اعتاد على الذهاب إلى محلات «مساج» فاخرة، في أماكن معروفة، إلا أنه أراد التغيير واختيار محل أقل مستوى مما اعتاد عليه، فذهب إلى أحد المحلات في محافظة العاصمة، وشاء القدر أن تكون الفرصة مناسبة لعمل المساج دون الحاجة إلى حجز موعد، وهو الأمر المتعارف عليه في هذه المحلات، بحسب قوله، إذ لابد من حجز موعد مسبق، إلا أنه فوجئ بسلوك غير أخلاقي عندما خاض تجربة تدليك جسمه في أحد المحلات المعروفة، الأمر الذي اضطره إلى زجر موظف «المساج».

ذلك هو الشاب (إ،ع)، وهو في الثلاثينيات من عمره، إذ يؤكد أنه دخل أحد محلات المساج، ودفع مبلغ 15 دينارا، وبعد أن بدأ الموظف (آسيوي الجنسية) بتدليك جسمه، تدرج إلى أن وصل إلى الأماكن الحساسة، فعرض عليه ممارسة اللواط معه.

ويقول الشاب: «جربت مرات عدة عمل المساج في أماكن فاخرة، إلا أنني رغبت في معرفة مستوى المحلات الأخرى، فذهبت إلى ذلك المحل الواقع على شارع معروف، ومن دون حجز موعد، دخلت لعمل المساج في المحل بعد اختياري أن يكون ذلك بيد رجل لا بيد امرأة، وهو أمر متاح في المحل».

ويضيف «طُلب مني دفع مبلغ 15 ديناراً مقابل المساج لمدة ساعة، وبعد أن هيأت نفسي وارتديت الملابس الخاصة بالمساج، بدأ الموظف الذي كان يتصرف كما تتصرف المرأة، بعمل المساج لي، فما كان منه إلا أن بدأ بلمس الأماكن الحساسة، وطلب مني بصريح العبارة أن أمارس معه اللواط، وذلك بعد أن تغزّل في جسدي وهو يمرر يده على يدي وظهري».

ويذكر أن «الموظف كان يقول: ألا أستحق 5 دنانير إضافية... إلا أنني لم أعطه الفرصة لمواصلة السلوكيات غير الأخلاقية، فزجرته وطلبت منه الكف عن تلك السلوكيات، وانتهت الساعة وغادرت المحل، ولم أرجع له مرة أخرى».

ويرى الشاب أن محلات المساج التي تحوّلت إلى أوكارٍ للفساد الأخلاقي، وممارسة الجنس، أصبحت منتشرة بشكل واضح في مناطق معروفة.

ولا ينكر الشاب وجود محلات مساج «نظيفة» بحسب وصفه، ولا يمكن أن يواجه الشخص ممارسات غير أخلاقية، إلا أنه يؤكد أن «الأمر يعود إلى الشخص نفسه، وهدفه الأول والأخير من الذهاب إلى محلات المساج، فقد يكون المحل نظيفاً إلا أن الشخص يدخله بنية القيام بأعمال غير أخلاقية، ومنافية للآداب والأخلاق الإسلامية».