«من المؤسف حقا أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة»، هذه المقولة انطبقت على طالبة جامعية (19 عاماً) التي تجردت من إحساس الصداقة، واللهث وراء الأموال، إذ سرقت مصوغات قدرت قيمتها بـ100 ألف دينار، من منزل صديقتها «خليجية تنتمي لعائلة كبيرة».
فقد كانت تتردد على منزل صديقتها وتدخل إليه وتخرج دون أي مانع، واستغلت ذلك في أحد الأيام وخططت لسرقة مصوغات ومجوهرات صديقتها بعد أن شاهدت في منزلها أطقما ذهبية وألماسا وساعات غالية الثمن، فقررت أن تغافل صاحبة المنزل وتأخذ تلك المصوغات، وخاصة أن المجني عليها لا تستعملها بشكل دائم.
وبعد السرقة، أبلغت المجني عليها الشرطة بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 2014، بأنها فقدت مجموعة كبيرة من المصوغات والمجوهرات تقدر قيمتها بمبلغ 100 ألف دينار، وقالت في إفادتها انها اكتشفت ذلك عندما فتحت صندوق المجوهرات الخاص بها لتجده فارغا تماما، مشيرة إلى أنها لم تتفقده منذ 3 أسابيع، فقامت الشرطة بأخذ تفاصيل المسروقات والتي كانت عبارة عن طقم ذهب وألماس يقدر بقيمة 60 ألف دينار، و3 أساور ماركة كارتيير بمبلغ 4 آلاف دينار، وطقم ألماس بقيمة 12 ألف دينار، وساعة رولكس بقيمة 5 آلاف دينار، بالإضافة إلى متفرقات أخرى ذهبية وفضية وبلغ مجموعها 100 ألف دينار.
وبدأت الشرطة بالتحري عن مرتكب الواقعة ومراجعة كاميرات المراقبة في منزل المجني عليها، حيث شوهدت سيارة تقف وتنزل منها المتهمة لتدخل إلى المنزل ثم تعود بعد دقائق وتغادر المكان، فتم تتبع رقم السيارة والذي دل على صديقة المتهمة وزميلتها في الجامعة حيث قررت في محاضر الاستدلالات أنها كانت برفقة صديقتها المتهمة والتي طلبت منها توصيلها لمنزل المجني عليها وانتظارها للحظات، ثم عادت وبحوزتها مجموعة من المجوهرات، وأعطتها سوارين ماركة كارتيير وسلسلة وخاتما طلبت منها أن تحتفظ بها معها لأنها لا تستطيع إدخالها لمنزلها.
وكانت المتهمة قد توجهت ببعض المسروقات إلى محلات بيع الذهب وقامت ببيع طقم بمبلغ 200 دينار، وآخر بمبلغ 255 دينارا، بينما كان أكبر مبلغ تحصلت عليه من بيع المسروقات هو 730 دينارا، لكنها تلقت اتصالا من صديقتها أبلغتها فيه بأن الشرطة تبحث عنها وقصت عليها ما حدث في مركز الشرطة، فتوجهت المتهمة إلى أحد المحلات وطلبت استرجاع ما باعته لهم وعرضت إعادة المبلغ مرة أخرى، لكن العاملين في المحل أبلغوها بأنه تم صهر المصوغات ولا يمكن إعادتها.
وقام العاملون في المحل بإبلاغ الشرطة بحضور المتهمة وذلك بعد أن تم التعميم على المسروقات، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليها، وإحالتها للنيابة العامة التي أسندت إليها أنها في غضون ديسمبر/ كانون الاول 2014 بدائرة أمن المحافظة الجنوبية، سرقت المصوغات المبينة قدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليها وذلك من مسكنها.
ودفع وكيلها أمام المحكمة بأنها تعاني من مرض نفسي وغير مسئولة عن تصرفاتها، فيما طلب وكيل المجني عليها تعويضا مدنيا مؤقتا بمبلغ 5 آلاف دينار.
فيما أدانتها المحكمة الصغرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله أبل وأمانة سر السيدهاشم الرفاعي، أمس (الأحد)، وقالت ان «المتهمة مسئولة عن تصرفاتها»، وقضت بحبسها سنة مع النفاذ وأمرت بإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف.
العدد 4636 - الأحد 17 مايو 2015م الموافق 28 رجب 1436هـ
Ebnalasfoor
اكثر شيء يذبحك لما إلي يغدر فيك يكون مقرب منك وألأكثر إن يكون بذات من أهلك ، الدنيا مالها أمان ، صار ماتعرف صديقك من أخوك
من طمع طبع
مال الحرام لا يدوم وسنة الحبس جداً قليلة
اتعاطف مع المتهمه
الله يسهل عليها والله يستر عليها .. ليش هالقسوه في قلوبكم.
اين الضمائر
ضمائر ميتة
البلادي
المحامين هالأيام دائما يدافعون عن المجرم بالمرض النفسي و الظاهر ان المرض النفسي في المحامين نفسهم.... عموما الله يعوض صاحبة الحلال و إن شاء الله يكون دري لها بأن لا تتباهى بما تملك او أن تستعرض ممتلكاتها للناس
تكسر القلب (البنت السارقة طبعا)
احذر ثلاثة النفس ،والشيطان ، والهوى...وأضيف الغفلة عن ذكر الله تودي بالواحد للمهالك دنيا او آخلرة ...اتمنى ترجع المبالغ والمجوهرات للبنت الخليجية ونتمنى مراعاة البنت وصغر سنها وتوضه تحت عناية الله اولا ثم من بيدهم الأمر وتصحح مسارها وتعود وأن تصفح عنها الأخت الخليجية ..ارجو ان لا افهم أني أشجع على السرقة ولكن أحيانا الظروف أثناء السرقة لها دور ...خسسارة الإثنتين ضحايا! الله يصلح الأمر مهما كان (فلوس) ترو وتجي ... سامحوني
محرقيّة
مما يلفت الانتباه بشدة والذي لم يتم التطرق إليه هو التغافل عن تواطؤ المحلات التي قامت ببيع المسروقات عليهم في الجُرم.. حيث كما يبدو من تفاصيل الخبر أن لم يكن أي محل فيهم بالأمانة المهنية التي سمحتْ له بأن يسعّر المجوهرات بأسعارها الحقيقية وهذه مصيبة كبرى حيث يبيّن الخبر أنها باعت طقمًا يقدر سعره بـ 60 ألف دينار بينما أعلى سعر تحصلته السارقة من المشغولات هو 730 دينار فقط!! القضية لا يجب أن تُرفع على السارقة وحدها وإنما على المحلات التي استغفلتها وتربّحت من المسروقات للربح الشخصي لأنها جريمة أيضًا
صدقت
يجب ان يحاسبوا علي جرمهم لانهم استغفلوها واشتروا الذهب بثمن بخس مع علمهم بقيمته الحقيقيه وخصوصا اذا علمنا علي حسب المكتوب في الخبر انها توجهت الي المحل لاسترجاع الذهب وهنا قام صاحب المحل بابلاغ الشرطه لكي لا يتورط في الجرم مع علمه بالقيمه الفعليه للذهب
ويبق الحرام حرام سواء صغير او كبير وخصوصا مع التهاون في الجرم والاستهتار ترتفع العقوبه الالهيه لانه استصغر الجرم
العقرب
استغربت انا بعد انه ما الحاسب المحل
هاذي قصة لها اكثر من طرف
اولا تصرف وقح انها تسرق حتى لو كانت محتاجة تقدر تشرح وضعها اذا كانت فعلا محتاجة وصديقتها ماتوقع انها بتقصر ولكن الواضح الاخت معتادة على هالحركات والغرض مو صداقة الغرض سرقة الطرف الثاني البنت الغنية المسكينة كيف تثق في كلمن لدرجة ان الذهب والالماس ينحط امام اي احد ولدرجة ان صديقتها تتعبث باغراضها هالشي مش مسموح لازم يكون في خصوصية ماعليه صديقتج بس مو لهدرجة تشوف وتفتش الاكو والماكو وتعرف كلشي الطرف الثالث والمستغرب وين اهل البنت الفقيرة ماحسو ان البنت معاها مجوهرات ومعاها فلوس اوفر
الحذر!!!
إحذر عدوك مرة وأحذر صديقك ألف مرة
زمن
يمكن هالصداقة ماكانت من اساس حقيقية و على اسس ثابتة و سبحان الله معقولة مجوهرات قيمتها 100الف دينار باعتها ب1185 دينار
و تمنى صراحة ان يرجعون المجورهات لاصاحبها المحلات الي اشترتها اذا كانوا ماصهروها و انا اشك انهم صهروها او حتى المحلات و الفتاة يتحملون المسؤولية لان هذا حق لا يسقط بالتقدام و فالنهاية بنية ماتجاوزت ال20 سنة يهدونها اهلها مجوهرات ب100الف صدق المضحك المبكي هالحادثة بينت مدى فرق المعيشة بين البحرين الي مفروض تكون خليجية نفطية و شقيقاتها المجاورات
استغفر الله
شوهت صورة أهل البحرين الشرفاء
19 سنة عمرها
الذهب سعره بالآلاف وهذي باعته ب 200 دينار..
لا حول ولافوة الا بالله العلي العظيم
للأسف هل شخص وقف وقال لماذا فعلت هذا ولماذا رجعت للمحل لإعادة ماباعته
لأنها بحاجه للمال او انها من العوائل الفقيرة وذلك بسبب الظلم والجور اللذي نمر فيه معذورة هذه البنت هنالك الكثير يغلط ولاكن لايكرر الغلط وين الجهات المسؤلة في هذه الدولة الم يفكرو ولو لحظة واحده ماسبب هذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل من كل ظالم في هذا الوطن الغالي.
من تقصد كل ظالم
... ليس الظالم الذي تقصدة انه ظالم ومن ظلم وطنه بشتى الطرق فهو ظالم ايضا
بالفعل
بالفعل اذا كانت السرقة بسبب الحاجة فالسلطة هي من تحاسب لا من سرق بسبب الحاجة
لا يوجد تبرير مقنع !
مهما حصل و مهما كانت ظروفها ، من الحرام و قبل العيب أن تبوق ، الناس مأمنينها على بينهم و معتبرينها فرد من البيت ، و أكيد اكلت عيش و ملح وياهم ، هذا جزاء الإحسآن ؟! الفعل ال سوته حرام شرعآ ، و عيب اجتمآعيآ ، شگثر فقراء بس غير طريق الحلال ما يكسبون ، " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف " ، لو كانت محتاجة شي تخبر صديقتها بما انهم مع بعض دائما ، بحيث يكون المبلغ دين عليها ترجعه ، بس تبوقه و تبيعه !!
فعل الحرام لا يبرره اي سبب '!
ويش هالخربطة
بعد فقيره ومظلومه بنقول باقت 100 والا 200 ..ذهب قيمته 100 الف.
>>>
وبعدين هاي اهانه للفقراء بانهم حرامية...
معقول
تعرف تسرق وتبيع... ثم يكون السبب حالة نفسية ؟!
السؤال.. ما مسؤوليتنا
السؤال ما مسؤوليتنا - نحن المجتمع بألوانه المختلفة - عن مثل هذه الواقعة وشبيهاتها؟؟
هل نحن خلو من المسؤولية؟؟
أليس الرسول يقول: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"؟
أليس علي عليه السلام يقول: "أنتم مسؤولون عن بقاع الأرض وبهائمها"؟
لا أقول أننا نتحمل الوزر.. إذ لا تزر وازرة وزر أخرى..
لكن
هل قام المجتمع بواجبه التربوي.. هل أشاع الأخلاق والقيم.. هل أمن الفقراء ضد الفقر؟ هل قدم برامج للتوعية والإرشاد وتقوية الأخلاق والوازع الديني؟
مسكينة هالفقيره
ههههه الشرها على هذيلاك يراوونها الذهب والالماس والفلوس واغرائات و يعني المبلغ يسوى من شاف قدام عيونه هالمبلغ ؟؟ تخلون الالماس والذهب قدام عيون الواحد وما تبونه يبوقه ما يصير .. شيلو ذهبهم حطوه في خزانتكم
العقرب
المال السايب يعلم السرقة
الحكم مافيه عدل
مسكينة حرام حبس سنة على ذهب بقيمة 100الف دينار المفروض خمسة أيام أو يسامحونها >>>هذه صخها على الأقل 15 سنة
العقرب
شافت غيرها يبوق ملايين ما يتحاسب قالت 100 الف ويش بصير يعني
بوعلي
الخطاء من ثنتين ماتدري ان النفس ضعيفة خصوصا النساء تكون ضعيفة امام الذهب مثل ماالرجل يكون ضعيف امام الجنس الناعم
قوي ايمانك
من الذين يدخلون الجهنم غير ضعاف الايمان والنفوس وان الله ليس يغافل عن ما يعمله الظالمون
اخوي بوعلي
يابوعلي كلامك منطقيا صح بس مو كل شي تقولة في ناس تزعل
وشكرا
مسلسل خليجي .
للتلفزيون في رمضان ههههه . حرام يا شباب ويا شابات ، سواءا هذه الغنية او الفقيرة السرقة حرام ، ماذا بعد هذا العمل الذي اعتقد انه حطم حياة البنتين الصديقتين ، الأولى التي سرقت حطمت حياتها بهذا الفعل والأخرى المسروقة تحطمت بما لم تتوقعه من صديقتها وسيبقى هذا الفعل اثره على البنتين طوال حياتهما ولن ينسوه .
الفقر
الفقر
الاخلاق
اتما الامم اخلاق ان ذهب الاخلاق ذهبوا الامم , الاسلام يربي عليكم بتعاليم ابتائكم اخلاق الاسلام
نعيمي
خيانة كبرى وغذر ومكر
نعم ..
السرقة من صديق هو الذي يكسر الشخص .. صح السرقة حرام واكبر غلط ويمكن تستفيق البنت لغلطها واتصحح حياتها بس اشلون بتعدل صورتها جدام رفيجتها او بترفع عيونها لها .. ياناس .. يا شباب ويا شابات تمسكوا بالدين وخصوصا الصلاة فانها تنهى عن الفحشاء والمنكر
خسارة
المفروض تتمسكن لين ما تتمكن يعني احد عنده صديقة مثل هذة غنية و تتركها و الله لو كل مرة تتطلب مبلغ ما راح تقصر وياها بس وش انقول عن هالغشيمة
!!!!!
هذي طريقه جديده للتسول يعني !!
صار في زمنه اللي عنده كرامه شي نادر
دنيه عجيبه صدق الردود تضحك ناس قرو الخبر لمعت عيونهم يعني نعذر البنيه لان جافت الذهب بعيونها ونقول قص الشيطان عليها !!
عذر اقبح من ذنب
يبقى الحرام حرام .. الله يبعدنه عن المحرمات
هلا
تم صهرها؟
طارت الكيوؤ برزاقها
رحت أموالك يا صابر
نموذج اجتماعي
تصرفات هذه الشابة انعكاس لوضع اجتماعي انغرس في لا وعيها. حيث المال يعمي العيون و القلوب و تجعل الوسيلة للحصول عليه مبررا.
بس يسوى
المبلغ يسوى بس لو بايقة سوار واحد أو أشياء خفيفة بقيمة عشرة ألاف مثلا ما راح يبين بس تخمين الهست و الماهست هذا طمع
اي طمع
انتين قاعدة اتبررين وتحللين البوق حرام البوق سواء أشياء صغيرة او كبيرة
لهدرجة مال حرام صار شي عادي؟
ناس ماتفكر بالاخرة الحرام صار حلو عندهم لاتغركم الفلوس والاملاك كلها زوالة فالقبر مابتحملونها بس عملكم وياكم!
بنت عليوي
تستاهل الحبس وقص ايدها، وبعدين اشلون مجوهرات بهالمبلغ في يد مراهقة ما يخافون عليها اهلها وخصوصا انها خليجية ومعاها مجوهرات بقيمة 100 ألف ؟!؟!؟
هذا العدل
كلامش عين العقل مو الردود اللي تبرر تحت كل واحد يفرها شكل، أو زاير 28 اللي يمبي يسيسها، حراااام يا ولد الناس حراااام، وتعلم من أخلاق الإسلام بل ومن الفطرة السليمة (ولا نزر وازرة وزر أخرى)
ناس عايشه
هاي مراهقة ومجوهراتها تسوى هالمبلغ طبعا هاي غير قيمة المجوهرات اللي ما انسرقت...عجل امها مثلا كم قيمة مجوهراتها!!! فلووووووس