العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ

اندلاع اشتباكات في الشوارع وإطلاق النار بعاصمة بوروندي

سيدة تمر أمام حواجز وحريق أشعله متظاهرون في أحد الشوارع ببوروندي - afp
سيدة تمر أمام حواجز وحريق أشعله متظاهرون في أحد الشوارع ببوروندي - afp

بوجومبورا (بوروندي) - رويترز 

21 مايو 2015

اندلعت معارك في الشوارع ووقع إطلاق نار مرة أخرى في عاصمة بوروندي أمس الخميس (21 مايو/ أيار 2015) بينما رفض المحتجون المناهضون للرئيس بيير نكورونزيزا دعوته للهدوء في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا ولها تاريخ طويل من الحرب الأهلية والإبادة الجماعية.

وقال شهود من وكالة «رويترز» إن جنود الجيش والشرطة أطلقوا الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية في الهواء وهم يواجهون عشرات الشبان الذين رجموهم بالحجارة وأحرقوا الحواجز المؤقتة في الطرق. وأصيب رجل بالرصاص في ساقه حسبما ذكر أصدقاء له. وقال مصور من «رويترز» إن رجلا آخر أصيب بطلقة في الرأس وفي حكم المؤكد أن يتوفى.

وقتل أكثر من 20 شخصاً في نحو شهر من الاضطرابات بما في ذلك انقلاب عسكري فاشل واحتجاجات لمنع نكورونزيزا من السعي لتولي فترة رئاسة ثالثة مما قد يؤدي إلى فتح جروح قديمة في دولة بها تاريخ طويل من المذابح الجماعية والحرب الأهلية بين قبائل الهوتو والتوتسي.

وفي كلمة بثها التلفزيون الحكومي أمس الأول (الأربعاء) أكد نكورونزيزا الحاجة إلى الوحدة الوطنية، قائلاً إنه لا يمكن تجاهل إراقة الدماء السابقة في بوروندي بما في ذلك الحرب الأهلية التي انتهت في العام 2005 بعد مقتل 300 ألف شخص.

وقال نكورونزيزا «لا يوجد مواطن بوروندي واحد يريد إحياء توترات الانقسامات العرقية أو أي (انقسامات) بطبيعة أخرى». وأضاف «الدماء التي سكبت في الماضي علمتنا درساً». ورفض المحتجون كلماته التي وصفوها بأنها تمثيلية.

وقال جان كلود جاكيزا البالغ من العمر 42 عاماً: «نحن لا نعتبر هذه كلمة إلى الأمة». وأضاف «أي شخص ينتهك الدستور هو شخص ضد مواطني بوروندي. كل ما نريده الآن هو أن يتخلى عن تولي فترة رئاسة ثالثة».

وفي منطقة أخرى وقعت مشاهد فوضوية عندما حاول جنود الجيش والشرطة استعادة النظام لكن من دون أي تنسيق.

العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً