أكد أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، بحسب ما نقلت صحيفة «الحياة» في عددها الصادر أمس الأربعاء (20 مايو/ أيار 2015)، وجود مشاريع في جسر الملك فهد لتسهيل حركة السير عبر الجسر سواءً أكانت في الجانب السعودي أم البحريني، وقال: «ستكون مدة الانتظار أقل بكثير».
إلى ذلك، أشاد بالجمارك السعودية التي ضبطت قبل أيام «كمية هائلة من المخدرات قادمة من إحدى الدول من طريق البحرين، وكذلك ما تم تحقيقه من إنجاز في ضبط كمية كبيرة من المتفجرات لا نعلم من كانت تستهدف، لكن المؤكد أنها لن تصب في خير هذه البلاد، لكن يقظة رجال الجمارك حالت من دون دخولها».
وذكر أمير الشرقية في مجلسه الأسبوعي أول من أمس، أن «المملكة مستهدفة من مروجي المخدرات، أو من يحاول إدخال المتفجرات وبقية الممنوعات الأخرى، فواجب المواطن أن يبلغ عن كل ما يعلمه، وقد يؤدي إلى القبض على من يحاول تهريب هذه الممنوعات».
بدوره، أوضح المدير العام لجمرك جسر الملك فهد، ضيف الله العتيبي، أن الجمرك «سخر الإمكانات المتوافرة من مادية وبشرية، لتسهيل حركة التجارة والسياحة بين السعودية والبحرين، وإحكام الرقابة الأمنية في الوقت نفسه». وقال: «على رغم كثافة حركة المركبات التي تجاوزت العام الحالي ستة ملايين مركبة في الدخول والخروج، بلغت حالات الضبط 3922 حالة. كما بلغت المبالغ المالية التي تم الإفصاح عنها والإقرار بها 65.3 مليار ريال، إضافة إلى الأموال التي تم ضبطها مهربة، والتي بلغت 6.4 ملايين ريال، إذ نقوم بإشعار وحدة التحريات المالية في وزارة الداخلية عنها فور ضبطها».
وأضاف العتيبي «في إطار تسهيل حركة التجارة على مستوى الشحن بيننا وبين البحرين وتقليص فترات بقاء الإرساليات بالساحات الجمركية، يتم إجراء الفسح المباشر بعد إنهاء الإجراءات الجمركية للإرساليات المصحوبة بشـهـادات المطابقة الصادرة من جهات معتمدة في بلد المنـشأ، والاستعانة بالمختبرات العامة والخاصة والشركات الاستشارية، التي وقعت مذكرات تفاهم مع الجمارك، وكذلك تطبيق نظام إدارة المخاطر ونظام تتبع الشاحنات بالأقمار الاصطناعية، لمراقبة وتتبع الشاحنات العابرة ترانزيت، إذ يتم تركيب أنظمة التتبع على تلك الشاحنات من دون تفريغ حمولتها، لضمان التزامها بخط السير، وعدم العبث بالرصاص المضروب عليها، وهناك وحدة مركزية في مصلحة الجمارك العامة بالرياض للمتابعة وإبلاغ الجمرك عن أية شاحنة يُفقد الاتصال معها من طريق وحدة المراقبة المركزية».
وأردف «كما تم الحد من تكدس الشاحنات عبر اتباع آليات تفويج جديدة، تم الاتفاق عليها بين جمارك البلدين أخيراً أسهمت مع الإجراءات الجديدة في انسيابية الحركة».
العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ
تصفيق
نشكر رجال الجمارك والأمن على يقضتهم وخلاصهم في العمل بالجانب البحريني الذي أصبح في مقدمه الأنجاز والأخلاص بالعمل وسرعة التفويج والفسخ ولكن المثل يقول اليد الواحد لا تصفق .
ما دام الجمارك السعودي يتعمد بتأخير والمماطله في العمل حتى أصبح البريد السريع بطيئ فأين المسؤلين عن هذه التصرفات الشخصيه التي يقوم بها موظفين الجمارك السعودي التي تعمل بالمزاجيه والنفسيه ... وشمرآ