ازدادت المؤشرات التي توحي بعدم بقاء اللاعب الدولي الكولومبي رادميل فالكاو، ضمن فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي عند انتهاء الموسم الحالي، أي مباشرة بعد انتهاء مدة إعارته من نادي موناكو الفرنسي.

وقد أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الاثنين، أنّ فالكاو لوّح بيده إلى الجماهير عقب استبداله بالهولندي فان بيرسي بعد ساعة من اللعب أمام أرسنال، الأحد، ضمن الجولة الـ37 من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، في إشارة إلى رحيله مكرها عن صفوف الفريق.

إشارة فالكاو إلى جماهير ملعب «أولد ترافورد»، تشبه كثيراً إشارة اللاعب الأرجنتيني كارلوس تيفيز التي قام بها سنة 2009 عندما شعر بقرب رحيله عن مانشستر يونايتد وهو ما حدث بالفعل عندما انضم إلى الغريم مانشستر سيتي.

وكانت والدة رادميل فالكاو، قد أكدت، قبل أسبوع، أنّ نجلها سيرحل عن صفوف فريق «الشياطين الحمر» بعد انتهاء إعارته من نادي موناكو الفرنسي بنهاية الموسم الكروي الحالي.

وذكرت والدة اللاعب الكولومبي أنّ فالكاو يمر حالياً بلحظات صعبة للغاية، مشيرة الى أنّ انضمامه لمانشستر يونايتد مطلع الموسم الحالي «عطله كثيراً»، بحيث وبعدما حرمته الإصابة من المشاركة في بطولة كبيرة مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم الأخيرة بالبرازيل، فإنّه وجد نفسه على مقاعد البدلاء للفريق الإنجليزي الذي انضم إليه في مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي على شكل إعارة من نادي موناكو الفرنسي.

وأوضحت والدة فالكاو، في تصريحات لصحيفة «ميرور» البريطانية: «دائماً أقول لفالكاو إنه بعد كل بلاء واختبار شديد تأتي اللحظات السعيدة، فما يحدث معه غير طبيعي لأنه نجم كبير، ولكن عليه احترام رأي المدير الفني (الهولندي لويس فان غال) في استبعاده من التشكيلة الأساسية». واختتمت قائلة: «إذا فتح الله باباً أمامه، سيترك مانشستر يونايتد، ويعود هدافاً كبيراً كما كان من قبل».

يُشار الى أنّ رادميل فالكاو قد سجل 4 أهداف فقط في 29 مباراة شارك فيها ضمن فريقه مانشستر يونايتد في الموسم الحالي.