يستهدف جهاز «فينيو 10 7000» Venue 10 7000 اللوحي الجديد من «ديل» العاملين الذين يمزجون العمل بالحياة في جهاز واحد ويسعون إلى الحصول على الأفضل مع الحركة ،وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط أمس الثلثاء (19 مايو / أيار 2015).
* مزايا جديدة
وكما يشير اسمه، يقدم جهاز «فينيو 10 7000» شاشة بالصمامات الثنائية العضوية الباعثة للضوء «أوليد»، مقاسها 10.5 بوصة بدرجة وضوح 2560×1600. إنه النسخة الناضجة من شقيقه «فينيو 8 7000». ويشبه «فينيو 10» الأجهزة اللوحية من «لينوفو»، ذات القاعدة المستديرة والتي تحتوي على بطاريات بداخلها.
وطورت شركة «ديل» المنتج، وقفزت به خطوة إلى الأمام؛ ففي الوقت الذي تتضمن الأجهزة اللوحية من «لينوفو» لوحة مفاتيح، التي يتم التعامل معها من خلال أكثر من مغناطيس، تنغلق لوحة المفاتيح في «فينيو 10 7000» باستخدام تروس داخل الجهاز اللوحي نفسه. ويسمح هذا للجهاز اللوحي بالميل بدقة أكبر من لوحة المفاتيح المغناطيسية التي تعتمد على الاحتكاك من أجل السيطرة على الميل.
المغناطيس الموجود في لوحة المفاتيح قوي بدرجة تتيح الإمساك بالجهاز اللوحي من دون أن تنطفئ لوحة المفاتيح كما يحدث في الكثير من التصاميم الأخرى. مع ذلك هناك جانب سلبي في التصميم وهو اتصال لوحة المفاتيح بالبلوتوث، لكنها لا تعمل إلا من خلال الجهاز اللوحي.
ويعني هذا أنك لا تستطيع استخدام لوحة المفاتيح بمعزل عن الجهاز اللوحي، لكنها على الأقل مضاءة من الخلف، ولا يوجد داع للقلق بشأن شحنها بشكل منفصل.
* مواصفات تقنية
على عكس لوحة المفاتيح الاختيارية التي توجد في الجهاز اللوحي «يوغا تابلت 2» من «لينوفو»، التي تتجنب سطح المؤشر الذي يعمل باللمس، يحتوي جهاز «ديل» على سطح المؤشر التقليدي الذي يعمل باللمس واللازم من أجل التمتع بالدقة التي لا يمكن أن تتوفر إلا باستخدامه.
ويستخدم في جهاز «ديل» «أتوم زي 3580 إس أو سي». إنه يقوم على شريحة «كلوفر فيو» الإلكترونية من «إنتل»، التي تشبه تلك المستخدمة في جهاز «فينيو 8 7000». إنها شريحة «دوال كور» بتكنولوجيا تعدد خطوط المعالجة. لماذا لا يكون الجيل التالي من «إنتل» بشريحة 14 نانومترا، التي تشغل جهاز «سيرفيس 3» الجديد من «مايكروسوفت»؟ قال نيل هاند في حديث لمجلة «بي سي وورلد»، الرئيس التنفيذي لشركة «ديل»، إن وحدة المعالجة المركزية الجديدة من «إنتل» لم تكن جاهزة وقت إنتاج «فينيو 10» الذي تم ابتكاره منذ وقت.
وللجهاز سعة 2 غيغابايت، وبطاقة ذاكرة سعتها 16 غيغابايت (32 غيغابايت اختياري)، وفتحة لبطاقة ذاكرة مايكرو، تسمح بتركيب بطاقات تصلح سعتها إلى 512 غيغابايت. كذلك هناك «بلوتوث 4.0»، مدعم بـ«ميراكاست» مطابق لمعيار «801.11 إيه سي»، وكاميرا أمامية دقتها 2 ميغابيكسل، وكاميرا خلفية دقتها 8 ميغابيكسل. ويأتي الجهاز مع نظام «أندرويد 5.0.2». وهناك أيضًا كاميرا ثلاثية الأبعاد «ريل سينس» RealSense، ذات عمق في الاستشعار، من «إنتل». ويزن الجهاز 1.3 رطل، وبه بطارية قدرتها «7000 مللي أمبير ساعة»، وتذكر شركة «ديل» أنها تستطيع الصمود لسبع ساعات.
وتقدم شركة «ديل» جهاز «فينيو 10» كجهاز مناسب للعاملين الذين يتحركون كثيرًا، ولا يزالون يحتاجون إلى لوحة مفاتيح جيدة، وسطح المؤشر الذي يعمل باللمس للتمتع بتجربة تشبه تجربة استخدام جهاز كومبيوتر محمول. ولم يكن مسؤولو الشركة ملتزمين بهذه الرؤية بما يكفي لإجبار كافة المستخدمين على شراء لوحة المفاتيح. وسوف تبلغ كلفة النسخة 16 غيغابايت من الجهاز اللوحي 499 دولارا، وسيبلغ سعرها 629 دولارا إذا تمت إضافة لوحة المفاتيح. وطرح جهاز «فينيو 10» في الأسواق خلال شهر مايو (أيار) الحالي.