يسعى الهلال السعودي إلى العودة من طهران بنتيجة إيجابية عندما يحل ضيفاً على بيروزي الإيراني على استاد أزادي اليوم (الثلثاء) في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتقام مباراة الإياب في الرياض في 26 الجاري.
وسبق أن التقى الهلال مع فولاذ خوذستان الإيراني وبيروزي مع النصر السعودي في الدور الأول.
وتشكل مباراتا بيروزي مع النصر مقياساً مهماً لما ينتظر الهلال أمام الفريق الإيراني، وخصوصاً أن النصر كان أفضل الفرق السعودية هذا الموسم ونجح في الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري برصيد 64 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الهلال الثالث. واللافت أن بيروزي لم يتعرض لأي خسارة على أرضه في الدور الأول من البطولة، ففاز في مبارياته الثلاث على استاد أزادي وسط حضور جماهيري كبير وصل معدله إلى 72 ألف متفرج في كل مباراة.
وقال مدرب الهلال اليوناني جيورجيوس دونيس الذي تولى المهمة في فبراير/ شباط الماضي: «رغم أننا ارتكبنا بعض الأخطاء في المباريات السابقة، فإن ثقتي كاملة باللاعبين لمعالجتها»، مضيفاً «نأمل أن نقدم عرضاً جيداً في مباراة اليوم».
ويستمر غياب مهاجم الهلال ناصر الشمراني بسبب الإيقاف، لكن الفريق يضم لاعبين جيدين أمثال خالد شراحيلي وياسر الشهراني وسعود كريري وسلمان الفرج وسالم الدوسري والكوري كواك تاي هوي والبرازيليين ديغاو وتياغو نيفيز.
في المقابل، تقع على عاتق مدرب بيروزي الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مهمة تعويض ضعف نتائج الفريق في الدوري الإيراني، والسعي إلى قيادته إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه بعد أن فشل في ذلك في مشاركاته الأربع السابقة.
السد × لخويا
وتتجه الأنظار إلى المواجهة القطرية - القطرية الأولى في دوري أبطال آسيا والتي تجمع السد بطل 2011 مع ضيفه لخويا اليوم (الثلثاء). ويلتقي الفريقان إياباً في 26 الجاري.
وتأتي المباراة الآسيوية بين السد ولخويا بعد 4 أيام من اللقاء الذي جمعهما في نصف نهائي كأس أمير قطر وانتهى بفوز السد بهدفين نظيفين، ما يزيد من سخونة المواجهة بين أقوى فريقين في قطر حالياً.
الفريقان يريدان إكمال المشوار في البطولة، وخصوصاً السد الذي لم يستطع الفوز بالدوري أو بكأس قطر، وأمامه فقط نهائي كأس الأمير ودوري أبطال آسيا لإنقاذ موسمه، خلافاً للخويا الذي حقق لقبي الدوري والكأس، وضمن المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
وربما تكون صفوف لخويا هي الأقوى، لكن خبرة السد على المستوى القاري تجعله في وضع جيد. ومن المتوقع أن تخرج المباراة قوية ومثيرة، وخصوصاً أن الفريقين يلعبان بصفوف مكتملة وخصوصاً من جهة المحترفين، على عكس المواجهات المحلية السابقة التي اقتصرت على مشاركة 3 محترفين فقط بسبب لوائح الاتحاد القطري.
السد الذي تفوق علي لخويا في نصف نهائي كأس الأمير سيستعيد نجمه خلفان إبراهيم الغائب منذ فترة بسبب الإصابة، إلى جانب وجود ثنائي الهجوم البرازيلي غرافيتي وموريكي، ومن خلفهم هناك حسن الهيدوس صاحب آخر هدفين في مرمى لخويا، والجزائري نذير بلحاج والظهير الأيسر عبد الكريم حسن.
وتعرض لخويا ومدربه الدنماركي مايكل لاودوب إلى انتقادات بعد الخسارة أمام السد محلياً، لكن المدرب اعترف بأن فريقه لم يكن الأفضل في تلك المباراة.
العدد 4637 - الإثنين 18 مايو 2015م الموافق 29 رجب 1436هـ