العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ

أوباما: دول الخليج لا تسعى لتطوير برامج نووية... و «الرمادي» انتكاسة تكتيكية

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» نشرت أمس الخميس (21 مايو/ أيار 2015) إنه لا توجد أي مؤشرات من السعودية أو دول الخليج الأخرى على نية للسعي لتطوير برامج نووية.

وأعتبر أوباما أن التحالف لا يخسر المعركة مع «تنظيم داعش» على رغم «الانتكاسة التكتيكية» في الرمادي. وشدد أوباما على أن التحالف بحاجة إلى تكثيف التدريب في المناطق السنية بالعراق وإشراك العشائر السنية بصورة أكبر في القتال، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء العراقي العبادي «مخلص وملتزم بدولة عراقية تشمل الجميع».


أوباما: «الرمادي» تراجُع تكتيكي أمام «داعش»

واشنطن - أ ف ب

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما سقوط مدينة رئيسية في العراق في يد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بأنه تراجع تكتيكي، مؤكداً على أن الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد الجماعة المتشددة.

وقال أوباما في مقابلة مع مجلة «ذي اتلانتيك» نشرت أمس الخميس (21 مايو/ أيار 2015) بعد أيام على سقوط مدينة الرمادي «لا أعتقد أننا بصدد الخسارة».

وقال «لاشك أنه تراجع تكتيكي، حتى أن كانت الرمادي في وضع هش منذ وقت طويل» في إشارة إلى سقوط عاصمة محافظة الأنبار الأحد الماضي بأيدي تنظيم «الدولة الإسلامي» المتطرف.

وشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ أغسطس/ آب 2014، بأوامر من أوباما، غارات على أكثر من ستة آلاف هدف في العراق وسورية، بهدف وقف تقدم «داعش».

ورفض الرئيس الأميركي إعادة إرسال قوات برية إلى العراق، بعد الحرب الطويلة التي أعقبت سقوط صدام حسين.

لكن الفشل في الرمادي أثار الشكوك بشأن الإستراتيجية الأميركية وجدارة القوات الحكومية العراقية.

وحمل أوباما مسئولية هذا السقوط إلى ثغرة في تدريب ودعم القوات الأمنية العراقية. وقال «كانوا متواجدين هناك لنحو عام من دون دعم».

وأضاف الرئيس الأميركي «لكن ذلك يدل على أن تدريب قوات الأمن العراقية، وتحصينها، وأساليب القيادة والسيطرة ليست بالسرعة الكافية في الأنبار، في المناطق السنية من البلاد».

وحتى مع الدعم الجوي الأميركي، يشكك مراقبون بقدرة الجيش العراقي على حسم الحرب في مواجهة القدرات التدريبية العالية لـ «داعش».

وقد دفعت الولايات المتحدة بالحكومة المركزية في العراق إلى تجنيد رجال العشائر السنية في محافظة الأنبار، وهو أمر كانت الحكومة مترددة في القيام به.

وقال الرئيس الأميركي «لاشك أننا في المنطقة السنية سنكثف ليس التدريب فقط، ولكن أيضاً الالتزام، ومن الأفضل جعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما كانت عليه».

العدد 4640 - الخميس 21 مايو 2015م الموافق 03 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً