اعتبر رئيس حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمنعم المشوح أن موضوع تجنيد «داعش» للنساء السعوديات رغم خطورته وحساسيته، إلا أنه حظي بتهويل إعلامي مبالغ فيه، ورأى أن استهداف رجال الأمن المرابطين على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين يعد أكثر خطورة وأدعى للاهتمام والمواجهة. وقال انه أعلن رسميا أن عدد النساء السعوديات المنضمات لتنظيم يبلغ 17 امرأة، وفق ما قالت صحيفة المدينة السعودية اليوم الإثنين (18 مايو / أيار 2015).
وقال لـ «المدينة» انه يجب النظر لموضوع تجنيد النساء السعوديات من قبل تنظيم «داعش» بتوازن دون تهوين أو تهويل، بمعنى أننا لا نهوّن الموضوع فالموضوع خطير ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار لذلك كثفنا حملتنا في هذا الاتجاه، في المقابل يوجد تهويل إعلامي عالمي يستهدف السعودية بشكل عام والمرأة السعودية بشكل خاص، فالنساء المنضمات للتنظيم من دول أوربا وشمال إفريقيا بما فيها تونس والجزائر والمغرب العربي أكثر من النساء السعوديات بأضعاف، ومع ذلك تجد الإعلام يركز بشكل كبير على السعوديات، ونحن في الجانب الفكري نأخذه بعين الاعتبار، فلابد أن توجد برامج نوعية موجهة للمرأة لكن ليس بالتهويل والتضخيم الموجود ويجب أن تؤخذ بحجمها الحقيقي.
تضخيم خارجي
وأضاف: إن من يهوّل الموضوع هو الإعلام العالمي عبر الصحف الإلكترونية والرسمية والقنوات الفضائية، جميعها تستهدف تضخيم أي شيء سعودي، أما الإعلام السعودي فتناول القضية بشكل إيجابي متوازن، خصوصا في الأشهر الأخيرة، أما في السابق فكان هناك تضخيم للسلبيات، وأعتقد أن إظهارها جيد ولكن بحجمها الحقيقي دون تضخيم أو تهويل.
وحول مقارنة عدد السعوديات المجندات في الخارج قال ان الأعداد الرسمية التي ظهرت للنساء المجندات في تونس والجزائر ومصر والمغرب لا تقارن بأعداد السعوديات، فما أعلن رسميا أن عدد النساء السعوديات المنضمات لتنظيم «داعش» يبلغ 17 امرأة، بينما هناك أضعاف هذا العدد من النساء المجندات من دول أخرى، ويوجد نقطة مهمة يجب التركيز عليها وهي أن السعوديات المجندات لم يستلمن القيادة في تلك التنظيمات، فمثلا كتيبة الخنساء وغيرها حتى كتائب الإنترنت الذي يقودها نساء غير سعوديات فوجود النساء السعوديات لا شك مؤثر ولكن لسن قياديات.
بداية الظاهرة
ولفت إلى أن ظاهرة انتماء السعوديات إلى الجماعات المتطرفة بدأت مع تنظيم القاعدة منذ عام2002 ولكن لم ينجحوا في استقطاب الحجم الذي يريدونه، والدليل أن الأرقام قليلة جدا، وقد أصدروا صحيفة اسمها صحيفة الخنساء الإلكترونية تؤسس لهذا المنهج وهو منهج مشاركة المرأة عسكريا وليس لوجستيا وحشدوا لذلك، وحتى قادة تنظيم «داعش» لم يشركوا نساءهم في العمل الميداني وهذا يعدّ تناقضا لعمل التنظيم.
وحول استهداف تنظيم «داعش»لرجال الأمن خلال فترة عاصفة الحزم، قال ان هذا استغلال لانشغال الحكومة بالحرب في الجنوب، لكنه استغلال دنيء ولن ينجحوا في ذلك فالحكومة بأجهزتها الأمنية والعسكرية وحتى المواطنين والمقيمين كلهم على قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب والتطرف الخارجي والداخلي، ورغم استشهاد وإصابة عدد من رجال الأمن نتيجة تلك العمليات إلا أنها تعتبر عمليات فاشلة استراتيجيا، فأي تنظيم ينفذ عملية يكون لديه هدف استراتيجي، وهذا ما لم ولن يتحقق لهم، حيث تخلوا عن عناصرهم فتجد من هرب ومن اختبأ ولم يستطيعوا إنقاذهم، ونحن الآن في حرب ولم نشعر بشيء، فتنظيم داعش نفذ خمس عمليات ولم تحقق أهدافها ومحاولاتها فاشلة وأوضحت أن المجتمع السعودي متماسك وأكثر العمليات التي تم البلاغ عنها عن طريق المواطنين.
هناك جهاد ....
ليستريح المجاهد ....
البوصلة ضائعة
بسبب التهويل وذكاء الصهيونيه. تغير مسار البوصلة وصار الجهاد هو ذبح الأبرياء خصوصا >>>>. ويعتبر تقربا إلى الله . اللهم احفظ بلاد المسلمين من التكفيريين مصاصي الدماء
لا حول اللة
شي وون هناك رأيحين جهاد،،،،،،