أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل على ضرورة أن توفر الميزانية الحالية الضمانات الوافية لتغطية الاحتياجات الخدمية في كافة الدوائر، مبيناً بأن "رقعة الاحتياجات الخدمية متزايدة، وتستلزم التوقف والتمعن بها عن كثب".

وأضاف" من الأهمية أن توفر الموازنة الراهنة السقف المعقول لتلبية مطالب ممثلي الشعب للنواقص الخدمية بدوائرهم، يضاف عليها تعظيم المخصصات التي تخص المشاريع الإسكانية الراهنة، وزيادة رقعتها، وكذلك تطوير برنامج التمويل الاجتماعي السكني الطموح والذي قدم الكثير من الحلول الناجعة لأصحاب الطلبات".

وأوضح بن حويل بأنه تقدم مؤخراً لرئيس اللجنة المالية بمجلس النواب بخطاب وافي يوضح أهم الاحتياجات الخدمية لسابعة الجنوبية والمتأمل أن تدرج ضمن الموازنة الجديدة وهي: مركز صحي، مكتبة عامة، مركز شبابي، صالة للمناسبات، ودار لرعاية الوالدين.

وبين بأن الدولة مدعوة لأن تنجح عمل النواب عبر مساندتهم في تمرير احتياجات دوائرهم الأمر الذي سينعكس إيجابا على أداء النائب وعلى المشروع الإصلاحي ككل، خصوصاً -والحديث لحويل- وأن الشباب في العديد من المناطق يفتقرون للمراكز والساحات الشبابية والملاعب التي تثمل لهم متنفساً، الأمر الذي يشكل الفراغ والمشاكل المتصاعدة من بعد.

وقال" الأفق العالي من الحريات والتي وفرها مشروع العاهل، وكذلك الحراك الديمقراطي النشط سواء بالمجلس النيابي أو المجالس البلدية، أو المجالس والدوواين العائلية، وشبكات التواصل الاجتماعي والصحافة، وضعت النواب والحكومة على حد سواء في زاوية ضيقة أمام الشعب البحريني والذي يترقب الإنجاز والتغيير البناء ولا غيره، وعليه فإننا محاسبون جميعاً أمامهم، ومسائلون".

وأردف" الموازنة الجديدة يجب أن تلبي التطلعات، وأن تضيف تغييراً للناس، وعليه فنحن سنسعى لأن ندفع بالأمور أن تتخذ مسارها الصحيح بهذا الجانب، لأنه واجب وقسم عاهدنا الله والناس عليه".