اعترف المغني الأميركي كريس براون باعتدائه بالضرب على صديقته السابقة المغنية ريانا، في تسوية قضائية ستخضعه للرقابة طيلة خمس سنوات ولأعمال اجتماعية طيلة 180 يوما، على ما أعلن محاموه. وأبرم براون تسوية مع النيابة العامة لتجنب دخول السجن.

وأكد محامو براون الذي دفع ببراءته في البداية، إبرام التسوية. وكان المغني الشاب (20 عاما) مثل أمام محكمة لوس أنجليس في جلسة أولى تمهيدية. وبذلك يكون براون قد أفلت من عقوبة السجن لاعتدائه بالضرب على صاحبة أغنية «أمبريلا» (المظلة) الشعبية أثناء عودتهما من حفلة سبقت حفل توزيع جوائز «غرامي». وقد شكل الحادث صدمة لعالم الموسيقى وخلف جروحا وكدمات على وجه ريانا، ما اضطرها إلى إلغاء عرض كان من المزمع أن تؤديه خلال حفل توزيع جوائز «غرامي» في لوس أنجليس في وقت سابق من ذلك اليوم.

وأصدر براون اعتذارا بعد الحادث، قائلا إنه «آسف وحزين».

وكان بروان متهما بأنه ضرب رأس ريانا بنافذة السيارة التي كانت تقلهما ثم راح يلكمها ويعضها بشكل متكرر. وسيتم وضع براون وفقا للتسوية تحت المراقبة طيلة خمس سنوات، كما سيكون عليه القيام بأعمال «اجتماعية» طيلة 180 يوما في منزله في فيرجينيا. وسيصدر الحكم رسميا في جلسة مقررة خلال أغسطس/ آب المقبل. وأتت ريانا (21 عاما) في المحكمة مع محاميها الاثنين بعد مغادرة براون القاعة. ولم يتسن الاتصال بالمغنيين للتعليق، على رغم أن محامي المغنية دونالد إيترا قال إن النجمة راضية عن التسوية.

وقال إيترا للصحافيين إن «ريانا تعتقد أن القرار المتخذ في هذه القضية عادل ومنصف»، مضيفا: «هي تشعر بأنها مرتاحة، لقد فهمت ما كان يحصل في المحكمة ولم تعترض على الالتماس الذي تقدم به كريس».

وتابع إيترا أن ريانا كانت مستعدة لأن تشهد ضد براون فيما لو استمرت المحاكمة من دون تسوية. وقال: «كانت مستعدة تماما لتشهد على ما حصل في ذلك المساء وكانت لتقول الحقيقة»، رافضا الإجابة على أسئلة تتعلق بطبيعة علاقتها ببراون حاليا.