يبدو أنّ صعود يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد باغت منظمي دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم والذين قرروا إجراء تغييرات في اللحظة الأخيرة على جدول مباريات المسابقة المحلية.
ويبدو أنّ مسئولي الدوري فوجئوا أيضاً عندما تأهل يوفنتوس إلى نهائي كأس إيطاليا في روما والذي كان من المقرر إقامته في بادئ الأمر في السابع من يونيو/ حزيران بعد يوم واحد من نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة في برلين. وردّ المنظمون بتقديم موعد كأس إيطاليا بين يوفنتوس ولاتسيو ليقام أمس (الأربعاء) ليتعرض المسئولون لسلسلة من الانتقادات.
وكان من المقرر أن يلتقي لاتسيو مع جاره روما يوم الأحد في مباراة حاسمة لكلّ منهما للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وطلب تأجيل المباراة ليوم الاثنين لمنحه فرصة أكبر للتعافي.
ووافقت رابطة أندية الدوري الايطالي على رغم معارضة من روما، لكن هذا الأمر أغضب نابولي الذي يكافح أيضاً للتأهل لدوري الأبطال وذكرت وسائل إعلام إيطالية أنّه طلب تأجيل مباراته أمام يوفنتوس يوم السبت لتقام في نفس توقيت مباراة لاتسيو وروما يوم الاثنين.
وأدى ذلك إلى انتقادات من رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاغو الذي استفسر عن سبب عدم مراعاة المنظمين لهذه الأحداث في المقام الأول. وقال للصحافيين أمس الأول (الثلثاء): «تم التعامل مع بعض الأمور باستخفاف شديد ويتعيّن على المسئولين أن يدركوا أنهم عندما يغيّرون شيئاً ما فإنّ ذلك يؤثر على المنظومة بكاملها». وتابع «كان يتعيّن على المسئولين توقع هذا الأمر قبل حدوثه».
وأشار إلى أن تغيير موعد مباراة روما مع لاتسيو: «تقوّض مصداقية المنظومة الكروية أمام المشجعين».
كما انتقد مدير الكرة في نادي روما ماورو بالديسوني أيضاً المنظمين. وقال: «من مصلحة دوري الدرجة الأولى الإيطالي أن يسوّق نفسه بشكل جيد خارج البلاد ولا أعتقد أن مثل هذه القرارات تخدم هذا الهدف». واستطرد «هذه القرارات لا تصب في مصلحة الأشخاص الذين يستثمرون أموالاً في اللعبة ويشترون حقوق البث التلفزيوني في إيطاليا وخارجها».
العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ