العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ

منتدون بجامعة البحرين يؤكدون أهمية التوسع بمجال الدراسات العليا

ندوة الدراسات العليا بجامعة البحرين
ندوة الدراسات العليا بجامعة البحرين

أكد المتحدثون في ندوة «الدراسات العليا» بجامعة البحرين، أمس (الأربعاء)، أهمية التوسع في مجال الدراسات العليا في المنطقة نوعاً وكماً، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، مشددين على أهمية أن تلبي الدراسات العليا متطلبات المجتمع الآنية والمستقبلية.

واستقطبت الندوة، التي رعاها رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، باحثين بارزين في دول الخليج العربي، وحضر أعمالها أساتذة ومشتغلون في قطاع الدراسات العليا، من بينهم: المدير التنفيذي لمركز الشيخ عيسى الثقافي الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، ورئيس مجلس التعليم العالي رياض حمزة، ومسئولو جامعة البحرين وأساتذة وطلبة في مرحلة الدراسات العليا في الجامعة.

وقالت عميدة الدراسات العليا في جامعة البحرين هدى حسن الخاجة، في كلمة افتتاح الندوة: «إن رسالة التعليم الجامعي لا تقف عند أبعاد التعليم والتدريب والبحث العلمي، بل تتعداها إلى السعي نحو تحقيق تطلعات المجتمع والاستجابة لمتطلبات»، مشيرة في الوقت نفسه إلى «الحاجة الماسة إلى الباحث المبدع الأصيل الذي يسعى للخروج بنتائج نوعية في بحوثه، وذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال برامج رصينة للدراسات العليا متصلة بالمجتمع ومتطلباته». وأضافت الخاجة «لقد سبقنا الغير في الإنتاج البحثي الذي يقوم على أصالة البحث والإبداع، والاستجابة إلى متطلبات التنمية والمجتمع في المجالات الحياتية كافة، وذلك يتطلب جهوداً مضاعفة للتأسيس لانطلاقة جديدة».

وذكرت أن من بين أهداف العمادة المنبثقة من استراتيجية الجامعة: تعزيز الدراسات العليا، والارتقاء البحث العلمي والابتكار، وتعزيز جودة البرامج الأكاديمية، وإثراء وتنمية التواصل والمشاركة المجتمعية، منبهة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار تقوية الأواصر مع المجتمع، ولاسيما مجتمع الدراسات العليا.

وبحثت الندوة، التي أقيمت في الحرم الجامعي بالصخير ثلاثة محاور أساسية، الأول: التوجهات المستقبلية وتطوير برامج الدراسات العليا في خدمة المجتمع، والثاني: تطوير الشراكات الإستراتيجية الداعمة للدراسات العليا، والمحور الثالث: الدراسات العليا ومتطلبات المجتمع.

من جهتها، دعت عميدة الدراسات العليا في جامعة الكويت بدولة الكويت فريدة العوضي الجامعات إلى إعادة النظر في نسبة عدد طلبة الدراسات العليا إلى مجموع طلبة الجامعة بحيث لا تقل عن 23 في المئة إلى 30 في المئة، مشيراً إلى نسبة طلبة التعليم العالي في بعض الجامعات بلغت 50 في المئة، كما في جامعة هارفرد، 39 في المئة في كامبريدج، و35 في المئة في أكسفورد، بينما بقيت في جامعات دول الخليج العربية بين 5 إلى 7 في المئة.

العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً