يتطلع العين بطل نسخة 2003 إلى تكرار ما فعله العام الماضي عندما يحل اليوم (الأربعاء) ضيفا على مواطنه الأهلي في مواجهة إماراتية مثيرة في ذهاب الدور الستة عشر من دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وسبق للعين أن التقى مواطنه الجزيرة في النسخة الماضية وتفوق عليه ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2/1، وهو يأمل أن يكرر الأمر نفسه مع الأهلي في ثاني مواجهة إماراتية من نوعها في البطولة القارية. واكتسبت مباريات الفريقين أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة بالنظر إلى المنافسة بينهما على نيل البطولات المحلية التي ابتسمت للعين هذا الموسم بعدما جرد الأهلي من لقبه بطلا للدوري، في حين رد الأخير بالفوز بلقب الكأس السوبر على حساب العين نفسه 1/صفر.

ويملك العين أفضلية نسبية على صاحب الضيافة اليوم من واقع خبرته الكبيرة في البطولة القارية والتي توجها بنيل لقب نسخة 2003 ووصافة 2005، في حين يصل الأهلي إلى الدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه.

ويملك الفريقان العدد الأكبر من اللاعبين الدوليين في تشكيلة منتخب الإمارات التي أعلنها المدرب الوطني مهدي علي استعدادا للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، هذا إضافة إلى لاعبين أجانب على مستوى عال.

أهلي جدة × نفط طهران

يسعى فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي السعودي للخروج بنتيجة إيجابية من مباراته أمام فريق نفط طهران الإيراني خلال مباراة الذهاب. ويريد الأهلي التغلب على أحزانه بعدما فشل في حصد لقب دوري المحترفين السعودي واحتلاله للمركز الثاني خلف النصر. ويأمل الأهلي في استمرار نتائجه الإيجابية في هذه البطولة والحفاظ على سجله خاليا من الهزائم فيها، ولاسيما أنه لم يخسر أي مباراة منذ انطلاق البطولة هذا الموسم، كما أن الخروج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة سيسهل من مهمة الفريق في مباراة العودة، التي تقام في السابع والعشرين من الشهر الجاري، للصعود لدور الثمانية من البطولة.

في المقابل يدرك فريق نفط طهران صعوبة المباراة، وعليه فقد أعد لاعبيه جيدا لها آملا في تحقيق الفوز بأكبر عدد ممكن الأهداف لتسهل من مهمته في مباراة العودة.

وكان الأهلي صعد لهذا الدور بعدما تصدر المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة بينما صعد فريق نفط طهران بعدما حل في المركز الثاني للمجموعة الثانية برصيد 8 نقاط.

وتلعب اليوم مباراتان في الدور نفسه إذ يستضيف إف.سي سوول الكوري الجنوبي غامبا أوساكا الياباني، ويحل قوانجتشو ايفرغراند الصيني ضيفا على سيونغنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي.