أكدت نائب رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة ، أن دعم ومتابعة حرم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية لمؤسسة المبرة يصب في حرص سموها على أن تحقق المبرة الأهداف التي تأسست من أجلها ، في أن تكون المبرة مظلة لترسيخ وتفعيل القيم الايجابية والفعالة التي تعمل على دعم تطوير الشباب البحريني وتشجيعه على إدراك إمكانياته الكاملة ، كمواطن منتج يخدم المجتمع ، ومن خلال برامج المبرة التي تستخدم الأساليب العلمية والنظرية لدعم الشباب ليكونوا أعضاء متفاعلين مع قضايا مجتمعهم.
وأكدت الشيخه نيله على التمسك بالقيم النابعة من ثقافتنا وأصالتنا وتقاليدنا كونها تنبع من قيمنا الإسلامية وثقافتنا البحرينية ، مشيرة الى مؤسسة المبرة الخليفية والتي حظيت منذ خطواتها الأولى بدعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وتوجيهاته السديدة ، هي مؤسسة خيرية غير ربحية تسعى وتحرص القائمات عليها في مجلس الامناء وبدعم لامحدود من سمو الشيخة زين للمساهمة بجهود فعالة لمساندة التعليم في البحرين من خلال تنمية مجتمع الشباب وتنمية قدراته وإمكانياته ليحقق أهدافه من خلال برامج تركز على الجودة والاتفان وتتماشى مع رؤية البحرين 2030 ، ومواصلة التزامها بتطوير قطاع التعليم وتوفير فرص التدريب وترسيخ مفاهيم المسئولية الاجتماعية الايجابية لدى النشىء البحريني .
وأشارت الشيخة نيلة في تصريحات صحفية لـ " وكالة أنباء البحرين " الى ان مؤسسة المبرة الخليفية وضعت هدفها الأساسي في تمكين الكوادر الوطنية الواعدة من عملها على تعزيز قنوات التواصل والتفاعل والشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات المجتمع الرسمية والخاصة ، مشيدة بكل الشراكات التي حققتها المبرة والتي تصب في مصلحة دعم تلبية احتياجات الشباب وتطوير مهاراتهم ، مؤكدة ان الشراكة مع "مركز الشرق الأوسط الطبي ومؤسسة المبرة الخليفية التي تحققت اليوم هي احد أوجه الدعم التي تصب في إعلاء ثقافة التكافل المجتمعي ، ودعم أهداف المبرة وتطوي عملها وتوسيع مظلة المستفيدين منها .
جاء ذلك بتصريحات للشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة خلال توقيعها لاتفاقية التفاهم بين المبرة الخليفية ومركز الشرق الأوسط صباح أمس خلال ترأسها لوفد المبرة الذ قام بزيارة لمركز الشرق الاوسط الطبي صباح أمس ، والذي ضم الشيخة لولوة بنت علي آل خليفة عضو مجلس الأمناء ، والرئيس التنفيذي للمؤسسة السيدة صبا يوسف سيادي، وقامت سموها بتوقيع الاتفاقية بالانابة عن سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة ، رئيس مجلس الامناء ، ووقعها عن الدكتور فرجيس كوريان الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الاوسط الطبي الدكتور رفي بريت سنغ ، المدير التنفيذي للمركز ، وبحضور المدير التنفيذي لشركة " النمل " علي الطريف ، وبحضور المدير الاداري للمركز سيما فرما .
وأعربت سموها عن جل شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه مركز الشرق الأوسط الطبي بكافة فروعه ، بالحد وسلماباد للمبرة الخليفية من خلال هذه الشراكة الايجابية التي تحققت اليوم لدعم فعاليات المبرة ، مشيرة الى ان هذه الشراكة والتعاون ستعزز العلاقات بين الطرفين بما يسعى و يطمح إليه الطرفان في المستقبل .
وقامت سمو الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة ترافقها الشيخة لولوة بنت علي آل خليفة عضو مجلس الأمناء ، والرئيس التنفيذي للمؤسسة صبا يوسف سيادي ، والمدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط الطبي الدكتور وعضو مجلس الادارة والمدير علي طريف والدكتورة مهناز كشاورزيان بجولة في كافة أقسام المركز واطلعت عن قرب ما يقدمه المركز من خدمات ورعاية طبية ذات جودة في كافة العيادات والتخصصات التي يضمها من عيادات تخصصية شاملة ووحدات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والأشعة والمختبر والصيدلة.
وأعربت سموها في نهاية جولتها عن إعجابها بالتطور الذي يشهده المركز من خلال استخدامه لأحدث التقنيات والخبرات الطبية العالمية ، لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمترددين عليه من المواطنين والمقيمين .
وعلى جانب متصل رفع الرئيس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط الطبي الدكتور رفي سنغ جل تقديره وشكره لسمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرة الخليفية على جهودها المتواصلة وعملها الانساني البحت في دعم عمل المبرة، مؤكدا ان هذه الشراكة لم تكن لتتم لولا ما حققته المبرة الخليفية من انجازات ونجاح وسمعة طيبة ومعروفة لدى أوساط المجتمع البحريني ، لمساعدة الشباب الذين تحتضنهم وتدعمهم في برامجها المختلفة سواء من خلال المنح الدراسية التي تقدمها أو من خلال برنامج "إثراء الشباب" الذي كانت لهم مشاركة واسعة في دعمه خلال فعالياته الأخيرة التي أقيمت برعاية من سموها الكريم موصلا شكره وتقديره لكل عضوات مجلس الأمناء مباركا لحث كل الجهود الخيرة التي تصب في خدمة المجتمع وشبابه.
وأشار في تصريحاته لـ " بنا " ان الاتفاقية الموقعة تشمل تقديم أفضل العلاج لجميع أعضاء وموظفي وطلبة وإفراد عائلة مؤسسة المبرة الخليفية معلنا ان هذه الشراكة تأتي بتوجيهات من الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور فرجيس كوريان والذي يبارك كل الشراكات التي تصب في خدمة المجتمع ، وتأكيده على أن الشراكة مع مؤسسة المبرة الخليفية تأتي لريادة برامجها وأهدافها بالمجتمع.
وعلى جانب متصل أكد المدير التنفيذي لشركة النمل علي الطريف ، ان مجلس الادارة سعيد ويبارك هذه الشراكة ، مشددا ان مجالات التعاون لازالت مفتوحة للمزيد من الفعاليات والبرامج بين المؤسسة ومركز الشرق الأوسط الطبي ، موضحا الى ان اختيار المبرة يأتي من خلال دعم رئيس مجلس الادارة الدكتور فرجيس كوريان بسبب الريادة التي استطاعت مؤسسة المبرة الخليفية من تحقيقها منذ انطلاقها ولحد الآن سواء أكانت الريادة على مستوى البرامج أو تحقيق الطموحات والأهداف المطلوبة.
وأشار الطريف في تصريحات لـ " بنا " الى انه وبموجب هذه الاتفاقية تستقدم للمبرة دورات مجانية تثقيفية وتوعوية ولجميع منتسبي المبرة من أعضاء مجلس إدارة تنفيذيين وموظفين وطلبة وأسرهم وتقديم فحوص طبية مجانية من خلال كوادر طبية متخصصة تقوم بعمل هذه الفحوصات من خلال زيارات للمبرة مع تقديم تخفيضات بحوالي 10% لجميع الاستشارات والفحوصات داخل المركز الطبي بفرعيه المحرق وسلماباد وكذلك المشاركة بدعم الفعاليات الخارجية التي تقوم بها المبرة سواء أكانت بالفورمولا أو معرض الطيران أو غيرها من النشاطات والفعاليات مؤكدا ان هذا يأتي تقديرا لدور وعمل المؤسسة والقيم التي تعمل من اجلها والتي تكرس لمصلحة وفائدة جميع أهل البحرين وخصوصا الشباب وعملها لزرع قيم الولاء والإخلاص والمواطنة والأصالة والتعاون والروح الجماعية ونشر العمل الخيري بين أفراد المجتمع مردفا نحن ندعمهم لنعزز عملهم ودورهم الرياضي مشيرا الى أنهم كان لهم دور مميز في دعم برنامج "إثراء الشباب" وكانوا جزء من النجاح الذي استطاع البرنامج تحقيقه وبشهادة الجميع.
وقام المدير التنفيذي لمركز الشرق الاوسط الطبي الدكتور رفي سنغ ، والمدير التنفيذي لشركة النمل علي الطريف ، ومدير ادارة المركز الطبي سيما فرمان بتكريم سمو الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة ، والشيخة لولوة بنت علي آل خليفة ، تقديرا لجهودهما في أثراء عمل مؤسسة المبرة الخليفية .
للامانة هذه المؤسسة لها يد طيبة
ولكن عليها ان تتوسع في الشرائح المختارة للتطوير والتقدم، ولا يغفل عن شباب اهل القرى تحديدا فهم بأمس الحاجة للدعم ولتغير الكثير من المفاهيم التي تهدف الى تعزيز الانتماء والولاء الأكبر للارض وللاقليم الخليجي والأمة العربية، غير ان مسألة الهوية البحرينية يجب ان تطرح ضمن برامج عمل المؤسسة وتعزيزها لدى النشئ الشباب، والله يوفق كل الايدي الخيرة في عمار البلد