بحثت الحكومة في الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء صباح الاثنين (18 مايو/ أيار 2015)، تنفيذ آلية جديدة لدعم اللحوم تحول دون تسرب الدعم الحكومي الموجه للحوم وتضمن وصوله للمواطنين فقط. ووافق مجلس الوزراء على أن يكون دعم اللحوم من خلال تعويضات نقدية مباشرة يحصل عليها كل «مواطن» بحريني بدلاً من طرح اللحوم بأسعار مدعومة يستفيد منها «المواطن» وغيره، علماً بأن التعويض سيكون لكل أسرة بحرينية محسوباً وفق الفئة العمرية لأفرادها، على أن يبدأ تطبيق ذلك من 1 أغسطس 2015.
للمواطنين فقط، يستفيد المواطن فقط، أهل البلد هم من سوف يحصلون على الدعم، جميعها جمل تصب في صالح المواطن «فقط»، وهذا هو الذي كنّا ننتظره ونأمله منذ زمن بعيد، فاليوم يستفيد من دعم اللحوم والعيش والبترول المواطن وغير المواطن، ولكن ها نحن نشهد البذرة الأولى من استفادة المواطن فقط.
ونعلم بأنّ الحكومة حالياً لا ترفع أسعار النفط على الأجانب، ولكن لو أنها دعمت النفط للمواطن فقط، ليستفيد من هذه الخدمة، ورفعتها على الأجانب، لوجدنا بأنّ مدخولاً قوياً سيدخل ميزانية الدولة، ذلك أنّ النفط في السيّارة الواحدة في أميركا فقط، يدفع عليه المواطن الأميركي ما لا يقل عن 50 دولاراً كل مرّة، احسبوا كم مرّة تحتاج سيّاراتنا للوقود، وستعلمون ما نتكلّم عنه.
نضيف إلى ذلك أن دعم المواطن في مسألة اللحوم، ستتم عبر آلية، ونعم هي مزعجة في البداية، ولكننا سنتعوّد عليها، كما تعوّدنا على الحكومة الالكترونية من قبل، ونظام شهادات الرواتب الآلية ودفع الفواتير آليا، وسنوفّر الوقت والجهد، وسنستفيد من هذا الدعم، ولن يستفيد غيرنا.
هناك تخوّف كبير شهدناه من خلال ردود القرّاء، إذ تساءل البعض إن كان اللحم المطبوخ سيتم رفع أسعاره، خصوصاً أن هناك شريحة غير قليلة من البحرينيين ممّن يشترون من المطاعم، ولا يعتمدون فقط على طبخ البيت، بسبب ظروف عملهم أو حياتهم، في حال طبّقت الحكومة قراراها! لا نعلم رد الحكومة في هذا الشأن، ولكن هناك بعض الأمور التي نتمنّى من الحكومة الإجابة عليها وطمأنة الجمهور حولها:
- يعني «شنو» على حسب الفئة العمرية؟ المفروض يعطون كل أسرة مسجلة ضمن معونة الغلاء يستحقون مبلغاً معيناً لا يقل عن 50 ديناراً.
- أتمنى يكون الطحين والمحروقات من النفط والغاز والكهرباء في القائمة التي سيرفع عنها الدعم الحكومي بشرط أن يكون التعويض للأسر البحرينية مجزياً.
- أسعار المطاعم سوف تلتهب، أنا شخصياً مع القرار بس حبذا لو تكون هناك رقابة على الأسعار ويجب أن يكون مبلغ التعويض جيداً، وكما سمعت سيعطون عن كل شخص بالغ 5 دينار، والطفل 2.5 شهرياً وهذا الحساب غير عادل وكأنك يازيد ماغزيت.
- في الاقتصاد شيء يسمى السلع البديلة، وهي السلع المتشابهة في المنفعة، والتي يلجأ إليها الناس عند حدوث نقص أو ارتفاع في سعر السلعة الأصل المستهدفة، يعني عندما ترتفع أسعار اللحوم الحمراء والدجاج، فإن البديل هو السمك، ومع زيادة الطلب عليه يحدث خلل بين زيادة الطلب ومحدودية العرض- الذي هو أساساً غير كافي- وبالتالي ينتج عنه ارتفاع أسعار السمك، فيكون الضرر الواقع على المواطن لا ينحصر فقط في رفع الدعم عن سلعتين، بل شمل كل السلع البديلة، وعند ذلك لن ينفع المواطن ذلك المبلغ الزهيد الذي يقدّم له من أجل سلعتين فقط.
- سعر كيلو اللحم بكم سيصير؟ وكم الدعم الموجه للمواطن لنحكم هل القرار جيد وفي خدمة المواطن أم لا؟
- أسعار المواد الغذائية في ازدياد، والحكومة تبغي تشيل يدها من الدعم على حساب ترشيد النفقات والدين العام! والفقير في ستين ألف داهية، بما معناه (عايده من كيسه)، والسؤال إذا كان هم الحكومة إيصال الدعم للمواطن فأين الرقابة على المطاعم في استهلاك الكم الأكبر من اللحوم والدجاج؟ وأين هي من تصدير اللحم لدول الجوار بسعر الدعم للمواطن؟ ولنا في شهر رمضان عبرة.
- السؤال: لماذا يكون التعويض المالي؟ لماذا لا تستخدم البطاقة التموينية مثل ما يحصل في الكويت؟
هذه هي أسئلة الجمهور، ونطلب من الحكومة توضيح الأسباب والنتائج المترتّبة على دعم اللحم للمواطنين فقط، وشرح الآلية ليفهم المواطن بأنّه لن يتضرّر جرّاء هذا القرار.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4638 - الثلثاء 19 مايو 2015م الموافق 01 شعبان 1436هـ
للمواطن فقط؟
كلمن تنطبق عليه الصفه يكفي توقفون عند ختم الجوازات وتشوفون المواطنين اسكال وانواع
يمكن اذا رفعو الدعم
يمكن بهذا الشكل نشوف المواطنين الجدد يغيرو رايهم ويرجعون ديرهم او يشوفون لهم وطن جديد يحتظنهم
الصراحه اصبحنه نكره الواطنين الجدد من العرب والاسيوين لانهم يقطفون القمه منه ومن عيالنه خاصه هذي الاعوام نجد ابناءهم في الاعمال وابناءنه عاطلون
حتى لو رفعوا الدعم عن كل شيء سأبقى
حتى لو رفعوا الدعم عن كل شيء سأبقى بالبحرين .
الحل هو يا مريم
في ترجيع كل هالامم اللي جابوها لنا وصاروا عالة على المجتمع البحريني ضيقوا علينا البلد ونافسونا في ارزاقنا وارزاق عيالنا ، غير هذا الحلول ترقيعية 500 الف نسمة الى مليون وزيادة بين عشية وضحاها ؟؟
أين كنّا وكيف اصبحنا
أين كنّا وكيف أصبحنا ... كنّا في السبعينات والثمانينات والتسعينات بخير كثير ليس بيننا دخيل ولا بحرينيون جدد لم نكن نحتاج لدعم ولا غيره كانوا أهالينا يزرعون ويربون المواشي وكلها بأسعار في متناول اليد ونستورد ما لم يتوفر عندنا وكذلك بأسعار قليلة . اما اليوم فقد ابتلينا بمواطنين جدد يأكلون الأخضر واليابس فأرتفعت الأسعار وجفت الموارد وقلة البركة فلمن هذا الدعم يا اخوان المصيبة اننا كلنا بحرينيون والحسبة ضايعة والدعم ضايع ،، فيا استاذة مريم لا بطاقة تموينية تفيد ولا دعم ولا يحزنون .
صح لسانك
بالضبط
كل خطوة تصب في زيادة انتماء المواطن لارضه فهي مباركة
وحتى لو رمزية الأهم لا أحد يتضرر منها وبذات الطبقة الفقيرة والمتوسطة
خطوة موفقة
انا مع هذه الخطوة مع وجود الدراسة المستفيضة لتحديد مبلغ الدعم للفرد البحريني ليكون منصفا وكذلك مع وجود الرقابة الشديدة علي الاسعار حتي يلتمس المواطن نتيجة هذه الخطوة والله الموفق لكم ياحكومة
النيوليبرالية الجديدة حيث يزداد الأغنياء غنا والفقراء فقرا
هي فلسفة النيوليبرالية الجديدة حيث يزداد الأغنياء غنا والفقراء فقرا
قبل الحديث عن رفع الدعم عن اللحوم، أين تذهب أموال الناس:
37 مليون لشراء هواتف محمولة
70 مليون لشراء سيارات دفع رباعي
100 ألف مجوهرات مسروقة لفتاة واحدة ..إلخ
وأنت تقولين أن سبب المشكلة هي الخادمة التي تتقاضى 50 دينار أو العامل الآسيوي الذي يتقاضى 100 دينار ويعمل 12 ساعة في اليوم
في النهاية لن يستفيد غيرك ولن تستفيدي أنت أيضا
اللحوم
اصلا من ياكل اللحم
ماذا تصنع 25 دينار في اسرة مكونة من 8 او عشرة
رفع الدعم لا بدّ أن يكون من خلال دراسة منصفة لا عشوائيا كما هو واضح
25 او 50 دينار ماذا تصنع في اسرة مكونة من عدد من الافراد لا يقل عن 8 او عشرة وهذا حال متوسط الاسر البحرينية
يا مريم ليش بس المسجلين في علاوة الغلاء ياخذون ؟؟
انا موسجل في علاوة الغلاء عجل ما اخذ ، جذي بيصير الدعم لناس وناس لأن الكيلوا سيصبح 3 دينار من وين نوفر كل هذه المبالغ ؟؟؟
للمواطن البحريني فقط
أين المواطن البحريني نحن لا نرى أجانب سوى الفقراء البنائين وعمال النظافة وعمال المصانع والمقاولين والباقي حدث ولا حرج الكل بحرين من جميع لغات العالم والجنسيات السؤال من المواطن البحريني؟
وسنستفيد من هذا الدعم، ولن يستفيد غيرنا......!وافضيحتاه ياشيمة العرب....
الحقوق الحصرية للمواطن هي الحقوق الدستورية مثل الانتخاب و الجنسية و الحقوق الأخرى التي يعتبر مشاركة الاجنبي فيها إخلالا بالسيادة كالأراضي و العقارات في بلد محدود المساحة والتي تملكها الدولة بالحق السيادي. اللحوم و السلع المعاشية ليست من ذلك وحتى الدول الأخرى تعطي البطاقة التموينية لغير المواطنين من المقيمين وتشملهم في أمور الدعم ومثل هذه السياسات ستؤثر في القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من العمال في اقتصاد يعتمد على العمالة الرخيصة فهل نعود إلى زمن السخرة؟؟؟؟؟؟
تفاؤل ليس في محله
الكاتبة تدعو لرفع الدعم الحكومي عن جميع السلع بما فيها النفط وخلافه سعياً لترشيد المصروفات في الموازنة الحالية والمقبلة 2015 / 2016 وهذا التوجه سيزيد من وضع المواطن سوءاً بمعنى ان الأسعار سترتفع ولن تكون الحكومة مسيطرة على الرقابة ولقد عشنا وما زلنا نعيش مثل هذه الحالات الى يومنا هذا،القرار الجديد هذا هو مثل شد الحزام ع المواطن الى ان " يفطس " ويختنق.اذا ارادت الحكومة ان يكون دعمها للمواطنين فقط وليس الأجانب فعليها وضع تسعيرة خاصة للأجانب ونرى في البلدان العربية والأجنبية مثل هذه السياسة
نظرة شاملة
الأجانب هنا لخدمة البلد و الناس. لو تغير سعر الوقود لطالبوا بزيادة معاشاتهم. حينها لا تنفع الزيادة في الوقود. اما اللحوم فهذا امر اخر يمكن تغيير نوعية الوجبات لتكون مناسبة في كلفتها مع المدخول.
الحقد الدفين !!!!!
هذا الموقف يكشف الحقد الدفين " ... سنستفيد من هذا الدعم، ولن يستفيد غيرنا " و يختصر قصة المثل العربي " أبخل من مادر" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحكمة
في كل دول العالم يزداد السعر سنويا و بنسبة معقول لكن يظل السعر ثابت 30 سنة و بعدين يولد انفجار القرار يعني رفع الدعم فيدل على عنوان التعليق
الكل اصبح بحريني
المضحك المبكي أن معظم الأجانب أصبحوا بحرينيين فلا فرق بين رفع الدعم وابقائه
تذكرني .
بالبيض والسود في امريكا ايام العنصريه .
شكلنا بنجوف فيلم بحريني
الكباب الكباب ... بطولة عادل امام ...
اغلب الأجانب في البحرين
اغلب الأجانب في البحرين رواتبهم تفوق المواطن يعني المواطن معاشة مايكفية الى اخر الشهر والأعباء المعيشية والأجنبي مرتاح مهما فعلت الحكومة لا سكن ولا عيشه هنئ الله يستر من الجاي البحرين تغرق من الفساد المالي والمواطن يموت في دولة نفطيه
الحل في وجود الاجانب
اذا كنا غير محتاجين لخدمات الأجانب فلنخرجهم. اول خطوة يبدأ بغرس ثواب و أهمية العمل في العقول و عدم الاتكال علي الأجانب في كل شيئ. بينما المواطن يرمي كل شيئ من سيارته في الشارع، من الواضح بأننا نحتاج الي مئات الأجانب ليسروا خلفنا و يجمعون قاذوراتنا.