أوقفت السلطات الإيطالية في ميلانو (شمال) مغربياً يشتبه بضلوعه في الهجوم على متحف باردو بتونس الذي أوقع 22 قتيلاً في أواسط مارس/ آذار، حسبما أعلنت السلطات الإيطالية أمس الأربعاء (20 مايو/ أيار 2015).
وقال رئيس دائرة العمليات الخاصة والإرهاب (ديغوس) في شرطة ميلانو برونو ميغالي خلال مؤتمر صحافي إنه تم توقيف عبدالمجيد الطويل «المعروف بلقب عبدالله» مساء الثلثاء في غادجيانو في الشقة التي تقيم فيها والدته مع شقيقيه.
وأوضح ميغالي «إنه شخص مجهول تماماً بالنسبة لنا»، مشيراً إلى أن أجهزته تحركت بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات التونسية التي تشتبه بمشاركة الشاب في الهجوم على متحف باردو.
والأثر الوحيد له لدى أجهزة الشرطة الإيطالية هو مذكرة طرد صدرت بحقه في منتصف فبراير/ شباط 2015 بعدما وصل إلى مرفأ بورتو ايمبيدوكلي بجنوب صقلية مع عشرات المهاجرين غير الشرعيين.
ويشتبه بحسب العناصر الأولية التي يملكها ميغالي، بأن الشاب ذهب إلى تونس ثم عاد إلى إيطاليا بعد الاعتداء وصدرت مذكرة التوقيف الدولية بحقه في مسائل قتل متعمد مع سابق تصميم وتآمر من أجل تنفيذ اعتداء.
وفي تونس أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي وكالة «فرانس برس» بأن بلاده أصدرت «بطاقات جلب دولية ضد مغربيين اثنين وجزائري» قال إن لهم «علاقة غير مباشرة» بالهجوم على متحف باردو. وأوضح أن المطلوبين الثلاثة «لم يشاركوا في تنفيذ العملية الإرهابية (على المتحف) لكنهم ساعدوا منفذيها» رافضاً إعطاء تفاصيل عن طبيعة هذه «المساعدة».
العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ