اشتكى متهم من تعرضه للتعذيب في سجن جو، وذلك خلال محاكمته مع آخرين في قضية تضم 16 متهما بالشروع في قتل شرطي وحيازة سلاح ناري.
وفي جلسة أمس (الخميس) امام المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، ومحمد عزت وأمانة السر أحمد السليمان، قال المتهم: «لم ارتكب هذه الواقعة، إذ إنني كنت محبوساً في السجن، ودائماً ما يلقون أفراد التحقيقات الجنائية أية تهمة ضدي»، فيما طلب من محاميته دعاء العم برفع شكوى لدى وحدة التحقيق الخاصة بتعرضه للتعذيب قائلاً «نعاني من التعذيب المستمر في سجن جو، إذ تحوّل هذا السجن وكأنه سجن أبوغريب».
وقال متهم آخر «أنا كذلك غير متورط في هذه القضية، على اعتبار أنني محبوس وقت وقوع الحادثة».
وتمسكت المحامية دعاء العم بالاستماع لشهود الاثبات والاستعلام من مركز الحبس الاحتياطي عن تاريخ توقيف المتهمين.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة (22 يونيو/ حزيران 2015) لاستدعاء شاهد الاثبات وندب محام عن 6 متهمين، والاستعلام من مركز الحبس الاحتياطي عما اذا كان المتهمان السابع والثاني محبوسين في تاريخ 8 اكتوبر/ تشرين الأول 2013.
ووفقاً لأقوال شاهد الاثبات (ملازم بإدارة المباحث الجنائية)، تتمثل تفاصيل الواقعة في ورود بلاغ لمركز شرطة البديع بتاريخ 7 سبتمبر 2013 في نحو الساعة 11:34 مساءً عن قيام مجموعة من المتجمهرين بأعمال الشغب والتخريب بمنطقة الدراز، فعلى ذلك البلاغ توجهت قوات حفظ النظام للتعامل معهم، وفور وصولهم قام المتجمهرون بالهجوم على قوات الشرطة بواسطة سلاح الشوزن محلي الصنع والمولوتوف والحجارة والاسياخ الحديدية بشكل كثيف، وتعرض عدد من الشرطة لاصابات بالخرطوش نقلوا على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد دلت التحريات على المتهم الاول والذي اعترف بارتكابه الواقعة، فيما تم ضبط المتهم الثالث على واقعة اخرى، واعترف باشتراكه في هذه الواقعة، وبناء على قرار النيابة العامة، قامت المصادر السرية بعمل التحريات والتي توصلت إلى اشتراك جميع المتهمين في الواقعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 8 أكتوبر 2013 بدائرة أمن محافظة الشمالية شرعوا وآخرين مجهولين في قتل شرطي (ملازم أول) عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة المكلفين بحفظ الأمن بمنطقة الدراز واتفقوا فيما بينهم وكمنوا لهم على ذلك واعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية محلية الصنع وعبوات حارقة وأسياخ حديدية بالمكان الذي تم استدراجهم إليه عند مواجهتهم لأعمال الشغب التي قاموا بها، وما أن بلغ المجني عليه مع باقي رجال الشرطة هذا المكان وظفروا به فيه حتى قاموا بمباغتتهم بإطلاق أعيرة نارية من أسلحتهم صوبهم وقذفوهم بالأسياخ الحديدية والعبوات الحارقة قاصدين من ذلك قتل أي منهم، فأصابوا المجني عليه بالاصابات المبينة بالتقرير الطبي وقد غاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لارادتهم فيه هو مداركة المجني عليه بالعلاج حال كونه موظفاً عاماً ووقع عليه هذا الفعل أثناء وبسبب تأديته لوظيفته وتنفيذاً لغرض ارهابي، وقد اقترنت بهذه الجناية جرائم أخرى هي أنهم بذات الزمان والمكان ارتكبوا الجرائم الآتية:
أولا: شرعوا وآخرين مجهولين في قتل شرطي عمداً مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة المكلفين بحفظ الأمن بمنطقة الدراز.
ثانياً: حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين بغير ترخيص سلاحاً نارياً محلي الصنع «شوزن» وذخائر فيما تستخدم فيه بقصد استعماله في نشاط يخل بالأمن العام تنفيذاً لغرض ارهابي.
ثالثاً: اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام الغرض منه الاخلال بالأمن العام.
رابعاً: حازوا واحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ
سلاح شوزن محلي؟
سلاح شوزن محلي؟
ماحصلتوا عندهم مسيل دموع محلي الصنع بعد؟ ومدرعات محلية الصنع لدهس رجال الأمن في مراكز الشرطه؟
ههههههخ ابو غريب
الاخ كان زاير ابو غريب لو بس شاف من الاعلام
بوعلي
يالحبيب لي الحين مال البارحة في راسك...عليك أب تركش كوفي سادة او بيرجع حواسك!
الجنة
لما تقول هذا المكان مثل الجنة يعني انت رحت الحنة وشفتها ؟ لو تشبيه؟
ماشاء الله
اعترف انه كان في الدراز بينما كان في السجن حينها أصلا؛ مرحبا بكم في دوحة حقوق الانسان هههه
المشتكى إلى الله
لك الله يا شعبي
اكيد
اصلا اللي في سجن ابوغريب لازم يتعلمون من اللي في سجن جو