حقق صغار نادي الشباب لقب كأس الاتحاد لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على الأهلي بهدف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب النادي الأهلي، وبعد نهاية المباراة توج رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة عبدالرضا حقيقي صغار «الماروني» بالكأس وسلّم أفراده ميداليات المركز الأول، فيما سلّم أفراد فريق الأهلي ميداليات المركز الثاني.
ويدين «الماروني» بتتويجه بلقب الكأس إلى لاعبه حسين سعيد صاحب هدف الفوز والمباراة الوحيد فمطلع الشوط الثاني على إثر خطأ غير مقصود من حارس الأهلي حسن الحواج الذي فلتت الكرة من يديه وتهادت أمام سعيد لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
وكان الشباب خسر لقب دوري الأشبال على رغم وصوله للمباراة النهائية التي خسرها أمام الرفاع بهدف دون مقابل، ليأتي تتويجه بلقب الكأس بمثابة تعويض له، في حين خرج الأهلي من المسابقة على يدي الشباب في الدور ربع النهائي.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من الجانب الفني وخصوصا في شوطها الأول الذي خرج سلبيا في غالبية فتراته ولاسيما مع اللعب الفردي الذي طغى على أداء الفريقين وقلل من الحضور الفني، إذ اعتمد الجانبين على المهارات الفردية التي فشلت وخصوصا مع الحضور الجيد لحارسي الفريقين الحواج للأهلي وحسن العجيمي للشباب، وغابت الخطورة على المرميين إلا فيما ندر من الجانب الأهلاوي وعبر مهاجمه عبدالله البحراني، فيما غابت خطورة الشباب ولاعبه سيد طه عبدالنبي.
وفي الشوط الثاني تحسن الحال وارتفع نسق الأداء العام وخصوصا من جانب الشباب الذي تسيد اللعب ونجح في بسط سيطرته على مجريات اللعب مستثمرا التراجع غير المبرر من لاعبي الأهلي والذي طغى على أدائه لعب الكرات الكويلة غير المركزة والتي أفقدته الخطورة بصورة كبيرة.
من جانبه، اعتمد الشباب على الكرات السريعة وتناقل الكرة بصورة سلسة غير معقدة وبرز في هذا الشوط البديل حسن يوسف البوري والمميز سيدضياء وطه وصاحب هدف الفوز حسن سعيد، فيما لعب المدافع قاسم حبيب دورا كبيرا سفي التنظيم الدفاعي ومن خلفه الحارس حسن العجيمي.
وتحسن أداء الأهلي في الدقائق الأخيرة وخصوصا بعد تميز البديل فيصل حسن حبيب، إلا أن السلبية والعشوائية طغت على جميع كراته وهجماته، وأدى ذلك إلى فشله في الوصول للشباك «المارونية»، وانتهت المباراة بفوز الشباب بهدف.
العدد 4638 - الثلثاء 19 مايو 2015م الموافق 01 شعبان 1436هـ