أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول الأربعاء (20 مايو/ أيار 2015) أن الإدارة الأميركية وافقت على بيع إسرائيل قنابل موجهة بأشعة الليزر، كما وافقت على بيع السعودية 10 مروحيات عسكرية متعددة المهام من طراز «أم أتش - 60».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيانين منفصلين إن الإدارة أبلغت الكونغرس بموافقتها على إبرام هاتين الصفقتين مما يعني أن أمام البرلمانيين مهلة 30 يوماً للاعتراض عليهما. وبحسب وكالة الأمن والتعاون والدفاع التابعة لـ «البنتاغون» فإن الصفقتين متقاربتان للغاية من ناحية القيمة إذ تبلغ قيمة الواحدة 1.879 مليار دولار والأخرى 1.9 مليار دولار.
وبالنسبة إلى الصفقة الإسرائيلية فهي تشمل خصوصاً 14500 جهاز إرشاد عبر نظام تحديد المواقع «جي بي إس» مخصصة للقنابل التقليدية (ام كي - 84 و ام كي - 83 و ام كي - 82)، و700 جهاز آخر لتوجيه لقنابل الخارقة للتحصينات «بي ال يو - 109». كما تتضمن الصفقة قنابل تقليدية وأخرى خارقة للتحصينات من طراز «بي ال يو - 113»، إضافة إلى ثلاثة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز «هيلفاير» و250 صاروخ «جو - جو».
وقال مسئول أميركي لوكالة «فرانس برس» إن الهدف من هذه الصفقة هو «تحديث» مخزونات الأسلحة لدى إسرائيل.
أما الصفقة السعودية فتشمل 10 مروحيات متعددة المهام من طراز «ام اتش - 60»، وهي النسخة البحرية من طوافات «بلاكهوك» التي تنتجها شركة «سيكورسكي»، إضافة إلى تجهيزات هذه المروحيات وبينها خصوصاً 38 صاروخ «هيلفاير» و380 صاروخاً صغيراً موجها بالليزر.
والشركتان اللتان ستستفيدان بالدرجة الأولى من العقد السعودي هما «سيكورسكي» و»لوكهيد مارتين».
وتأتي موافقة الإدارة الأميركية على هاتين الصفقتين في الوقت الذي تنظر فيه كل من إسرائيل والسعودية بعين القلق إلى اتساع دائرة النفوذ الإيراني في المنطقة بعد الاتفاق المرحلي بشأن البرنامج النووي الإيراني وإمكانية رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية في حال توصلت الأخيرة إلى اتفاق نهائي مع الدول الكبرى بحلول نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ