أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، بنغالياً (34 عاماً) متهماً بمواقعة انثى (14 عاماً، بنغالية)، وقضت بمعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات وإبعاده عن البحرين عقب تنفيذ العقوبة.

وتتمثل تفاصيل القضية بحسب اعترافات المتهم في أنه تعرف على المجني عليها قبل سنتين، حيث كان يشاهدها في منزلهم الواقع بمنطقة جدحفص، إذ كان المتهم يسكن معهم في المنزل نفسه بعد ان استأجر غرفة فيه من خلال والدها، ويشير إلى أن علاقته بها كانت عادية، ثم خرج من المنزل بعد نحو 3 أشهر إلا أنه عاد للسكن معهم، وتكونت علاقة حب بينهما.

وقال «اتفقت معها على الزواج من خلال القسم على القرآن الكريم، وكنت على اتم الاستعداد لاكمال الاجراءات القانونية المعمول بها في البحرين، وعاشرتها معاشرة الأزواج برضاها حتى تكون العلاقة شرعية وحلال! وذلك طوال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام 2014، حيث كنت أذهب لغرفتها أو تأتي لغرفتي لمعاشرتها، ومكثنا في تلك العلاقة طوال تلك المدة، إذ كانت تقضي أغلب وقتها في المنزل لوحدها، وأحيانا يتواجد شقيقها (18 عاماً) في المنزل وهو يعلم بأننا على علاقة حب، وفي 28 ديسمبر 2014 خرجت من المنزل وطلبت مني مغادرته خوفاً من معرفة والدها بالأمر، إلا أنها سرعان ما أجهشت بالبكاء وطلبت مني أن آخذها معي، وإلا ستفعل في نفسها مكروهاً، وحفاظاً عليها قررت أن آخذها معي، وتوجهت إلى منزل صديقي في منطقة عالي وطلبت منه ان يعده لي بشكل مؤقت، وهناك عاشرتها ايضاً، حتى تم القبض عليّ». وأضاف «صحيح انني عاشرتها، إلا أنها تعد زوجتي وهي حلال لي، وقد عاشرتها برضاها، كما انني احبها حد الجنون، ولا استطيع العيش من دونها، وارغب في الزواج منها».

واعترفت المجني عليها (14 عاماً) «كنت اتعرض للضرب من قبل والدي بشكل مستمر، لدرجة أنه أخرجني من المدرسة قبل نحو 4 أعوام وليس لدي بطاقة هوية، إلا أن وبعد حضور المتهم للسكن معنا، كان يهتم بي ويخرج معي للنزهة وتزوجني بعد أن حلفنا على القرآن الكريم، وطلبت منه الهرب من المنزل».

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون شهري نوفمبر وديسمبر واقع المجني عليها والتي اتمت 14 ولم تتم 16 عاماً برضاها وترتب على ذلك زوال بكارتها.