حضر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مؤتمر أزمة في السعودية اليوم الأحد ( 17 مايو/ أيار2015) في الوقت الذي دعا فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى تمديد الهدنة الإنسانية للسماح بتسليم مزيد من المساعدات لليمنيين.
واجتمع مؤتمر الأحزاب اليمنية في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة سبل إنهاء الاضطرابات السياسية في الدولة الفقيرة.
وبعد ضربات جوية على مدار اسابيع وقصف مدفعي يشنه ائتلاف تقوده السعودية تم وقف التمرد الحوثي وليس القضاء عليه.
وقال هادي ومقره حاليا في السعودية "وحين ذهبنا لترتيب أوراق البلد التي تهب عليها العواصف من كل مكان كانوا هم يدربون الميليشيات ويحفرون الأنفاق وينهبون الدولة.. كنا نخطط للبناء وللمستقبل وكانوا يوظفون كل إمكانيات الدولة العميقة للانقضاض على مشروع جميع اليمنيين في الحياة الكريمة والعادلة والمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية في السلطة والثروة."
وقال هادي للمؤتمر إنه يتعين على الحوثيين المتحالفين مع إيران الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها.
وأوضح "من الضروري بمكان العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل وضمان انسحاب الميليشيات من المدن التي احتلتها وعدم السماح لتلك الميليشيات باستغلال الهدنة لمزيد من التمدد وقتل المدنيين."
وقال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح الذي يرأس أيضا الحكومة في الخارج إن إدارته تؤيد تمديد الهدنة لكن القرار يتوقف على الوضع على الأرض.
وقال لرويترز "...للاسف الشديد التحالف التزم بهذه الهدنة الميليشيات الحوثية وصالح لم تلتزم وهناك تشاور اليوم إلى أي امكانية نستطيع ان نمدد هذه الهدنة."