غادر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأربعاء (20 مايو / أيار 2015) إلى موسكو لبحث "توسيع التعاون العسكري والامني" مع روسيا، في زيارة تأتي بعد ايام من سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بيد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
واعلن المكتب الاعلامي للعبادي مغادرته "بغداد مساء اليوم الى جمهورية روسيا الاتحادية في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا" بدعوة رسمية.
واوضح ان العبادي سيلتقي الخميس "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وفي مقدمتها توسيع التعاون العسكري والامني ودعم القوات العراقية في مواجهة الارهاب، الى جانب بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة والاستثمار".
ويرافق العبادي في الزيارة وزراء الداخلية والكهرباء والنقل والثقافة، وعدد من المستشارين المدنيين والعسكريين، بحسب البيان نفسه.
وتأتي زيارة العبادي بعد ايام من سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بيد تنظيم "داعش"، في ما يعد ابرز تقدم للتنظيم في العراق منذ سيطرته على مساحات واسعة في هجوم شنه بحزيران/يونيو الماضي.
ويسعى العراق الذي يخوض مواجهات مع الجهاديين على جبهات عدة، الى الحصول على كل الدعم العسكري الممكن.
وسلمت موسكو بغداد طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي" العام الماضي بعيد الهجوم الكاسح للتنظيم، اضافة الى طائرات مروحية هجومية.
وتمكنت القوات العراقية من استعادة بعض المناطق التي فقدت السيطرة عليها، بدعم من ضربات جوية لتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.
وتشكو بغداد من تأخر تسليمها بعض الاسلحة بحسب عقود مبرمة مع دول عدة، لا سيما طائرات مقاتلة من طراز "اف 16" الاميركية الصنع.
هذا اكبر خطأ وقباء من الحكومة العراقيه
العراق لا تستطيع الخروج من عبائة امريكا وبهذا الفعل سوف تخسر العراق الدعم الامريكي روسيا لا تحارب عن احد تدعم با الكلام فقط نفس ايران
الغرق في الاوهام
امريكا غرقانة في اوهام عظمتها و التصور بان لها قوة عسكرية غير قابلة للاندحار. حالها حال كل الإمبراطوريات التي سادت وثم بادت. في دراسة غربية توصلت الي ان اكثر شعوب العالم تكره إدارة امريكا. اما من حيث التجربة التاريخية فستنهار امربكا من الداخل و هذا الانهيار ليس بعيدا.