منيرة تزن 300 كيلوغرام وتتساءل عن موعد علاجها بـ «السلمانية»
منيرة شابة بحرينية تعاني من مرض السمنة المفرطة حيث تزن 300 كيلوغرام الأمر الذى أدى بها إلى أن تعاني من صعوبة التنفس والحركة والنوم أو أن تقوم بتلبية احتياجاتها الشخصية وممارسة دورها كأم لولد وبنت في أمسّ الحاجة لها. وبالإضافة إلى السمنة تعاني من الربو والمرارة وما خفي أعظم.
تبدأ قصة منيرة منذ أعوام طويلة، ولكن بالتحديد في عام 2014 بدأت تعاني من آثار السمنة وظهور كتلة دهنية ملتهبة في البطن ما أدى إلى دخولها المستشفى لمعالجة الالتهاب ولكن لم يتم معالجة الكتلة الدهنية، وأثناء تواجدها في المستشفى طلبت من المختصين مساعدتها للتخلص من الوزن الزائد حيث إنه يصعب عليها الذهاب إلى المستشفيات لأسباب عدة منها ما هو صحي كما أسلفنا ومنها ما هو اجتماعي.
من الناحية الاجتماعية، منيرة أم مطلقة وتعيش على المعاش التقاعدي لوالدها المتوفى وهي تسكن مع صديقتها الوفية حيث لا مكان لها في منزل والدها ولا تملك سيارة أو مساعد لها كخادمة أو ممرضة تساعدها في التنقل. وقد طلبت إجراء أي عملية للتخلص من الوزن الزائد، لدرجة وصل بها الحال بأن تطلب خياطة فمها لتتوقف عن الأكل حتى لا تتفاقم المشكلة.
كان وزن منيرة آنذاك 227 كيلوغراماً، ولكن بسبب الإجراءات الروتينية كان عليها الانتظار في قائمة المرضى، ومرت سنة كاملة ولكن لا مجيب لها، وأخذ وزنها يرتفع وصولاً إلى 300 كيلوغرام، وذهبت تقرع كل الأبواب لطلب المساعدة ولكنها تسمع جعجعة ولا ترى طحيناً.
منيرة مواطنة بحرينية لها الحق بالعيش حياة صحية طبيعية ومعالجتها وحل جميع مشاكلها الصحية والاجتماعية وذلك عن طريق التخلص من الوزن الزائد الذى حوّل حياتها إلى جحيم. وجميعنا نتساءل يا وزارة الصحة: متى يحين دور منيرة؟ وهل في اعتقاد المسئولين أن منيرة قادرة على سلك درب (رووح وتعال)؟!
فريق البحرين للإعلام التطوعي
بمناسبة اليوم العلمي لأطباء العائلة والذي يصادف 19 مايو/ أيار من كل عام والذي اقرته المنظمة العالميه لاطباء العائلة (الونكا) ومنظمة الصحة العالميه، شارك رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في جامعة الخليج العربي فيصل عبداللطيف الناصر شعراً بهذا المناسبة.
في يوم عيدك هذا
نور وكرامة وعرفان
جاهدت نفسك
فكدحت للناس والخلان
لم يشغلك هواك
عن سؤال الأهل والجيران
فأنت الطبيب وأنت الخليل
وأنت حبيب العائلة والولدان
سهرت الليالي
لكي لا نجفو وننام بصحة تزدان
عالجت النفس والهوى
وأصلحت بهمتك ذات الأبدان
تمر الساعات والأيام
وأنت صابر وكأنها لك دقائق وثوان
تجهد لترى السعادة
في ثغر مرضاك حديقة وبستان
ورغم كفاحك
فأنت عامل من دون أعوان
يشد اوصال عزمك
حبك في العلم دون مهان
لا يهيبك التحدي
ولا تهزم للمكائد والأضغان
تتمنى العافية لسقيمك
والشفاء مقصدك وعنوان
فهدفك كمال صحةِ
وعيشا هنيئا للمرء والإنسان
عزيز النفس عظيم الكبرياء
بالمدح أثنت عليه جميع الأديان
لك في الحياة كرامةَ
وعند الحسيب يصاغ لك الأجر ألوان
تحية حب لك ومودة
من كل مريض من الداء قد عان
كبرت فينا مكانتك
ولك في النفس عظيم الشان
يبتسم فاهك دائما
رغم الثقل في صدرك اوزان
تجلدت الأذى تحملا
فلا تجازيه إلا بالصبر والاحسان
بصمت أنت عامل
تعلو بك البلدان والأوطان
نم قرير العين... فإن لك
من الأحباب من يدعو لك بكل الأزمان
يا رب زد في ثوابه
وأتمم عليه بركاتك وعمرا مديدا دون أحزان
جاء المقاول المكلف من قبل هيئة الكهرباء والماء بغرض إجراء عملية استبدال كابلات قديمة في منطقة كرباباد وتحديداً عند طريق 3408 بمجمع 434 كرباباد، ولكنه قد تركها مفتوحة على حالها لمدة تناهز 5 - 6 أيام حتى اضطر فيه الأطفال وهم يرونها على الحال ذاته مفتوحة دون أية إجراءات السلامة بأن يتخذوا من موقعها محلاً للعب والترفيه وينزلون بأسفل الحفرة مما شكل الأمر خطراً على سلامتهم... السؤال الذي يطرح نفسه: أين هي أدوات ومعايير الأمن والسلامة التي من المفترض أن تراعيها جهات ذات الاختصاص والمقاول المعني في حفر هذه الحفر العميقة، إذ ما إن مضت إجازة عيد العمال حتى عاود المقاول رجوعه إلى موقع الحفريات ذاته ليقوم في اليوم الذي يصادف ما بعد الإجازة بردم الفتحة لهذه الحفرة... فيا ترى لو حدث أمر مكروه وطال أطفال صغار لا يدركون حجم وخطورة النزول في أسفل هذه الحفر المفتوحة فمن يا ترى سيتحمل مسئولية ما جرى؟ هل الأطفال وأهاليهم أم المقاول نفسه؟
عبدالكريم حسن
العدد 4637 - الإثنين 18 مايو 2015م الموافق 29 رجب 1436هـ
لم يكتمل عمل المقاول
في الشارع المحاذي لبرادة أمينة في قلالي عمل المقاول حفرة ثم ردمها من فترة سنتين ولم يكمل سفلتت هذه الحفرة (2m )×(2m ) ويوميات يمر عليها مئات السيارات .... نريد حل سريع.