قال مسئول العلاقات العامة والإعلام في شركة مدينة الخليج للتنظيف، هشام الحداد: «إن الشركة منذ العام 2008 أنشأت مركزاً لإعادة تدوير النفايات تضمن 3 حاويات مخصصة لجمع الورق والبلاستيك والألمنيوم بمجمع البحرين في قلب العاصمة، وإن الإحصائيات أظهرت أن هذه الحاويات تجمع نحو 1.5 طن من الورق والبلاستيك والألمنيوم أسبوعياً».
وأضاف الحداد أن «شركة مدينة الخليج للتنظيف أنشأت مركز إعادة التدوير في العام 2008، وقامت بتجديده في العام 2011 من منطلق إيمان الشركة بأهمية نشر ثقافة إعادة التدوير في المملكة، وعملت بالتعاون مع أمانة العاصمة (بلدية المنامة) بتخصيص عدد 3 حاويات بمركز جمع مخلفات إعادة التدوير، وتشمل: حاوية جمع المخلفات الورقية، حاوية جمع المخلفات البلاستيكية، حاوية جمع المخلفات المعدنية، علماً أنه تم تخصيص ريع هذا المشروع لجمعية رعاية الطفل والأمومة».
وأوضح مسئول العلاقات العامة والإعلام أن «الشركة وفرت حاوية بسعة استيعابية لـ 6 أمتار مكعبة لجمع المخلفات البلاستيكية ويتم تفريغها بشكل أسبوعي، وحاوية أخرى بسعة استيعابية لـ 6 أمتار مكعبة لجمع المخلفات الورقية ويتم تفريغها كل 15 يوماً، وحاوية ثالثة بسعة استيعابية لـ 6 أمتار مكعبة أيضاً لجمع المخلفات المعدنية ويتم تفريغها كل 30 يوماً».
وبيَّن أنه «تم اختيار الموقع بعد دراسة نواحٍ عدة من السلبيات والإيجابيات، ومن حيث سهولة الوصول إلى الموقع أيضاً، على أن يكون في قلب محافظة العاصمة، وقامت الشركة بوضع لوحات توجيهية لتسهيل التعريف والوصول إلى المركز»، مردفاً بأن «الإحصائيات أظهرت أن لكل 7 أيام، يتم تحصيل بمعدل نصف طن من المخلفات الورقية (3 أمتار مكعبة)، ونحو 100 كيلوغرام من المخلفات البلاستيكية (6 أمتار مكعبة)، ونحو ربع طن من المخلفات المعدنية (1.5 متر مكعب)».
وأسهب الحداد: «ثقافة فرز النفايات والقمامة اليومية من أجل إعادة تدويرها أصبحت سلوكاً لدى بعض الأسر أو الأفراد، إلا أن أكثرية من تأخذ بهذا المفهوم عملياً هي الشركات التي تسعى للتألق بيئياً وتوعوياً على هذا الصعيد، بحيث تتولى فرز النفايات لديها يومياً ضمن صناديق فرز متوافرة لديها ثم تفرغها بالتالي في الصناديق الخاصة بذلك، فضلاً عن أنها تستغني من الأساس عن المواد التي سيخلص بها الحال لأن تكون قمامة».
وأكد مسئول العلاقات العامة والإعلام، أن «الشركة تخصص جزءاً كبيراً من موازنتها، ويصل إلى 100 ألف دينار وأكثر من أجل تنظيم الحملات التوعوية الخاصة بالحفاظ على النظافة وتعزيز مفهوم وسلوك فرز النفايات والتقليل منها وإعادة تدويرها. وهذا بطبيعة الحال يخفف العبء الكبير على الشركة ثم يقلل المصروفات على الدولة، وبطبيعة الحال يعزز من الوضع البيئي نظراً لتقليل حجم النفايات المتخلص منها في المكب المخصص لذلك في جنوبي البحرين، والذي شارف عمره الافتراض على الانتهاء أصلاً».
وذكر الحداد أن «ثقافة التقليل من القمامة اليومية على صعيد الفرد والأسرة والمؤسسة أصبحت ثقافة جديدة تنمو يوماً بعد يوم في مجتمعاتنا العربية، وذلك بعد أن أصبحت سلوكاً بل نظاماً يعمل فيه في الدول المتقدمة أنهى لديها موضوع تكدس النفايات ومشكلات كيفية التخلص منها».
العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ
بحراني محايد
أتفق مع الأخ إللي قال إن حاويات الفرز غير عملية مدام فيه فئة بتحرقها
لكن من الممكن إستخدامها في المناطق الهادئة
في الإمارات
بتم وضع حاويات التدوير في المناطق السكنية فياريت نحدو حذوهم
لوزين لكن
لكن في الإمارات العربية المتحدة لايتم استعمال الحاويات لسد الطرقات ولا تتعرض للتخريب