لي رأيٌ فيكَ... ولا سَببُ!
وقياسٌ ليس كما يجِبُ!
ومُقامٌ... يزدادُ شموخاً
ليسَ لـــهُ حَدٌّ أو رُتبُ
لي قِصَصٌ عنكَ وليسَ كما
رسمُوا في حبّك أو كتبُوا
لي صِلةٌ باسمِكَ،
حيث يحُلُّ، يمورُ القلبُ ويضطرِبُ
لن أصِفَ الحُبَّ، فما عندي
وَصفٌ للجنّةِ، إنْ طلبوا!
من أيّةِ بابٍ لكَ أسعى
وبأيِّ شُعورٍ أَنقلِبُ
شكّلتَ الكونَ فهيئتُهُ
هو قِربة ماءٍ أم كُثُبُ
وأحطتَ بكلّ فضائلهِ
فإليك جميعاً... تنتسبُ
أنا إنْ حدّثتكَ، في ثِـقةٍ
فلأني.. صَبٌّ، مُختلبُ!
لي قربٌ منكَ... وذا زعمي
حَقٌّ هُو أو لي مُكتسبُ!
وإليكَ أمدُّ مدى صوتي
مـا قنِط الطالبُ والطلبُ
وأودُّ البوحَ... ولكنِّي
يمنعني الهَيبةُ والأدبُ!
وأظلُّ اُحِبُّ بأنْ أذكركَ
وأن أشكركَ... لما تهَبُ!
وأشطُّ خيالاً... فاعذرني
صَدقَ الشُعراءُ ولو كذبوا!
لك ذِكرٌ... يأخذ بالألبابِ
ويطوي الروحَ ولا عَجَبُ!
مازالَ يفيضُ على الآفاق
وما هو بحرٌ أو سُحبُ
أنتَ ابنُ الحق ومعِدنهُ
ولفجرِ النهضةِ... أنتَ أبُ!
وحضورُكَ أنفاسٌ خفقتْ
وعيونٌ ولهى تلتهبُ
فكأنك تمسح فوق الرأسِ
لكلِّ شعورٍ... تقتربُ!
وإليكَ تفرُّ الناسُ كما
يأوي لشفيقٍ، مُغتربُ..
فاعبُر... أو فَابْقَ أنتَ هنا
في كُلّ جميلٍ.. تنسكبُ
فإليكَ.. حُسينُ حَفيُّ الشوقِ
يبلُّ الفَرْحَ... وينتحِبُ!
جابر علي
في مقالة إلى الكاتبة مريم الشروقي في صحيفة «الوسط» العدد 4614 بتاريخ 26 أبريل/ نيسان 2015 تحت عنوان سواق أجرة بدون «عزة» حيث تطرقت المقالة إلى مضايقة العمالة الوافدة إلى المواطن في رزقه ومعيشته بشكل واسع وركزت على سواق الأجرة الوافدين بسيارتهم الخاصة في نقل الركاب مقابل أجر معين يتفقون عليه.
وبالتالي المتضرر المباشر هو المواطن الذي يمتهن سيارات الأجرة بشكل عام بالإضافة لمنافسة المواطن على جميع المستويات وفي مختلف المهن.
وفي العدد بتاريخ 27 أبريل ردت الإدارة العامة للمرور المركز الإعلامي بتعقيب على مقالة الكاتبة وقالت فيه إنها تلاحق المخالفين طبقاً للقانون بالإضافة إلى استعدادها لتلقى شكاوى المواطنين ومن أراد التواصل يكون على الرقم 17872828 حيث بادرت أنا بنفسي وتواصلت لمرات عدة ولكن للأسف لا أحد يرد على المكالمات، ولقد أبلغت هذا إلى الأخت الكاتبة، أرفقت نسخة من إعلان لوافدة آسيوية تعبر فيه عن استعدادها لنقل الركاب بسيارتها الخاصة حيث وضعت هذا الإعلان في لوحة الإعلانات بالسوبرماركت الرئيسي بدون أدنى خوف من العقاب وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على مدى انتشار هذه الظاهرة الخطيرة في مضايقة المواطن في رزقه وعيشة على كل الأصعدة.
نتمنى من إدارة المرور وهيئة تنظيم سوق العمل وكل أجهزة الدولة أن يتبنوا خطة مستقبلية لمحاربة المخالفين وحماية المواطن والوطن من هذه الممارسات الخطيرة والتي تحتاج إلى تعاون الجميع على المستوى الشعبي والرسمي لما فيه مصلحة الجميع.
علي مكي
حار متيمٌ ورد دوح الهوى
يجوب زقاقه
عاشق يحث الخطى باحثاً
ينشد وصاله
مستعرٌ وجده ناحلاً
يرنو غرامه
وافى صاحباً له
دلني بمحبوبي
فالخلود عنوانه
صاح صفه لي
أرشدك بيانه
معينٌ لا ينضب زمزمه
مهج ترتاده
مشكاة القداسة رسمه
للسائرين ظلامه
رياض الكرامة معقله
للكبرياء دعامة
مشرق المحيا نوره
سكن للكمال هلاله
تجود بالمعالي نفسه
للمعروف وسامه
حرٌ للعاشقين مآله
للإباء أركانه
أملاك تسجد بأعتابه
ويبقى بنانه
شعلة لا يخبو أوارها
للأجيال علامة
لا يبرحه المستميتون ببأسه
للحق حسام... للعلا عنانه
فطرسٌ تاه بعتقه
بفضله انجلى بلاؤه
أرى أوثاناً رشمت قوائمها
ولاءٌ رقى مرقاته
سلامٌ أبا الأحرار
فليعذر كل مجنون بسنامه
فصرحك قممٌ للسالكين علامة
نهاية الحواج
العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ