قال اللواء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري حمد بن علي العطية ، إن «العلاقة الإستراتيجية الخليجية - الأميركية كانت على المحك قبيل عقد قمة كامب ديفيد الأسبوع الماضي بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما»،وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين (18 مايو / أيار 2015).
وأوضح اللواء العطية أنه كان لزاما على واشنطن أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة، وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات بأن علاقتها الإستراتيجية بتلك الدول لم ولن تتغير. واعتبر أن دعوة الرئيس الأميركي للقاء القادة الخليجيين في هذا التوقيت كان لبحث الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن بالإضافة إلى نتائج اجتماع مجموعة «5+1» وإيران بشأن الملف النووي الإيراني، لأن كل هذه الملفات «ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بأمن الخليج العربي}.
الى زائر 2
العدو الاول والاخير الشعب
يا ناس
يا سيدي
اجعلوا الشعوب هي ضمانتكم
أمريكا لا يهمها إلا مصالحها
التاريخ والواقع يجسد هذه الفكرة
شاركوا شعوبكم في اتخاذ القرارات وسترون قوتكم
أما الاعتماد على الأجنبي البرجماتي فذلك الانزلاق الخطير نحو المجهول
حلم
يريدون أن تبقى علاقتهم الإستراتيجية مع أمريكا أن لا تتغير أبداً !!! وهذا الكلام لا يتفق مع السياسية التي هي عبارة عن مصالح متبادلة، فمتى ما تغيرت المصالح تتغير العلاقات.