممتع
المفروض دكتورنا نأخذ العلم والديمقراطية ممن سبقونا بقرون
وتكون الكفاءة هي المعيار الأوحد في كل نواحي الحياة ونترك عصبياتنا العنصرية جميعها التي هي المعيار في دولنا العربية والإسلامية فأين نحنوا من هذا فحتى احزابنا السياسية لا تعترف بالاكفىء المهم نفس الفصيل
شهتدة الفحص مثالا
الاسلوب الاداري المتبع في فحص المركبات مضى عليه عشرات السنين بتطوير بسيط حتى مع ادخال الشبكة الداخلية و العنكبوتية كانت تمارس الامور بالاسلوب القديم الفرق تحول الكمبيوتر لمخزن ملفات الكترونية بدل الرفوف و المراجع مازال يملي البيانات ذاتها مرات و مرات عن مركبته لسنوات و هي مخزنة عند المرور بزر تخرج البيانات فقط مؤخرا تفتقت الاذهان لتجاوز هذه الرتابة بينما ادارات ووزارات حكومية للآن على سيرة الاجداد في الادارة