هل يعلن بطل «دورينا» الكروي اليوم أم يتأجل إلى مباراة فاصلة؟
سؤال مهم يترقبه الجمهور الرياضي المحلي مساء اليوم من خلال مباراتي المحرق المتصدر مع الرفاع الشرقي التي ستقام على الاستاد الوطني، والحد الثاني مع البحرين على استاد مدينة خليفة، وسيقامان في توقيت واحد عند الساعة السابعة مساء.
معادلة الحسم والتأجيل واضحة بعدما انحصرت المنافسة بين فريقي المحرق والحد في ضوء نتائج الجولة قبل الأخيرة، إذ يتصدر المحرق الترتيب برصيد «39 نقطة» ويمتلك الحظوظ الأوفر في حسم اللقب من خلال فرصتي الفوز أو التعادل في مباراة الشرقي، فيما خسارته مقابل فوز منافسه الحد «36 نقطة» على البحرين سيؤجل حسم البطولة إلى المباراة الفاصلة بين المحرق والحد يوم 21 الجاري وفق ما تنص عليه اللائحة.
ويدخل المحرق موقعة اليوم رافعاً شعار «الحسم والتتويج» لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه في المواسم الثلاثة الماضية وتأكيد زعامته للبطولات الكروية المحلية إذ يحمل الرقم القياسي في بطولات الدوري المحلي «32 مرة».
المحرق أظهر نواياه البطولية في مبارياته الأخيرة والتي تعامل فيها بلغة مباريات الكؤوس في خطف نقاطها الثلاث وخصوصاً بفوزه على منافسيه الرفاع والمنامة الأمر الذي رجح كفته في الانفراد بالصدارة، وبالتالي تبقت أمامه خطوة الحسم اليوم أمام أحد منافسيه السابقين الشرقي، وسيكون «السلاح المعنوي» مهمّاً في موقعة الحسم وإن كانت الضغوط ستكون أكبر عليه اليوم.
على الصعيد الفني، سيحاول مدرب المحرق رادان وضع التشكيلة المناسبة للمباراة من خلال مجموعة اللاعبين التي يضمها الفريق بقيادة المخضرمين إبراهيم المشخص ومحمد سالمين وصالح عبدالحميد والدوليين عبدالوهاب علي وعبدالله عبدو ووليد الحيام بجانب محمود عبدالرحمن «رنغو» و جمال راشد والواعدين علي عدنان ضيف وعماد عبدالله والمحترفين المهاجمين البرازيلي جوناثان والمونتغيري أدمير الذي ظهر بصورة جيدة في المباريات الأخيرة والذين سيعتمد عليها رادان في غياب نجمه وهدافه الدولي إسماعيل عبداللطيف الغائب مع الدولي الآخر عبدالله عمر بسبب الإيقاف بالإنذارات.
في المقابل، فإن الشرقي يخوض مباراة اليوم دون ضغوط كبيرة بعدما فقد أمل البطولة لكنه يسعى إلى نيل المركز الثالث الذي يمتلك فرصة تحقيقه في حال فوزه اليوم وخصوصاً بعد تخصيص مكافآت مالية تحفيزية للفرق وفق مراكزها، وسيكون ذلك نتيجة جيدة إليه في موسمه الأول بعد صعوده إلى الأضواء وهو ما أعلنه مسئولو الفريق الشرقاوي في الأيام الأخيرة.
ويتوقع أن يدفع مدرب الشرقي عيسى السعدون بالتشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في مبارياته السابقة ويبرز منها الحارس علي سعيد وعبدالله هزاع وعباس عياد ومحمد سهوان وعلي عبدالله وفيصل بودهوم وعبدالله جناحي وعباس الساري بجانب المحترفين الصربي ميلادين والأردني عدنان.
يخشى المحرقاوية في لقاء اليوم ذكريات حزينة حرمتهم من الفوز ببطولة الدوري في الخطوة الأخيرة على رغم دخولهم بأكثر من فرصة للتتويج.
ولعل أبرز الذكريات المحرقاوية الحزينة في المواسم الأخيرة ما حصل في موسم 2009 - 2010 إذ كان يمتلك المحرق فرصتي الفوز أو التعادل للتتويج في مباراتيه الأخيرتين أمام الأهلي والرفاع، لكنه أهدر الفرصة بخسارته للمباراتين على التوالي لتذهب البطولة لصالح منافسه الأهلي.
ثم تكررت الصورة الحزينة للمحرقاوية موسم 2012 /2013، عندما دخل المحرق مباراته الأخيرة أمام الرفاع وكان الفوز سيتوجه بطلاً لكنه تعثر لتذهب البطولة لصالح البسيتين الذي توج للمرة الأولى.
أعد المركز الإعلامي لنادي المحرق خطوات لتزيين استاد البحرين الوطني خلال مباراة اليوم من أجل إضفاء أجواء احتفالية لتتويج الفريق الأحمر ببطولة الدوري، إذ سيتم تزيين أسوار ومدرجات الملعب بالصور الشعارات والأعلام الحمراء والتي تم إعدادها خصيصاً لهذه المناسبة.
وكان المركز الإعلامي أطلق حملة تحفيزية وتحشيدية للجماهير المحرقاوية طيلة الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من أجل حشد أكبر حضور جماهيري محرقاوي في المباراة الحاسمة اليوم والاحتفال بتتويج الفريق ببطولة الدوري بعد غيبة ثلاثة مواسم.
وكانت المباراتان الأخيرتان للمحرق أمام الرفاع والمنامة شهدت عودة أعداد كبيرة من جماهير المحرق إلى المدرجات بعد غيبة فترة طويلة أثارت معها تساؤلات لفريق يمتلك أكبر شعبية جماهيرية كروية محلية.
إذا لم يُحقق المحرق اللقب هذا الموسم فإنه سيكون على موعد مع رقم قياسي «سلبي» لم يسبق أن حصل من ذي قبل، فالمحرق طيلة تاريخه تكررت له مرتين عدم إحراز لقب الدوري لثلاث سنوات متتالية، وكانت المرة الأولى في السبعينيات، إذ حقق الدوري موسم 75-76 ثم غاب لثلاثة مواسم انتقل فيها الدرع مابين الأهلي والبحرين والحالة قبل أن يعود له من جديد موسم 79-80، وهذا الأمر حصل هذه السنوات أيضاً، إذ يعود آخر لقب دوري حققه المحرق موسم 2010-2011، وبعدها انتقل الدوري لثلاث مواسم إلى الرفاع ثم البسيتين وعاد للرفاع، وإذا لم يحقق الفريق الدوري هذا الموسم ستكون المرة الأولى في التاريخ التي يغيب فيها المحرق عن الحصول على اللقب لأربع سنوات متتالية، وهو ما سيسعى المحرقاويون إلى عدم حصوله، وهذا لن يأتي إلا عبر الخسارة اليوم مع فوز الحد على البحرين، ثم فوز الحد على المحرق في المباراة الفاصلة.
مع اقتراب انتقال سامي الحسيني لاعب البسيتين لنادي الرفاع الشرقي على الأرجح مع بداية الموسم المقبل، فإن لقاء اليوم بين البسيتين والشباب من المُمكن أن يكون الأخير للاعب بشعار السفينة الزرقاء بعد أن لعب لأربع سنوات كاملة مع النادي، علماً بأن عقده الحالي ينتهي بنهاية الموسم الرياضي المقبل، لكن إدارة البسيتين تُفضل انتقال اللاعب مع نهاية الموسم الحالي حتى تستفيد من المردود المادي وراء ذلك، كونه سينتقل لأي نادٍ يشاء الموسم المقبل دون الحاجة لموافقة البسيتين والذي لن تدخل خزينته أي مبالغ حينها.
يُعتبر الموسم الحالي هو الأنجح والأفضل في تاريخ نادي الحد على الإطلاق وبدون أي مُنازع، كونه وصل فيه لتحقيق الألقاب للمرة الأولى، حينما حقق لقب كأس الملك بالتغلب في المباراة النهائية على فريق البسيتين بهدفين مقابل لاشيء، وكذلك تأهل للمباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم أمام الرفاع الشرقي التي لم تُقم بعد، بالإضافة لمنافسته على لقب الدوري حتى الأمتار الأخيرة، علماً بأنه كان في المركز الخامس حتى منتصف القسم الثاني، والفريق لم تنتهي أحلامه إطلاقاً، فهو يحلم بالحصول على الفرصة الحاسمة لاقتناص اللقب من خِلال الفوز اليوم مع خسارة المحرق من الرفاع الشرقي، فهل يتحقق حلم الحداويين ليمضوا نحو تحقيق الثنائية التاريخية، وربما الثلاثية.
والحد هو الوحيد هذا الموسم الذي فاز على جميع فرق دورينا، إذ حتى المحرق المتصدر والقريب من اللقب لم يتغلب عليها جميعاً، إذ لم يهزم الحد لا في القسم الأول ولا الثاني.
تحمل مباراة الحد والبحرين التي ستجرى على استاد مدينة خليفة، التناقضات إذ يعتبر الحد الثاني «36 نقطة» منافساً على اللقب حتى الجولة الأخيرة فيما ينافس البحرين التاسع «13 نقطة» على الهروب من الهبوط.
لكن القاسم المشترك بينهما هو أن مصير كلا الفريقين لن يرتبط فقط بالفوز في مباراتهما لكنه سيظل معلقاً بنتائج المباراتين الأخريين اليوم على ملاعب مختلفة، إذ سيدخل الفريق الحداوي المباراة بـ «عينين» أولهما على نقاط مباراته أمام البحرين والثانية على المباراة الأخرى لمنافسه المتصدر المحرق في مباراته أمام الشرقي وهو يتطلع إلى أن تصب لمصلحته في خسارة المحرق لكي يتأجل إلى مباراة فاصلة.
ولعلها المرة الأولى التي يجد فيها الحد نفسه أمام هذا الوضع التنافسي وهو ما يعتبر إنجازاً جيداً للفريق الطامح الذي فرض نفسه بقوة على خريطة البطولات المحلية في السنوات الأخيرة وخصوصاً بعد إنجازه بكأس الملك للمرة الأولى الموسم الحالي بجانب أمامه فرصة الفوز بكأس الاتحاد بعد تأهله إلى النهائي أمام الشرقي.
وسيحاول مدرب الحد القدير سلمان شريدة التركيز على تهيئة فريقه لمباراة البحرين دون التشتيت الذهني بلقاء المحرق خشية التعثر بنتيجة مفاجئة وخصوصاً أن البحرين سيضع ثقله لانتزاع الفوز على أمل البقاء، وأن المؤشرات الفنية والمعنوية ترجح الكفة الحداوية في الفوز.
أما البحرين فهو يتمسك بخيط الأمل الرفيع في البقاء وعدم الهبوط والعودة السريعة إلى دوري «الظل» إذ يتوجب عليه الفوز على الحد مع انتظار خسارة البسيتين أمام الشباب «الهابط»، وحاولت إدارة البحرين إجراء خطوة قبل هذه المباراة المصيرية بإنهاء التعاقد مع المدرب المصري أحمد رفعت وتعيين مساعده طارق إبراهيم مكانه.
بعيداً عن صراع اللقب، فإن اليوم سيكون حاسماً إلى صراع «الهابط الثاني» من دوري الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية «الظل» والذي يتنافس على الهروب منه فريقي البحرين التاسع برصيد «13 نقطة» والبسيتين الثامن «16 نقطة»، إذ يلتقي البحرين مع الحد الثاني فيما يلتقي البسيتين مع الشباب التي ستقام على ملعب النادي الأهلي عند السابعة مساء.
وستحدد مباراة البسيتين والشباب هوية الفريق الهابط الثاني لأن البسيتين يمتلك فرصتي الفوز أو التعادل لتأمين بقائه في الأضواء ونظرياً يبدو هو الأقرب لتحقيق ذلك لعدة أسباب، منها دافعه المعنوي إلى الفوز على عكس فريق الشباب الذي تأكد هبوطه في الجولة الماضية بعدما تجمد في المركز الأخير بـ «8 نقاط» ولن تؤثر نتيجة اليوم على وضعه، وكذلك صعوبة موقف منافسه فريق البحرين لكونه سيواجه فريق الحد الساعي إلى الفوز بقوة للمنافسة على اللقب.
وكان البسيتين انتزع فوزاً ثميناً في مباراته الماضية عندما قلب تأخره بهدفين إلى فوز 3/2 على البحرين وهو ما جعله في وضع جيد وتفادى خطر الهبوط بنسبة كبيرة وإن كان الحذر مطلوباً في لقاء اليوم على رغم أنه سيفتقد إلى جهود مهاجمه الدولي سامي الحسيني لطرده في المباراة السابقة.
في المقابل ستكون مباراة اليوم «وداعية» لفريق الشباب في دوري الأضواء بعد موسم معاناة لم تسعف فيه الفريق صحوته المتأخرة في إنقاذه من الهبوط على أمل أن يرتب الفريق أوراقه ويعود قوياً في الموسم المقبل.
سيكون هداف الدوري مهاجم نادي المحرق إسماعيل عبداللطيف غائباً عن مباراة اليوم ضد الرفاع الشرقي، إذ سيفتقده الفريق بسبب الإيقاف جراء حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الماضية أمام المنامة بالشوط الثاني، وأيضاً سيفتقد المحرق جهود الظهير الأيمن الدولي عبدالله عمر لنفس السبب.
ومن الممكن في ظل غياب عبداللطيف أن نرى حضوراً للمهاجم الشاب أحمد عابد الذي لم يحصل على الفرصة هذا الموسم بالرغم من تميزه، وستكون مشاركته واردة بجوار المونتينغري أدمير إذا ما رغب الصربي رادان في ذلك، أو من الممكن أن يُشرك جوناثان في الأمام، وكذلك اللعب بطريقة 4-5-1 خياراً وارداً، وبالتالي سيتم الاكتفاء بأدمير فقط في الأمام.
وحسم عبداللطيف لقب هداف الدوري لصالحه بشكل شبه رسمي، إذ إن هذه مسألة وقت فقط، كونه سجل 16 هدفاً، فيما يأتي خلفه البرازيلي تياغو لاعب المنامة الذي انتقل للدوري الماليزي، ومن يأتي خلفهما يتخلف بفارق كبير.
أكد رئيس قناة البحرين الرياضية فواز شمسان أن القناة ستكون على الموعد اليوم في المباراتين الحاسمتين للقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، من خِلال نقل مباراة المحرق والرفاع الشرقي على القناة الرياضية الأولى ومباراة الحد والبحرين على القناة الرياضية الثانية. وأضاف شمسان أن هنالك استوديو تحليليا خاصا بكل مباراة وسيكون منفصلاً عن الآخر، وأيضاً سيصاحب البث إجراء اللقاءات المباشرة بعد المباراتين، إذ في حالة فوز المحرق باللقب سيكون هنالك تركيز على نقل احتفالات المحرقاويين ونقل انطباعاتهم ومشاعرهم، وحتى في حالة التأجيل فسيتم رصد ذلك عبر العديد من اللقاءات المباشرة.
سيكون لقاء الحسم في دورينا اليوم بين المحرق والرفاع الشرقي وكذلك المباراة الأخرى بين الحد والبحرين في توقت متقارب ومتداخل مع مباراة الحسم في الدوري الإسباني لكرة القدم بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة التي ستنطلق الساعة الثامنة، بينما مباراتي دورينا ستقامان الساعة السابعة، وبالتالي فإن هذا الأمر من المُمكن أن يكون مؤثراً لنسبة معينة على الحضور الجماهيري اليوم، بالذات في ظل العدد الكبير جداً الذي يتابع الدوريات العالمية، وكان بإمكان اتحاد الكرة تحديد موعد بداية أفضل للمباراتين مثل أن يُقام شوط قبل صلاة المغرب وشوط بعدها، لأن التتويج وارد اليوم وهذا ما قد يجعله متأخراً في ظل انتهاء المباراتين في التاسعة وسيؤثر على التغطية الإعلامية بعض الشيء، ومثل هذه التفاصيل الصغيرة لابد للاتحاد أن يأخذ بها في المرات المقبلة، فهو بحاجة لتوفير حتى أبسط الأمور من أجل ضمان حضور جماهيري أكبر بالذات في المباريات المهمة.
من الأمور التي يتفاءل بها المحرقاويون اليوم أن فريقهم لم يخسر من خصمهم الرفاع الشرقي منذ عشر سنوات كاملة، إذ كان آخر فوز شرقاوي على المحرق يوم الثاني من مارس/ آذار 2005 بثلاثة أهداف لهدف وكان اللقاء في الجولة التاسعة من بطولة الدوري.
وصحيح أن الرفاع الشرقي كان قد أخرج المحرق من مسابقة كأس الملك الموسم الماضي بركلات الترجيح، لكن في اللوائح الرسمية يتم تسجيل تلك المباراة على أنها (تعادل)، ولايتم الأخذ في السجلات التاريخية بركلات الترجيح، وهذه لوائح تُستخدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
يعيش نادي المحرق هذا الموسم وضعاً لم يعتد عليه عشاق الفريق إطلاقاً، إذ على صعيد الكبار لم يُحقق النادي أي بطولة على الإطلاق في جميع الألعاب وهذا أمراً غريباً، فهو خسر لقب دوري وكأس السلة بل إنه لم يتأهل للمربع الذهبي، وفي كرة الطائرة خسر لقبي الدوري وكأس ولي العهد، وفي كرة القدم خسر كأس الملك، وصحيح أنه حقق كأس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، إلا أنها بطولة (لا تغني ولاتسمن من جوع)، باعتبارها تنشيطية وفي ظل غياب لاعبي المنتخب، وبالتالي فإن الكرة المحرقاوية تسعى لإنقاذ موسم النادي ككل من خلال إحراز لقب الدوري سواءً اليوم أو عبر المباراة الفاصلة، وحينها سينسى المحرقاويون كل أحزانهم السابقة وسيفرحوا بهذا اللقب.
العدد 4635 - السبت 16 مايو 2015م الموافق 27 رجب 1436هـ
ولد الديره
كله افكر مافي دوري قدم ف البحرين محد يتابع ولا جمهور ، وش قال الحسم اليوم باثر ع الجمهور هو من الاساس مافي جمهور لاتقارنون ليي الدوري البحريني بالاسباني
انواع الطبول
من قارن الدوري البحريني بالاسباني صج انك ما تعرف تقرا ولا تستوعب يا شعباني
انشاء الله الفوز شرقاوي
المحرق حمل لقب دوري كثير
اهلاوي وبس
دوري الإسباني احسن من دورينا واجد