أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأفق مفتوح للمزيد من التعاون البحريني الروسي واستثمار ما يجمع البلدين من روابط صداقة لتعزيز مجالات التعاون، لاسيما العسكري والتقني وغيرها من المجالات التي تصب في صالح تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات.
وأضاف سموه خلال استقباله صباح اليوم الثلثاء (19 مايو/ أيار 2015) لمبعوث الرئيس الروسي ومدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري الكسندر فومين، أن البلدين لديهما من الإمكانات والطاقات ما يؤهلهما لتقوية قاعدة الشراكة الصلبة التي تجمعهما، منوها سموه إلى ما تحظى به روسيا من ثقل دولي سياسيا واقتصاديا وقدرات وخبرات عسكرية وتقنية جعلت منها قوة عظمى لها إسهامها البارز في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
ورحب سموه بزيارة الوفد الروسي إلى مملكة البحرين وأهميتها في تعزيز التعاون القائم بين البلدين ورغبتها في المزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية بالاضافة إلى العسكرية، مؤكدا سموه أهمية تكثيف مثل هذه الزيارات واللقاءات التي من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وأعرب سموه عن ارتياحه لما تشهده العلاقات البحرينية الروسية من تطور مستمر في مختلف المجالات، بما يجسد عمق علاقات التعاون والصداقة والرغبة الأكيدة لدى البلدين في توسيع أطر التعاون بينهما بالشكل الذي يحقق المصالح المشتركة في مختلف المجالات.
ونوه سموه إلى تطلع مملكة البحرين إلى الاستفادة مما تمتلكه روسيا من خبرات علمية وتقنية والاستفادة من هذه الامكانيات وتطوير مجالاتها حتى تشمل كافة الأصعدة.
وأضاف سموه :" إننا في منطقة يهمنا بالمقام الأول الأمن والاستقرار، وللدول الكبرى ومنها روسيا دور هام في تعزيز مثل هذا الأمن في المنطقة، باعتبارها قوى عظمى ذات تأثير كبير في السياسة العالمية".
وكلف سموه مبعوث الرئيس الروسي بنقل تحياته إلى رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فخامة الرئيس فلاديمير بوتين والقيادة الروسية، متمنيا سموه للدولة الصديقة مزيدا من الرفعة والتقدم.
من جانبه، أشاد الكسندر فومين بما لمسه من حرص واهتمام من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تعزيز أواصر التعاون والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين وفتح مجالات جديدة للتعاون بينهما، مشيدا بما تعيشه مملكة من مظاهر نهضة حضارية وتنموية تعكس نجاح المملكة في إقامة بنية أساسية متقدمة، معربا عن تطلع بلاده إلى تعزيز مجالات التعاون المشتركة مع مملكة البحرين لا سيما في المجال التقني والصناعات العسكرية وغيرها من المجالات التي تصب في صالح البلدين.