لخص المدرب الوطني القدير والمدير الفني السابق للاتحاد البحريني لكرة السلة أحمد نكهدار تحليله للمباراة النهائية الرابعة ورؤيته للمباراة النهائية الخامسة بقوله أن على الأهلي إيجاد الحلول لطريقة دفاع المنامة وإلا فإن البطولة أقرب للحسم.

وقال: «المباراة النهائية الرابعة حدث فيها الفارق بعد أن كانت المباريات الثلاث الأولى متقاربة تماما، والسبب الرئيسي في هذا الفارق كان الطريقة الدفاعية التي انتهجها لاعبو المنامة إلى جانب الإصرار والعزيمة والروح التي لعب بها الفريق».

وأضاف «دفاع المنامة كان قويا ولكن به ثغرة واحدة لم تسد هي التصويب من جهة زاوية المنطقة والتي نجح من خلالها الأهلي في التسجيل أكثر من مرة، وكان بإمكانه التسجيل أكثر من هذه الزاوية».

وتابع «غير ذلك كان دفاع المنامة مثاليا وخصوصا لجهة سيطرته على الكرات الساقطة، وكذلك على المتابعات ومنعه الأهلي من الاختراق أو اللعب براحة لتنفيذ خططه الفنية».

وأشار نكهدار إلى أن الأهلي لم يجد الحلول المناسبة لطريقة لعب المنامة طوال اللقاء، ولذلك فإن المنامة لم يختبر في تغيير طريقة لعبه بالتواكب مع قدرة الأهلي على كسرها.

وقال: «لاعبون مميزون في الأهلي لم يظهروا في اللقاء، كما أن الفريق بعد تفاجئه لم يتمكن من استيعاب الصدمة والعودة إلى اللقاء من خلال ابتكار حلول لطريقة دفاع المنامة سواء من خلال سرعة تحريك الكرة ووجود لاعب ثالث للاختراق والدخول على الحلق وكذلك في التصويب».

وأضاف «الدفاع الضاغط الذي لعب به المنامة لم يكسره الأهلي، وهو ما أدى إلى الاستمرار عليه طوال اللقاء إلى جانب الضغط على حامل الكرة بلاعبين».

وتطرق نكهدار إلى عودة حسن نوروز في صفوف المنامة والدفعة التي سجلها للفريق من خلال تسجيله 19 نقطة إلى جانب دوره المؤثر، وقال: «المنامة يمتلك الحلول الهجومية والكثير من الخيارات الفردية».

وأضاف «المنامة كذلك كان تحضيره للمباراة النهائية مختلفا عن المباريات السابقة، وهو ما انعكس في قوة تركيز اللاعبين ووجود الدافع والروح والشراسة في اللعب الدفاعي».

وتابع «الإصرار الذي لعب به المنامة طوال اللقاء منع الأهلي من العودة، وإذا ما استمر مثل هذا الإصرار في المباراة المقبلة وبوجود الروح والعزيمة والتركيز، فأعتقد أن المنامة أقرب لحسم البطولة وخصوصا أنه يبحث عن إنهائها 4/1».

المنامة فرض إيقاعه

وأوضح نكهدار أن فريق المنامة نجح في فرض إيقاعه في المباراة النهائية الرابعة، وبالتالي هو وضع الأهلي تحت ضغط إيجاد الحلول بعد أن كان المنامة هو من يبحث عن الحلول.

وقال: «المباراة النهائية الخامسة مختلفة؛ لأن المباريات الأربع السابقة كان المنامة من يبحث عن الحلول والأهلي هو من فرض إيقاعه، ولكن الصورة اختلفت الآن، ومن المرجح استمرار المنامة في بداية اللقاء الخامس باللعب بالطريقة نفسها وعلى الأهلي كسر هذا الإيقاع وقيادة اللقاء من أجل أن يتمكن من العودة ومنع المنامة من التتويج».